الاستمرار في طرح خيار التعلم عن بعد.. وتعميم نظام التقويم خلال هذا الأسبوع
في ضوء إعلان وزارة التربية والتعليم عودة الدوام الكامل بواقع خمسة أيام في الأسبوع للطلبة الذين اختار أولياء أمورهم نظام التعلم عبر الحضور الفعلي مع طرح خيار التعلم الكامل عبر المنصات الرقمية، وذلك اعتباراً من يوم الأحد القادم الموافق ٢٠ فبراير ٢٠٢٢م، نفذ قطاع شئون المدارس اجتماعاً مع جميع القيادات المدرسية العليا بالمدارس الحكومية والبالغ عددهم ٢٠٨ مدير ومديرة مدرسة، وذلك برئاسة الدكتور محمد مبارك بن أحمد المدير العام لشئون المدارس، وبحضور نوال إبراهيم الخاطر، وعدد من الوكلاء المساعدين ومديري ومديرات الإدارات التعليمية والمساندة والمستشارين.
وقد تم خلال الاجتماع مناقشة آليات تطبيق عودة الدوام المدرسي بواقع خمسة أيام في الأسبوع، واستعدادات استقبال الطلبة الراغبين في الالتحاق بنظام الحضور، وكذلك الترتيبات اللازمة للطلبة الراغبين في الانتقال إلى نظام التعلم الرقمي.
وقد شدد المدير العام لشئون المدارس على أهمية تحديد نقاط الاتصال مع أولياء الأمور، والعمل على استقبال جميع الطلبة الراغبين في حضور اليوم المدرسي، وتشكيل اللجان المختصة بالإشراف على عملية تسيير اليوم الدراسي طبقًا لكامل الطاقة الاستيعابية في كل مدرسة، مع حسن استغلال جميع الموارد البشرية في كل مؤسسة مدرسية.
وبين الدكتور محمد مبارك أن حصص التربية الرياضية سوف تكون متاحة في جميع المدارس، مع ضرورة الالتزام بعمليات التنظيف والتعقيم للمرافق الرياضية بعد كل حصة من حصص التربية الرياضية. وفيما يتعلق بالفسحة، فإنها ستكون وفقًا للإجراءات التي تحددها كل مدرسة بما يضمن تقسيم أوقات الفسحة وساحات ومرافق المدرسة مع وجود مشرفين على الطلبة في جميع المواقع.
وفيما يخص عمليات التقويم التي ستتبعها المدارس بناء على نظام الدراسة بواقع خمسة أيام في مقابل التعلم الرقمي بشكل كامل، أوضح المدير العام أن قطاع التعليم سيقوم بتعميم آلية التقويم التي سيتم اتباعها من قبل المدارس قبل نهاية هذا الأسبوع، وأنها ستتسم بالمرونة للتعامل مع مختلف الظروف.
من جانبها أوضحت سعادة الأستاذة نوال إبراهيم الخاطر وكيل الوزارة للسياسات والاستراتيجيات والأداء أن الخدمات الرقمية متاحة في جميع المدارس، وأن الفصول الافتراضية التي كانت تستخدم خلال مرحلة التعلم المدمج ستقتصر على الطلبة الملتحقين بنظام التعلم الرقمي بشكل كامل، وأنه يمكن معاودة استخدام هذه الفصول متى ما طرأت الحاجة إليها. وأكدت الخاطر أن عودة استئناف العمل بنظام التعلم الحضوري بواقع خمسة أيام في الأسبوع هو أمر مفرح للطلبة وأولياء الأمور لما له من انعكاس إيجابي على طبيعة حياتهم وتحصيلهم العلمي، وأن جميع متطلبات المدارس اللوجستية سوف يتم التعامل معها من خلال الإجراءات المعتمدة والبيانات التي ترد من الإدارات التعليمية إلى الإدارات المختصة بقطاع السياسات.
في ضوء إعلان وزارة التربية والتعليم عودة الدوام الكامل بواقع خمسة أيام في الأسبوع للطلبة الذين اختار أولياء أمورهم نظام التعلم عبر الحضور الفعلي مع طرح خيار التعلم الكامل عبر المنصات الرقمية، وذلك اعتباراً من يوم الأحد القادم الموافق ٢٠ فبراير ٢٠٢٢م، نفذ قطاع شئون المدارس اجتماعاً مع جميع القيادات المدرسية العليا بالمدارس الحكومية والبالغ عددهم ٢٠٨ مدير ومديرة مدرسة، وذلك برئاسة الدكتور محمد مبارك بن أحمد المدير العام لشئون المدارس، وبحضور نوال إبراهيم الخاطر، وعدد من الوكلاء المساعدين ومديري ومديرات الإدارات التعليمية والمساندة والمستشارين.
وقد تم خلال الاجتماع مناقشة آليات تطبيق عودة الدوام المدرسي بواقع خمسة أيام في الأسبوع، واستعدادات استقبال الطلبة الراغبين في الالتحاق بنظام الحضور، وكذلك الترتيبات اللازمة للطلبة الراغبين في الانتقال إلى نظام التعلم الرقمي.
وقد شدد المدير العام لشئون المدارس على أهمية تحديد نقاط الاتصال مع أولياء الأمور، والعمل على استقبال جميع الطلبة الراغبين في حضور اليوم المدرسي، وتشكيل اللجان المختصة بالإشراف على عملية تسيير اليوم الدراسي طبقًا لكامل الطاقة الاستيعابية في كل مدرسة، مع حسن استغلال جميع الموارد البشرية في كل مؤسسة مدرسية.
وبين الدكتور محمد مبارك أن حصص التربية الرياضية سوف تكون متاحة في جميع المدارس، مع ضرورة الالتزام بعمليات التنظيف والتعقيم للمرافق الرياضية بعد كل حصة من حصص التربية الرياضية. وفيما يتعلق بالفسحة، فإنها ستكون وفقًا للإجراءات التي تحددها كل مدرسة بما يضمن تقسيم أوقات الفسحة وساحات ومرافق المدرسة مع وجود مشرفين على الطلبة في جميع المواقع.
وفيما يخص عمليات التقويم التي ستتبعها المدارس بناء على نظام الدراسة بواقع خمسة أيام في مقابل التعلم الرقمي بشكل كامل، أوضح المدير العام أن قطاع التعليم سيقوم بتعميم آلية التقويم التي سيتم اتباعها من قبل المدارس قبل نهاية هذا الأسبوع، وأنها ستتسم بالمرونة للتعامل مع مختلف الظروف.
من جانبها أوضحت سعادة الأستاذة نوال إبراهيم الخاطر وكيل الوزارة للسياسات والاستراتيجيات والأداء أن الخدمات الرقمية متاحة في جميع المدارس، وأن الفصول الافتراضية التي كانت تستخدم خلال مرحلة التعلم المدمج ستقتصر على الطلبة الملتحقين بنظام التعلم الرقمي بشكل كامل، وأنه يمكن معاودة استخدام هذه الفصول متى ما طرأت الحاجة إليها. وأكدت الخاطر أن عودة استئناف العمل بنظام التعلم الحضوري بواقع خمسة أيام في الأسبوع هو أمر مفرح للطلبة وأولياء الأمور لما له من انعكاس إيجابي على طبيعة حياتهم وتحصيلهم العلمي، وأن جميع متطلبات المدارس اللوجستية سوف يتم التعامل معها من خلال الإجراءات المعتمدة والبيانات التي ترد من الإدارات التعليمية إلى الإدارات المختصة بقطاع السياسات.