العربية
استطاع المصور الفلسطيني محمد محيسن، تسجيل مشاهد مرعبة من أجواء الحروب في اليمن والعراق وأفغانستان وغيرها، عبر أكثر من 20 صورة احتضنها المهرجان الدولي للتصوير "اكسبوجر" في الشارقة، مجسداً قصصاً فوتوغرافية دامية تحمل وجع اللحظة في مناطق النزاع، وتوثق سيرة مريرة من معاناة الإنسانية جراء نيران الصراعات المحتدمة في المنطقة، ووفق حديث زوار المعرض فإن خلف كل صورة حياة كاملة تروي سيرة ألم ورحلة فرح ودموع وطموحات منسية.رسائل إنسانية تنقل صوت المعاناة إلى ضمير العالم
محيسن الذي يناضل بعدسته من أجل نبش الهموم الإنسانية منذ نحو 20 عاماً، يدرك أهمية التصوير في نقل صوت المآسي إلى الضمير العالمي عبر اعتقال لحظات بصرية خاطفة تسجل رسائل إنسانية عابرة للحدود والقلوب والقارات.
بدأ محيسن احتراف التصوير عام 2002 والعمل مع وكالة أسوشيتد برس، وقام بتغطية الأحداث التي شهدتها الأراضي الفلسطينية، ومناطق النزاعات في العالم، والغزو الأميركي للعراق الذي خاض فيه مغامرة تصوير كادت تودي بحياته حسب تعبيره خلال إحدى جلسات فعاليات "أكسبوجر".
مآسي الأطفال في مناطق النزاع الملتهبة
طاف محيسن اليمن راصداً بعدسته مآسي الأطفال في مخيمات اللجوء بوصفهم أضعف الضحايا على خطوط النار، وقاده هذا الاهتمام إلى إنشاء مؤسسة "لاجئين كل يوم" وهي تمثل حاضنة ليتم الأطفال وهمومهم الصغيرة، وتمكينهم من استئناف حياتهم وسط أجواء آمنة وملهمة.إلى ذلك، جالت "العربية.نت" في فضاء معرض محيسن الذي يختزل الكثير من القصص التي تحبس الأنفاس ضمن ألبومات صور إنسانية تجسد أعلى مراتب المعاناة في مناطق النزاع الملتهبة، وهي معروضة أمام زوار المعرض الدولي "أكسبوجر"، كل صورة تحمل قصة وجع من ذاكرة اللحظة.
ومن هذه الصور، صورة تجسد الرهبة والغموض ومجموعة عواطف معقدة، لمتظاهرة يمنية مناهضة للحكومة تنظر إلى عدسة الكاميرا بينما تصلّي مع نساء أخريات أثناء تظاهرة تُطالب باستقالة الرئيس اليمني علي عبد الله صالح، في صنعاء، اليمن.
وتوثق صرخة مريعة، ردّة فعل امرأة عراقية بينما تنتظر خارج سجن أبو غريب في بغداد للإفراج عن أحبّائها، طعم المرارة في لقطة تختزل أقصى درجات اليأس التي تطحن النفس من الداخل.وترصد صورة متظاهرين مناهضين للحكومة اليمنية في ثورة فبراير 2011، ينقلون متظاهرين مصابين بجروح خطيرة من موقع الاشتباكات في صنعاء بعد أن أطلقت قوّات الأمن اليمنية النار من فوق أسطح المنازل والمباني على عشرات الآلاف من المتظاهرين، ما أسفر عن مقتل ما لا يقلّ عن 31 متظاهراً ممّن يطالبون بالإطاحة بالرئيس علي عبد الله صالح، الذي لقي حتفه لاحقا على أيدي الحوثيين.
وتسجل صورة شرطيا باكستانيا يستخدم هاتفه المحمول لالتقاط صورة للطفلة حميدة دولت، البالغة من العمر عامَين والتي قُتلت مع والدتها وشقيقَيها إثر انفجار قنبلة هاون في بيشاور، باكستان.
وفي صورة أخرى، يبدو مقاتل من المعارضة السورية ينام في مقرّ للمعارضة في ضواحي مدينة حلب السورية بعد عودته من المعركة المحتدمة للجيش السوري في حلب.
كما يظهر رجل فلسطيني في صورة وهو يحمي أطفاله ويأويهم من الرصاص الناجم عن معركة مسلّحة بين قوّات الأمن الموالية لفتح وأنصار حماس في رام الله.وتبدو في لقطة بانورامية من فوق السحاب مساحة الألم في مخيّم الزعتري للاجئين الذي يستضيف حوالي 79 ألف لاجئ سوري، ويقع على بعد 10 أميال تقريباً من الحدود السورية في الأردن.
وتسجل صورة جرحى من المتظاهرين المناهضين للحكومة يستلقون على الأرض أثناء تلقيهم المساعدة الطبية في مستشفى ميداني بالقرب من موقع الاشتباكات الدامية مع قوات الأمن في صنعاء، اليمن.
استطاع المصور الفلسطيني محمد محيسن، تسجيل مشاهد مرعبة من أجواء الحروب في اليمن والعراق وأفغانستان وغيرها، عبر أكثر من 20 صورة احتضنها المهرجان الدولي للتصوير "اكسبوجر" في الشارقة، مجسداً قصصاً فوتوغرافية دامية تحمل وجع اللحظة في مناطق النزاع، وتوثق سيرة مريرة من معاناة الإنسانية جراء نيران الصراعات المحتدمة في المنطقة، ووفق حديث زوار المعرض فإن خلف كل صورة حياة كاملة تروي سيرة ألم ورحلة فرح ودموع وطموحات منسية.رسائل إنسانية تنقل صوت المعاناة إلى ضمير العالم
محيسن الذي يناضل بعدسته من أجل نبش الهموم الإنسانية منذ نحو 20 عاماً، يدرك أهمية التصوير في نقل صوت المآسي إلى الضمير العالمي عبر اعتقال لحظات بصرية خاطفة تسجل رسائل إنسانية عابرة للحدود والقلوب والقارات.
بدأ محيسن احتراف التصوير عام 2002 والعمل مع وكالة أسوشيتد برس، وقام بتغطية الأحداث التي شهدتها الأراضي الفلسطينية، ومناطق النزاعات في العالم، والغزو الأميركي للعراق الذي خاض فيه مغامرة تصوير كادت تودي بحياته حسب تعبيره خلال إحدى جلسات فعاليات "أكسبوجر".
مآسي الأطفال في مناطق النزاع الملتهبة
طاف محيسن اليمن راصداً بعدسته مآسي الأطفال في مخيمات اللجوء بوصفهم أضعف الضحايا على خطوط النار، وقاده هذا الاهتمام إلى إنشاء مؤسسة "لاجئين كل يوم" وهي تمثل حاضنة ليتم الأطفال وهمومهم الصغيرة، وتمكينهم من استئناف حياتهم وسط أجواء آمنة وملهمة.إلى ذلك، جالت "العربية.نت" في فضاء معرض محيسن الذي يختزل الكثير من القصص التي تحبس الأنفاس ضمن ألبومات صور إنسانية تجسد أعلى مراتب المعاناة في مناطق النزاع الملتهبة، وهي معروضة أمام زوار المعرض الدولي "أكسبوجر"، كل صورة تحمل قصة وجع من ذاكرة اللحظة.
ومن هذه الصور، صورة تجسد الرهبة والغموض ومجموعة عواطف معقدة، لمتظاهرة يمنية مناهضة للحكومة تنظر إلى عدسة الكاميرا بينما تصلّي مع نساء أخريات أثناء تظاهرة تُطالب باستقالة الرئيس اليمني علي عبد الله صالح، في صنعاء، اليمن.
وتوثق صرخة مريعة، ردّة فعل امرأة عراقية بينما تنتظر خارج سجن أبو غريب في بغداد للإفراج عن أحبّائها، طعم المرارة في لقطة تختزل أقصى درجات اليأس التي تطحن النفس من الداخل.وترصد صورة متظاهرين مناهضين للحكومة اليمنية في ثورة فبراير 2011، ينقلون متظاهرين مصابين بجروح خطيرة من موقع الاشتباكات في صنعاء بعد أن أطلقت قوّات الأمن اليمنية النار من فوق أسطح المنازل والمباني على عشرات الآلاف من المتظاهرين، ما أسفر عن مقتل ما لا يقلّ عن 31 متظاهراً ممّن يطالبون بالإطاحة بالرئيس علي عبد الله صالح، الذي لقي حتفه لاحقا على أيدي الحوثيين.
وتسجل صورة شرطيا باكستانيا يستخدم هاتفه المحمول لالتقاط صورة للطفلة حميدة دولت، البالغة من العمر عامَين والتي قُتلت مع والدتها وشقيقَيها إثر انفجار قنبلة هاون في بيشاور، باكستان.
وفي صورة أخرى، يبدو مقاتل من المعارضة السورية ينام في مقرّ للمعارضة في ضواحي مدينة حلب السورية بعد عودته من المعركة المحتدمة للجيش السوري في حلب.
كما يظهر رجل فلسطيني في صورة وهو يحمي أطفاله ويأويهم من الرصاص الناجم عن معركة مسلّحة بين قوّات الأمن الموالية لفتح وأنصار حماس في رام الله.وتبدو في لقطة بانورامية من فوق السحاب مساحة الألم في مخيّم الزعتري للاجئين الذي يستضيف حوالي 79 ألف لاجئ سوري، ويقع على بعد 10 أميال تقريباً من الحدود السورية في الأردن.
وتسجل صورة جرحى من المتظاهرين المناهضين للحكومة يستلقون على الأرض أثناء تلقيهم المساعدة الطبية في مستشفى ميداني بالقرب من موقع الاشتباكات الدامية مع قوات الأمن في صنعاء، اليمن.