يرسل علماء الآثار في خطوة فريدة من نوعها "روبوت" عبر نفق ضيق داخل الهرم الأكبر في الجيزة، و التي تعتبر أحد أكبر الأهرامات المصرية آملين أن يلقي بعض الضوء على كيفية بناء هذه المقابر الملكية قبل نحو 4500 عام.ويستخدم الروبوت نفس التكنولوجيا التي ساعدت في عمليات البحث عن ضحايا هجمات 11 سبتمبر، ويدخل من نفق ضيق ارتفاعه 20 سنتيمترا وله نفس العرض ويبلغ طوله نحو 65 مترا ليحفر ثقبا في باب حجري لتمرير آلة تصوير تعمل بالألياف البصرية لمعرفة ما يخفي خلفه.وتبدأ رحلة الروبوت من نفق يمتد من حجرة الملكة غير المكتملة داخل الهرم الأكبر وتعتبر استكمالا لمهمة بحث بدأها الأكاديمي الألماني رودولف جانتبرينك في عام 1993.ويأمل بعض العلماء أن تكشف عملية التنقيب عن غرف سرية وربما تماثيل لخوفو وأمل آخرون أن تحتوى على مخطوطات أو أدوات قديمة تساعد علماء الآثار على فهم سبب بناء الأنفاق.إلا أن الغالبية تعترف أنه ليس لديها أدنى فكرة عما قد يكون بالداخل.وتعتبر الأهرامات آخر عجائب الدنيا السبع القديمة القائمة والتي لطالما حيرت الكثيرين بسبب بناء هذا الأثر الضخم باستخدام الأدوات البسيطة التي كانت متوافرة في ذلك الحين.