تحدت المعلمة هناء أحمد الجمري إصابتها بكفّ البصر، وأصرت على مواصلة دراستها، وتحقيق حلمها بالانخراط في سلك التدريس، لخدمة الطلبة المكفوفين بالتحديد، فنجحت في ذلك، في نموذج بحريني مشرّف للعزيمة والإصرار والكفاح والإبداع، مهما كانت الظروف.
وشكرت هناء وزارة التربية والتعليم على إتاحة الفرصة لها للعمل كمعلمة في المعهد السعودي البحريني للمكفوفين وعدد من مدارس الدمج الحكومية، حيث قضت حتى الآن 15 سنة في مجال عملها بكل تميز واقتدار.
وأوضحت أن تدريس المكفوفين فتح لها مجالاً واسعاً للإبداع في ابتكار الوسائل التعليمية المواكبة للتغيرات المستمرة في تعليم هذه الفئة، حيث قامت بإعداد حقيبة تعليمية شاملة لجميع المواد كالرياضيات والعلوم والجغرافيا، وجهزت ركناً خاصاً داخل المكتبة المدرسية يضم كتباً بلغة برايل ومنها القرآن الكريم، بالإضافة لإعداد برامج الإذاعة الصباحية، وتفعيل المناسبات مثل اليوم العالمي للعصاة البيضاء، واليوم العالمي للبصر، واليوم العالمي للمعاق، من خلال إعداد برامج تعليمية وترفيهية.
واستعرضت المعلمة قصة نجاح إحدى طالباتها التي كانت تعاني من ضعف بصر شديد بالمرحلة الإعدادية، حيث كان ولي أمرها متخوفاً في بداية الأمر من دمجها في المدرسة، لخشيته من عدم قدرتها على مواكبة التعليم النظامي، ولكننا نجحنا في إقناعه، فتمكنت الطالبة من تحقيق تفوق ملفت، وتخرجت بامتياز بنسبة 97%، وتواصل دراستها الجامعية حالياً في قسم اللغة العربية بجامعة البحرين، وهي دائمة التواصل معي وتشكرني على جهودي معها، وهذا محل فخري واعتزازي، والحمدلله على كل حال.
وشكرت هناء وزارة التربية والتعليم على إتاحة الفرصة لها للعمل كمعلمة في المعهد السعودي البحريني للمكفوفين وعدد من مدارس الدمج الحكومية، حيث قضت حتى الآن 15 سنة في مجال عملها بكل تميز واقتدار.
وأوضحت أن تدريس المكفوفين فتح لها مجالاً واسعاً للإبداع في ابتكار الوسائل التعليمية المواكبة للتغيرات المستمرة في تعليم هذه الفئة، حيث قامت بإعداد حقيبة تعليمية شاملة لجميع المواد كالرياضيات والعلوم والجغرافيا، وجهزت ركناً خاصاً داخل المكتبة المدرسية يضم كتباً بلغة برايل ومنها القرآن الكريم، بالإضافة لإعداد برامج الإذاعة الصباحية، وتفعيل المناسبات مثل اليوم العالمي للعصاة البيضاء، واليوم العالمي للبصر، واليوم العالمي للمعاق، من خلال إعداد برامج تعليمية وترفيهية.
واستعرضت المعلمة قصة نجاح إحدى طالباتها التي كانت تعاني من ضعف بصر شديد بالمرحلة الإعدادية، حيث كان ولي أمرها متخوفاً في بداية الأمر من دمجها في المدرسة، لخشيته من عدم قدرتها على مواكبة التعليم النظامي، ولكننا نجحنا في إقناعه، فتمكنت الطالبة من تحقيق تفوق ملفت، وتخرجت بامتياز بنسبة 97%، وتواصل دراستها الجامعية حالياً في قسم اللغة العربية بجامعة البحرين، وهي دائمة التواصل معي وتشكرني على جهودي معها، وهذا محل فخري واعتزازي، والحمدلله على كل حال.