عباس المغني
ارتفعت أسعار المنظفات بنسب متفاوته تصل بعضها إلى 30% في الأسواق المحلية للمملكة التي تعتمد بشكل كبير على الاستيراد.
وقالت مريم عباس: «لاحظت ارتفاع أسعار المنظفات، إذ كنت أشتري سائل غسيل ثياب بسعر 4 دنانير أصبح سعره 5 دنانير، وكذلك بالنسبة لسائل تنظيف دورات المياه ارتفع سعره من 1.2 دينار إلى 2 دينار».
وأضافت: «كذلك بالنسبة لشامبو الشعر الذي كنا نشتريه بسعر 3 دنانير أصبح بسعر 3.5 دينار. منذ بداية العام الأسعار تغيرت في الكثير من السلع ليس المنظفات فقط، وكل من يتسوق أو يشتري يشعر بذلك».
وتابعت: «ارتفاع الأسعار مختلفة من نوع لآخر، ومن صنف لآخر، هذه الايام عندما ندخل السوبرماركت ونشتري الأغراض، نجد الفاتورة مرتفعة مقارنة بالفواتير العام الماضي».
واستطردت: «بالرغم من أننا نشتري في فترات العروض إلا أن الفاتورة تعتبر أعلى من الفواتير السابقة، لأن الأسعار بشكل عام اتجهت نحو الارتفاع».
ووفق خبراء الاقتصاد أن اعتماد البحرين على الاستيراد ساهم في استيراد الضخم من بلد المنشأ، حيث أن الاسعار في بلد المنشأ ارتفعت، إلى جانب ارتفاع تكاليف الشحن والتي وصلت إلى مستويات قياسية.
وذكروا أن التاجر لن يبيع بخسارة بل سيحمل المستهلك النهائي، التكاليف النهائية والتي تتضمن ارتفاع تكاليف الشحن وتكاليف التأمين وغيرها من الأمور.
من جهته، قال حسين الصائغ: «المنظفات لا يمكن الاستغناء عنها، سواء أنخفضت اسعارها أو أرتفعت سنشتريها، لأنها جزء من طبيعة الحياة، تحتاج منظفات لتنظيف الأواني والصواني، تنظيف الملابس، تنظيف السجاد، وغيرها من المنظفات التي لا غنى عنها، حتى أنت كإنسان بحاجة للصابون لغسل يديك وتنظيف جسمك».
وقال: «هناك منظفات أسعارها منخفضة، ولكن مفعولها ضعيف، فهناك صابون فودر (بودرة) 25 كيلوغرام بسعر 9 دنانير، وصابون فودر آخر 6 كيلوغرام بسعر 6 دنانير، ولكن الصابون الثاني أفضل وأكثر فعالية».
ارتفعت أسعار المنظفات بنسب متفاوته تصل بعضها إلى 30% في الأسواق المحلية للمملكة التي تعتمد بشكل كبير على الاستيراد.
وقالت مريم عباس: «لاحظت ارتفاع أسعار المنظفات، إذ كنت أشتري سائل غسيل ثياب بسعر 4 دنانير أصبح سعره 5 دنانير، وكذلك بالنسبة لسائل تنظيف دورات المياه ارتفع سعره من 1.2 دينار إلى 2 دينار».
وأضافت: «كذلك بالنسبة لشامبو الشعر الذي كنا نشتريه بسعر 3 دنانير أصبح بسعر 3.5 دينار. منذ بداية العام الأسعار تغيرت في الكثير من السلع ليس المنظفات فقط، وكل من يتسوق أو يشتري يشعر بذلك».
وتابعت: «ارتفاع الأسعار مختلفة من نوع لآخر، ومن صنف لآخر، هذه الايام عندما ندخل السوبرماركت ونشتري الأغراض، نجد الفاتورة مرتفعة مقارنة بالفواتير العام الماضي».
واستطردت: «بالرغم من أننا نشتري في فترات العروض إلا أن الفاتورة تعتبر أعلى من الفواتير السابقة، لأن الأسعار بشكل عام اتجهت نحو الارتفاع».
ووفق خبراء الاقتصاد أن اعتماد البحرين على الاستيراد ساهم في استيراد الضخم من بلد المنشأ، حيث أن الاسعار في بلد المنشأ ارتفعت، إلى جانب ارتفاع تكاليف الشحن والتي وصلت إلى مستويات قياسية.
وذكروا أن التاجر لن يبيع بخسارة بل سيحمل المستهلك النهائي، التكاليف النهائية والتي تتضمن ارتفاع تكاليف الشحن وتكاليف التأمين وغيرها من الأمور.
من جهته، قال حسين الصائغ: «المنظفات لا يمكن الاستغناء عنها، سواء أنخفضت اسعارها أو أرتفعت سنشتريها، لأنها جزء من طبيعة الحياة، تحتاج منظفات لتنظيف الأواني والصواني، تنظيف الملابس، تنظيف السجاد، وغيرها من المنظفات التي لا غنى عنها، حتى أنت كإنسان بحاجة للصابون لغسل يديك وتنظيف جسمك».
وقال: «هناك منظفات أسعارها منخفضة، ولكن مفعولها ضعيف، فهناك صابون فودر (بودرة) 25 كيلوغرام بسعر 9 دنانير، وصابون فودر آخر 6 كيلوغرام بسعر 6 دنانير، ولكن الصابون الثاني أفضل وأكثر فعالية».