بالتزامن مع احتفالات المملكة بالذكرى الحادية والعشرين لميثاق العمل الوطني، نظمت جمعية المرصد لحقوق الإنسان النسخة الثالثة من ندوة "ميثاق العمل الوطني نهضة وإنجازات" وذلك بحضور أكثر من 43 مشارك من داخل مملكة البحرين وخارجها.
واستعرضت الندوة عدد من المحاور، حيث أكدت سعادة الأستاذة جميلة سلمان النائب الثاني لرئيس مجلس الشورى أن ميثاق العمل الوطني يعد نقطة الارتكاز لمسيرة التحديث والإصلاح الوطني، إذ أحدث تغييرات شاملة في تاريخ البحرين الحديث، وعلى وجه الخصوص في الحياة الدستورية والسياسية والقانونية والاقتصادية، فضلاً عن إعادة الحياة النيابية وتطويرها، والمساهمة في تعزيز دور مجلس الشورى وصلاحيته بجانب مجلس النواب عبر اقتراح القوانين ومناقشتها وإقرارها، وهو ما تبين من خلال ما شهدته المملكة من نهضة تشريعية كبيرة ونجاحات في ترسيخ المفاهيم الديمقراطية.
وتناول سعادة النائب عمار البناي عضو مجلس النواب رئيس اللجنة النوعية الدائمة لحقوق الإنسان أسس نجاح التجربة البرلمانية وعلاقتها بتنفيذ الأهداف المستدامة من خلال المشاريع الوطنية، وما شهدته ملفات حقوق الإنسان مع بداية انطلاقة المشروع الإصلاحي من نقلة نوعية كبيرة جعلت المملكة تعيش فترات ذهبية يشعر بها جميع المواطنين والمقيمين من حيث احترام الإنسانية، وخصوصية الفرد في المجتمع والتي تتحقق كذلك من مجمل الإنجازات المحلية والدولية، مبيناً جهود لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب بدراسة كل ما يحال لها من مواضيع ترتبط بهذا الشأن.
أما المحور الأخير فقد قدمته الأستاذة هالة سليمان مدير المكتب التنفيذي للخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني وترسيخ قيم المواطنة "بحريننا"، إذ أكدت بأن ميثاق العمل الوطني قد أحدث نقلة نوعية في العمل الوطني وخطوة متقدمة ومتميزة في مسيرة الإصلاح السياسي بقيادة جلالة الملك، حيث جاءت الخطة الوطنية ارتباطاً لميثاق العمل الوطني وتعزيزاً لقيم الانتماء الوطني وترسيخاً للمواطنة، وذلك من خلال عدة مبادرات بالتعاون مع عدة وزارت لتحقيق هذا الهدف.
واستعرضت الندوة عدد من المحاور، حيث أكدت سعادة الأستاذة جميلة سلمان النائب الثاني لرئيس مجلس الشورى أن ميثاق العمل الوطني يعد نقطة الارتكاز لمسيرة التحديث والإصلاح الوطني، إذ أحدث تغييرات شاملة في تاريخ البحرين الحديث، وعلى وجه الخصوص في الحياة الدستورية والسياسية والقانونية والاقتصادية، فضلاً عن إعادة الحياة النيابية وتطويرها، والمساهمة في تعزيز دور مجلس الشورى وصلاحيته بجانب مجلس النواب عبر اقتراح القوانين ومناقشتها وإقرارها، وهو ما تبين من خلال ما شهدته المملكة من نهضة تشريعية كبيرة ونجاحات في ترسيخ المفاهيم الديمقراطية.
وتناول سعادة النائب عمار البناي عضو مجلس النواب رئيس اللجنة النوعية الدائمة لحقوق الإنسان أسس نجاح التجربة البرلمانية وعلاقتها بتنفيذ الأهداف المستدامة من خلال المشاريع الوطنية، وما شهدته ملفات حقوق الإنسان مع بداية انطلاقة المشروع الإصلاحي من نقلة نوعية كبيرة جعلت المملكة تعيش فترات ذهبية يشعر بها جميع المواطنين والمقيمين من حيث احترام الإنسانية، وخصوصية الفرد في المجتمع والتي تتحقق كذلك من مجمل الإنجازات المحلية والدولية، مبيناً جهود لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب بدراسة كل ما يحال لها من مواضيع ترتبط بهذا الشأن.
أما المحور الأخير فقد قدمته الأستاذة هالة سليمان مدير المكتب التنفيذي للخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني وترسيخ قيم المواطنة "بحريننا"، إذ أكدت بأن ميثاق العمل الوطني قد أحدث نقلة نوعية في العمل الوطني وخطوة متقدمة ومتميزة في مسيرة الإصلاح السياسي بقيادة جلالة الملك، حيث جاءت الخطة الوطنية ارتباطاً لميثاق العمل الوطني وتعزيزاً لقيم الانتماء الوطني وترسيخاً للمواطنة، وذلك من خلال عدة مبادرات بالتعاون مع عدة وزارت لتحقيق هذا الهدف.