ثمن الدكتور طارق محمد السندي، الرئيس التنفيذي لهيئة جودة التعليم والتدريب الثقة الملكية السامية من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، بمناسبة تعيينه رئيسًا تنفيذيًّا للهيئة، مؤكدًا أنَّ الثقةَ الملكيةَ التي منحها إياه جلالة الملك المفدى وسام شرف، وتقليد عظيم يحمله مسئولية وطنية للسير على خطى القيادة، وتنفيذ رؤاها وتطلعاتها؛ لتحقيق أهداف الرؤية الشاملة 2030، خدمة لهذا الوطن المعطاء.

كما أعرب الدكتور السندي، عن عظيم فخره بأنْ يكون على رأس الإدارة التنفيذية لصرح وطني يعدُّ جزءًا من نهضة مملكة البحرين التعليمية، التي يقودها عاهل البلاد المفدى، وبإدارة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، لتنفيذ أهداف المشروع الإصلاحي من خلال رؤية وتوجيهات سديدة تؤمن بأن المواطن البحريني هو الثروة لمستقبل هذا الوطن، وما يقدمه سموه من دعم لامحدود لتحقيق أهداف تطوير منظومة التعليم والتدريب.

هذا، وتقدم الدكتور طارق السندي بالشكر والعرفان إلى راعي مسيرة التعليم والتدريب سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة، نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس المجلس الأعلى لتطوير التعليم والتدريب، حيث أكد على أنَّ لرعاية سموه لقطاع التعليم والتدريب، الأثرَ البالغَ في تحقيق الأهداف المسندة إلى الهيئة، تحت مظلة المجلس الأعلى لتطوير التعليم والتدريب، مثمنًا الدعم الذي تتلقاه الهيئة من قِبَلِ سموه في أداء مهامها في خدمة وطننا الغالي.

كما شدد الدكتور السندي على عزمه لمتابعة مسيرة تطوير قطاعي التعليم والتدريب، وتجويده تنفيذًا لتوجيهات الحكومة الموقرة، ومواصلة الطريق الذي بدأه منتسبو الهيئة بقيادة الرئيس التنفيذي السابق الدكتورة جواهر شاهين المضحكي، شاكرًا لها كافة جهودها المتميزة، ومثمنًا ما حققته من إنجازات خلال فترة رئاستها، ومتمنيًا لها التوفيق في منصبها الجديد رئيسًا لجامعة البحرين، والتي تعد شريكًا إستراتيجيًّا في تحقيق أهداف تطوير التعليم والتدريب في المملكة، وتحقيق تطلعات القيادة السياسية في تلبية الاحتياجات التعليمية للمواطنين.