شاركت الشيخة هلا بنت محمد آل خليفة مدير عام الثقافة والفنون بهيئة البحرين للثقافة والآثار، ممثلة لرئيسة الهيئة الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، في المشاورات الإقليمية للمنطقة العربية تحضيراً للمؤتمر العالمي للسياسات الثقافية لليونيسكو - موندياكولت 2022م.
وعقدت المشاورات ما بين 16 و 17 فبراير الجاري عبر تقنيات الاتصال الافتراضي، بمشاركة ممثلي الوزارات والهيئات الثقافية في الدول العربية والمنظمات الحكومية مؤسسات المجتمع المدني وغيرها من المؤسسات الإقليمية والدولية المعنية بالشأن الثقافي.
وهدفت المشاورات الإقليمية للمنطقة العربية إلى مناقشة المبادرات والسياسات الثقافية الوطنية والإقليمية في الدول العربية، حيث تعد هذه المشاورات جزءاً من المشاورات الإقليمية التي تنظمها اليونيسكو من أجل بلورة نتائج مؤتمر موندياكولت الذي سيعقد باستضافة من حكومية المكسيك خلال سبتمبر من العام الجاري.
وناقشت المشاورات عدداً من المحاور من أهمها تعزيز دور القطاع الثقافي كمحرك رئيسي للنهوض والتنمية المستدامة، الاستجابة لفرص وتحديات الرقمنة وتعزيز التنوع الثقافي، حماية التراث الثقافي وتسخيره لخدمة المجتمع والدبلوماسية الثقافية، تعزيز الاقتصاد الإبداعي وتطوير البنى التحتية وتعزيز التعليم والتدريب وبناء القدرات في القطاع الثقافي واستهداف الشباب وتوظيفهم.
هذا ويسعى مؤتمر موندياكولت 2022 ، على المستوى الوزاري، إلى تعزيز القطاع الثقافي ليصبح أكثر قوة ومرونة، إضافة إلى تمكين الاقتصاد الإبداعي ودعم الدول الأعضاء في تنفيذ وتطبيق سياساتها الثقافية. وسيصنع المؤتمر حواراً عالمياً حول دور الثقافة في التنمية المستدامة بعد مرور أربعين عاماً على انعقاد المؤتمر التاريخي الأول المعني بالسياسات الثقافية الذي استضافته مدينة مكسيكو عام 1982م وبعد أربعة وعشرين عاماً على المؤتمر الحكومي الدولي المعني بالسياسات الثقافية من أجل التنمية الذي استضافته مدينة ستوكهولم عام 1998م.
وعقدت المشاورات ما بين 16 و 17 فبراير الجاري عبر تقنيات الاتصال الافتراضي، بمشاركة ممثلي الوزارات والهيئات الثقافية في الدول العربية والمنظمات الحكومية مؤسسات المجتمع المدني وغيرها من المؤسسات الإقليمية والدولية المعنية بالشأن الثقافي.
وهدفت المشاورات الإقليمية للمنطقة العربية إلى مناقشة المبادرات والسياسات الثقافية الوطنية والإقليمية في الدول العربية، حيث تعد هذه المشاورات جزءاً من المشاورات الإقليمية التي تنظمها اليونيسكو من أجل بلورة نتائج مؤتمر موندياكولت الذي سيعقد باستضافة من حكومية المكسيك خلال سبتمبر من العام الجاري.
وناقشت المشاورات عدداً من المحاور من أهمها تعزيز دور القطاع الثقافي كمحرك رئيسي للنهوض والتنمية المستدامة، الاستجابة لفرص وتحديات الرقمنة وتعزيز التنوع الثقافي، حماية التراث الثقافي وتسخيره لخدمة المجتمع والدبلوماسية الثقافية، تعزيز الاقتصاد الإبداعي وتطوير البنى التحتية وتعزيز التعليم والتدريب وبناء القدرات في القطاع الثقافي واستهداف الشباب وتوظيفهم.
هذا ويسعى مؤتمر موندياكولت 2022 ، على المستوى الوزاري، إلى تعزيز القطاع الثقافي ليصبح أكثر قوة ومرونة، إضافة إلى تمكين الاقتصاد الإبداعي ودعم الدول الأعضاء في تنفيذ وتطبيق سياساتها الثقافية. وسيصنع المؤتمر حواراً عالمياً حول دور الثقافة في التنمية المستدامة بعد مرور أربعين عاماً على انعقاد المؤتمر التاريخي الأول المعني بالسياسات الثقافية الذي استضافته مدينة مكسيكو عام 1982م وبعد أربعة وعشرين عاماً على المؤتمر الحكومي الدولي المعني بالسياسات الثقافية من أجل التنمية الذي استضافته مدينة ستوكهولم عام 1998م.