قبل ثلاثة أيام عادت مملكة البحرين للمستوى الأخضر كما أعلن ذلك الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا (كوفيد19) وتحوراته.. وهذا يعني كما أعلن الفريق الوطني الطبي تحديث بعض إجراءات المستوى الأخضر ضمن آلية الإشارة الضوئية لمستوى انتشار فيروس كورونا بتفعيل العمل بمائة في المائة من الطاقة الاستيعابية في الأماكن الداخلية كافة ومنها على سبيل المثال دور السينما والألعاب الترفيهية والفعاليات وقاعات المناسبات والمؤتمرات وحضور الجماهير للفعاليات الرياضية والمحال التجارية خارج المجمعات وبرك السباحة ودخول المراجعين لمراكز الخدمة الحكومية ومحلات الحلاقة والصالونات، وعدم اشتراط إبراز الشعار باللون الأخضر في تطبيق «مجتمع واعي»، مع الإبقاء على لبس الكمامات في الأماكن الداخلية وكل الإجراءات الاحترازية التي تندرج تحت المستوى الأخضر وفق آلية الإشارة الضوئية لمستوى انتشار فيروس كورونا.
فما هو المطلوب منا نحن كمواطنين ومقيمين لمواكبة هذه الإجراءات؟ المطلوب بلا شك هو أن على كل فرد في المجتمع بوعيه والتزامه أن يدعم كل عمليات التصدي لفيروس كورونا وتحوراته ومنها المتحور «أوميكرون» الذي أثبت بما لا يدع مجالاً للشك الانتشار العالمي السريع لهذا المتحور وما رافقه من زيادة مضطردة في أعداد الحالات التي يتطلب وضعها الصحي تلقي العلاج في المستشفى أو العناية المركزة في مملكة البحرين. وهو ما يعكس التأثير الإيجابي للوتيرة المتسارعة للحملة الوطنية للتطعيم وأثر التطعيم والجرعة المنشطة منه في تخفيف مضاعفات الفيروس التي قد تؤدي لتلقي العلاج في المستشفى أو العناية المركزة خاصة مع سمات المتحور الحالي «أوميكرون».
كما إن هذا الأمر يتطلب الحفاظ على الطاقة الاستيعابية لمراكز الفحص والعلاج وكل الإمكانيات التشخيصية والعلاجية للتعامل مع مختلف مراحل الفيروس.
وعلينا نحن كمواطنين ومقيمين أن تقوم بإجراء فحص فيروس كورونا عند شعورنا بأية أعراض للفيروس كارتفاع درجة الحرارة والسعال وضيق في التنفس لأن ذلك يسهم في سرعة عزل الحالات القائمة وتقليل المخالطين ويدعم الجهود المبذولة في هذا الجانب خاصة وأن الطاقة الاستيعابية للفحوصات قادرة على التعامل بفاعلية مع مختلف مراحل التصدي لفيروس كورونا.. ومن المهم جداً مواصلة الالتزام بالإجراءات الاحترازية والقرارات المعلن عنها لمواصلة التصدي لجائحة فيروس كورونا بنجاح حفاظاً على صحة وسلامة الجميع.
وكما أعلنت وزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف فإنه بناء على ما أعلن عنه الفريق الوطني الطبي فقد سمح بالصلاة في المساجد والجوامع ودور العبادة بطاقة استيعابية مائة في المائة ومن دون تباعد دون اشتراط إبراز الشعار باللون الأخضر في تطبيق «مجتمع واعي» مع الالتزام بلبس الكمامات. حفظ الله الجميع من كل شر ومكروه.
فما هو المطلوب منا نحن كمواطنين ومقيمين لمواكبة هذه الإجراءات؟ المطلوب بلا شك هو أن على كل فرد في المجتمع بوعيه والتزامه أن يدعم كل عمليات التصدي لفيروس كورونا وتحوراته ومنها المتحور «أوميكرون» الذي أثبت بما لا يدع مجالاً للشك الانتشار العالمي السريع لهذا المتحور وما رافقه من زيادة مضطردة في أعداد الحالات التي يتطلب وضعها الصحي تلقي العلاج في المستشفى أو العناية المركزة في مملكة البحرين. وهو ما يعكس التأثير الإيجابي للوتيرة المتسارعة للحملة الوطنية للتطعيم وأثر التطعيم والجرعة المنشطة منه في تخفيف مضاعفات الفيروس التي قد تؤدي لتلقي العلاج في المستشفى أو العناية المركزة خاصة مع سمات المتحور الحالي «أوميكرون».
كما إن هذا الأمر يتطلب الحفاظ على الطاقة الاستيعابية لمراكز الفحص والعلاج وكل الإمكانيات التشخيصية والعلاجية للتعامل مع مختلف مراحل الفيروس.
وعلينا نحن كمواطنين ومقيمين أن تقوم بإجراء فحص فيروس كورونا عند شعورنا بأية أعراض للفيروس كارتفاع درجة الحرارة والسعال وضيق في التنفس لأن ذلك يسهم في سرعة عزل الحالات القائمة وتقليل المخالطين ويدعم الجهود المبذولة في هذا الجانب خاصة وأن الطاقة الاستيعابية للفحوصات قادرة على التعامل بفاعلية مع مختلف مراحل التصدي لفيروس كورونا.. ومن المهم جداً مواصلة الالتزام بالإجراءات الاحترازية والقرارات المعلن عنها لمواصلة التصدي لجائحة فيروس كورونا بنجاح حفاظاً على صحة وسلامة الجميع.
وكما أعلنت وزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف فإنه بناء على ما أعلن عنه الفريق الوطني الطبي فقد سمح بالصلاة في المساجد والجوامع ودور العبادة بطاقة استيعابية مائة في المائة ومن دون تباعد دون اشتراط إبراز الشعار باللون الأخضر في تطبيق «مجتمع واعي» مع الالتزام بلبس الكمامات. حفظ الله الجميع من كل شر ومكروه.