ياسمينا صلاح
أكد شيوخ دين أن ظلم الإنسان لنفسه هو أعلى درجات الشرك بالله وأنه يؤدي إلى حالة من البؤس والشقاء في هذه الحياة الدنيا، لافتين إلى أن الظلم قد يدمر حياة الفرد والأسرة والمجتمع، مشيرين إلى أن من يظلم لا يحظى بالهداية ولا الراحة، وينبغي عليه التوبة النصوح الصادقة.
وبين الشيخ عبدالمجيد العصفور أن الظلم تجاوز الحد، وكما أنه ظلمات في الآخرة فهو كذلك في الدنيا، فأي ممارسة ظالمة تؤدي إلى حالة من البؤس والشقاء والتخلف في هذه الحياة الدنيا، وإذا كان الله عز وجل قد أراد للبشرية أن ترتقي وتظهر معدنها الإنساني في الكمال والتحضر، كما جاء ذلك في غايات كتبه السماوية وعلى ألسن أنبيائه ورسله، فإن الممارسات الظالمة من الناس أفراداً وجماعات ودولاً هي ما يؤدي إلى ارتكاس البشرية وتدمير حياتها، وما هذه الحروب التي خلفت الويلات في عالم الأمس واليوم إلا نتائج للظلم هنا وهناك.
وأوضح أنه ما لم يسع الناس أفراداً وجماعات ودولاً لتحقيق غايات الرسالات السماوية في سيادة العدل وتحقيق المساواة بمعاييرها الحقة، فإن عجلة الظلم لن تتوقف، فالظلم يأتي من الأفراد، وهي طبيعة بشرية أولية لأن الإنسان مخلوق قلق «إن الإنسان خلق هلوعاً» وهذا الهلع يدفعه لتجاوز حده، لكن الذي يضبطه ويردعه وجود النضج المجتمعي المتمثل في سيادة الأنظمة والقوانين المؤكدة لسيادة العدالة.
وأضاف: لكن الظلم قد تمارسه الجماعات والدول، فتسن تشريعات وقوانين تحيزية لصالح فئة أو عرق أو طائفة أو حضارة، وهنا تحدث الكارثة حيث يختفي معنى العدل وتتحول آلية تحقيقه إلى تكريس لممارسات ظالمة، فإن هذه الممارسات لن ترتقي بالمجتمعات البشرية، حتى لو ظهرت بمظهر التحضر والقوة والتقدم، ومن ثم ستحمل سر تدميرها في داخلها.
ونوه إلى أن القرآن الكريم يحذر منه في العديد من الآيات المباركات، التي تؤكد أن الله سبحانه وتعالى لا يحب الظالمين، وأنه لا يفلح الظالمون، والفلاح تقدم ونجاح وارتقاء في الدنيا والآخرة، وقد يظلم المرء نفسه، وقد يظلم غيره من الناس، وأعظم من ذلك أن يظلم خالقه الذي يريد له ولإخوانه وأخواته حياة طيبة في الدنيا والآخرة، وذلك حين يشرك بالله عز وجل ويتنكر لوحدانيته جل وعلا «إن الشرك لظلم عظيم».
وختم: «متى استطاع مجتمع ملاحقة الظلم لينعم الأفراد والأسر والتجمعات بالعدالة، فإن هذا المجتمع مرشح لأن تسوده حالة التحضر الإنساني الذي تنشده الرسالات السماوية كافة، ولا كفارة للظلم إلا بإرجاع الحقوق إلى أهلها واستغفار الله عز وجل على تجاوز الحد الذي سنه للناس أجمعين». وقال الشيخ زياد السعدون إن للظلم نوعان وكل نوع له أنواع وأهمها ظلم الإنسان لنفسه وظلمه للآخرين، ومن أعلى درجات الشرك بالله هي ظلم الإنسان لنفسه بتعدي حدود الله عز وجل وبعمل ما نهاه الله عنه من محرمات ومن يفعل ذلك فقد ظلم نفسه في كل شيء، أما ظلم الإنسان للآخرين وأخذ حقوقهم والتحدث عنهم والتعرض لأعراضهم وأكل أموالهم بالباطل حتى لو كانت غمزة فكل ذلك محرم.
وبيّن أن للظالم جزاءً في الدنيا يسلبه الله سبحانه وتعالى كل سبل الهداية وينغص عليه حياته؛ فالظالم لا يرتاح أبداً قال تعالى: «والله لا يهدي القوم الظالمين»، بالإضافة إلى عقوبة الله المعجلة في الدنيا؛ فقد يغفل الظالم ولكن عين الله لا تغفل لذلك يقول الرسول عليه الصلاة والسلام: اتق دعوة المظلوم فإنه ليس بينها وبين الله حجاب ويرفعه الله فوق الغمام ثم يقول وعزتي وجلالي لأنصفنك ولو بعد حين. ونوه إلى أن الله عز وجل حرم الظلم على نفسه وقال: «ياعبادي أني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرماً فلا تظالموا»، وما ربك بظلام للعبيد فكذلك جعله في الأرض بين العباد محرماً وما يوم القيمة إلا لإقامة العدل وأن النبي بين لنا أنه يوم القيامة يقتص من «الشاة القرناء للشاة الجلحاء» أي لو شاة لها قرون وأخرى ليس لها ونطحتها تأخذ يوم القيامة حقها منها ثم يقول لها الله سبحانه وتعالى «كوني تراباً» فلما يرى الكفار والظالم تحول هذه الكائنات إلى تراب يقول الكافر: «يا ليتني كنت تراباً».
وذكر أنه ينبغي لمن ظلم أن يتوب توبة نصوحاً وان يستسمح من ظلمهم إذا كانت أموراً مادية وأن يرجعها وإذا كانت أقوالاً غيبية أو أفعالاً فعليه أن يستسمح منهم ويعزم على عدم الرجوع للظلم وأن تكون توبة صادقة ويندم على ما فعل وأن تدعو لمن ظلمته بظهر الغيب.
أكد شيوخ دين أن ظلم الإنسان لنفسه هو أعلى درجات الشرك بالله وأنه يؤدي إلى حالة من البؤس والشقاء في هذه الحياة الدنيا، لافتين إلى أن الظلم قد يدمر حياة الفرد والأسرة والمجتمع، مشيرين إلى أن من يظلم لا يحظى بالهداية ولا الراحة، وينبغي عليه التوبة النصوح الصادقة.
وبين الشيخ عبدالمجيد العصفور أن الظلم تجاوز الحد، وكما أنه ظلمات في الآخرة فهو كذلك في الدنيا، فأي ممارسة ظالمة تؤدي إلى حالة من البؤس والشقاء والتخلف في هذه الحياة الدنيا، وإذا كان الله عز وجل قد أراد للبشرية أن ترتقي وتظهر معدنها الإنساني في الكمال والتحضر، كما جاء ذلك في غايات كتبه السماوية وعلى ألسن أنبيائه ورسله، فإن الممارسات الظالمة من الناس أفراداً وجماعات ودولاً هي ما يؤدي إلى ارتكاس البشرية وتدمير حياتها، وما هذه الحروب التي خلفت الويلات في عالم الأمس واليوم إلا نتائج للظلم هنا وهناك.
وأوضح أنه ما لم يسع الناس أفراداً وجماعات ودولاً لتحقيق غايات الرسالات السماوية في سيادة العدل وتحقيق المساواة بمعاييرها الحقة، فإن عجلة الظلم لن تتوقف، فالظلم يأتي من الأفراد، وهي طبيعة بشرية أولية لأن الإنسان مخلوق قلق «إن الإنسان خلق هلوعاً» وهذا الهلع يدفعه لتجاوز حده، لكن الذي يضبطه ويردعه وجود النضج المجتمعي المتمثل في سيادة الأنظمة والقوانين المؤكدة لسيادة العدالة.
وأضاف: لكن الظلم قد تمارسه الجماعات والدول، فتسن تشريعات وقوانين تحيزية لصالح فئة أو عرق أو طائفة أو حضارة، وهنا تحدث الكارثة حيث يختفي معنى العدل وتتحول آلية تحقيقه إلى تكريس لممارسات ظالمة، فإن هذه الممارسات لن ترتقي بالمجتمعات البشرية، حتى لو ظهرت بمظهر التحضر والقوة والتقدم، ومن ثم ستحمل سر تدميرها في داخلها.
ونوه إلى أن القرآن الكريم يحذر منه في العديد من الآيات المباركات، التي تؤكد أن الله سبحانه وتعالى لا يحب الظالمين، وأنه لا يفلح الظالمون، والفلاح تقدم ونجاح وارتقاء في الدنيا والآخرة، وقد يظلم المرء نفسه، وقد يظلم غيره من الناس، وأعظم من ذلك أن يظلم خالقه الذي يريد له ولإخوانه وأخواته حياة طيبة في الدنيا والآخرة، وذلك حين يشرك بالله عز وجل ويتنكر لوحدانيته جل وعلا «إن الشرك لظلم عظيم».
وختم: «متى استطاع مجتمع ملاحقة الظلم لينعم الأفراد والأسر والتجمعات بالعدالة، فإن هذا المجتمع مرشح لأن تسوده حالة التحضر الإنساني الذي تنشده الرسالات السماوية كافة، ولا كفارة للظلم إلا بإرجاع الحقوق إلى أهلها واستغفار الله عز وجل على تجاوز الحد الذي سنه للناس أجمعين». وقال الشيخ زياد السعدون إن للظلم نوعان وكل نوع له أنواع وأهمها ظلم الإنسان لنفسه وظلمه للآخرين، ومن أعلى درجات الشرك بالله هي ظلم الإنسان لنفسه بتعدي حدود الله عز وجل وبعمل ما نهاه الله عنه من محرمات ومن يفعل ذلك فقد ظلم نفسه في كل شيء، أما ظلم الإنسان للآخرين وأخذ حقوقهم والتحدث عنهم والتعرض لأعراضهم وأكل أموالهم بالباطل حتى لو كانت غمزة فكل ذلك محرم.
وبيّن أن للظالم جزاءً في الدنيا يسلبه الله سبحانه وتعالى كل سبل الهداية وينغص عليه حياته؛ فالظالم لا يرتاح أبداً قال تعالى: «والله لا يهدي القوم الظالمين»، بالإضافة إلى عقوبة الله المعجلة في الدنيا؛ فقد يغفل الظالم ولكن عين الله لا تغفل لذلك يقول الرسول عليه الصلاة والسلام: اتق دعوة المظلوم فإنه ليس بينها وبين الله حجاب ويرفعه الله فوق الغمام ثم يقول وعزتي وجلالي لأنصفنك ولو بعد حين. ونوه إلى أن الله عز وجل حرم الظلم على نفسه وقال: «ياعبادي أني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرماً فلا تظالموا»، وما ربك بظلام للعبيد فكذلك جعله في الأرض بين العباد محرماً وما يوم القيمة إلا لإقامة العدل وأن النبي بين لنا أنه يوم القيامة يقتص من «الشاة القرناء للشاة الجلحاء» أي لو شاة لها قرون وأخرى ليس لها ونطحتها تأخذ يوم القيامة حقها منها ثم يقول لها الله سبحانه وتعالى «كوني تراباً» فلما يرى الكفار والظالم تحول هذه الكائنات إلى تراب يقول الكافر: «يا ليتني كنت تراباً».
وذكر أنه ينبغي لمن ظلم أن يتوب توبة نصوحاً وان يستسمح من ظلمهم إذا كانت أموراً مادية وأن يرجعها وإذا كانت أقوالاً غيبية أو أفعالاً فعليه أن يستسمح منهم ويعزم على عدم الرجوع للظلم وأن تكون توبة صادقة ويندم على ما فعل وأن تدعو لمن ظلمته بظهر الغيب.