اجتمعت الشيخة مي بنت محمد آل خليفة رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار اليوم الجمعة بداريو فرانشيسكيني وزير الثقافة الإيطالي، وبحضور السفير البحريني في إيطاليا الدكتور ناصر محمد البلوشي وذلك في مقر وزارة الثقافة بالعاصمة الإيطالية روما.
وأعربت الشيخة عن سرورها بهذا اللقاء الذي يعكس عمق العلاقات الثقافية ما بين البلدين الصديقين مؤكدةً على أهمية تعزيز القطاع الثقافي على المستوى الدولي، وخصوصاً في ظل التحديات التي واجهها هذا القطاع خلال العامين الماضيين.
وأشادت بالنتائج المثمرة التي حققها التواصل البناء ما بين المؤسسات الثقافية البحرينية والإيطالية والتي من خلالها تم إنجاز مشاريع عديدة في مجالات الفنون والموسيقى والتصميم وحفظ التراث الثقافي، ومن أهم النماذج على ذلك، تعاقد هيئة البحرين للثقافة والآثار مع مركز الحفظ الأثري في روما وذلك من أجل العمل على ترميم موزاييك منارة الفاضل في مدينة المنامة، هذا إضافة إلى التعاون الوطيد مع السفارة الإيطالية لدى البحرين في تقديم الكثير من النشاطات ومنها حفل لمسرح ماسيمو من مدينة باليرمو ضمن مهرجان ربيع الثقافة الذي يبدأ هذا الأسبوع.
وخلال اللقاء ناقش الطرفان مختلف القضايا الثقافية ذات الاهتمام المشترك، وتوجهت الشيخة مي بدعوة لفرانسيسشيني لزيارة مملكة البحرين والتعرف على تجربة البحرين الثقافية وعلى معالمها وتاريخها العريق الذي يعود إلى عصر حضارة دلمون.
من الجدير ذكره أن مملكة البحرين وإيطاليا تتمتعان بعلاقات ثقافية وطيدة. وللبحرين حضور ثقافي كبير في إيطاليا حيث تشارك دورياً في بينالي العمارة الدولي في البندقية، وفي عام2011م وحصلت البحرين على جائزة "الأسد الذهبي" كأفضل مشاركة وطنية.
كذلك حضرت المملكة بقوة في إكسبو ميلانو 2015م وفازت عن جناحها "آثار خضراء" بالجائزة الفضية عن فئة الهندسة المعمارية، هذا إضافة إلى اتفاق الشراكة ما بين الهيئة وأكاديمية ألبيرتينا للفنون التي تعد أحد أهم وأعرق المؤسسات الأكاديمية للفن على مستوى أوروبا والعالم والذي أثمر فعاليات متبادلة ما بين الجهتين.
كما كان لإيطاليا دور في إثراء المشهد الثقافي في البحرين حيث استقبلت المملكة أنشطة إيطالية متنوعة من عروض فنية كبرى، محاضرات وندوات ومعارض متنوعة حول فنون وثقافة إيطاليا استضافها متحف البحرين الوطني.
وأعربت الشيخة عن سرورها بهذا اللقاء الذي يعكس عمق العلاقات الثقافية ما بين البلدين الصديقين مؤكدةً على أهمية تعزيز القطاع الثقافي على المستوى الدولي، وخصوصاً في ظل التحديات التي واجهها هذا القطاع خلال العامين الماضيين.
وأشادت بالنتائج المثمرة التي حققها التواصل البناء ما بين المؤسسات الثقافية البحرينية والإيطالية والتي من خلالها تم إنجاز مشاريع عديدة في مجالات الفنون والموسيقى والتصميم وحفظ التراث الثقافي، ومن أهم النماذج على ذلك، تعاقد هيئة البحرين للثقافة والآثار مع مركز الحفظ الأثري في روما وذلك من أجل العمل على ترميم موزاييك منارة الفاضل في مدينة المنامة، هذا إضافة إلى التعاون الوطيد مع السفارة الإيطالية لدى البحرين في تقديم الكثير من النشاطات ومنها حفل لمسرح ماسيمو من مدينة باليرمو ضمن مهرجان ربيع الثقافة الذي يبدأ هذا الأسبوع.
مي بنت محمد تجتمع بوزير الثقافة الايطالي
وخلال اللقاء ناقش الطرفان مختلف القضايا الثقافية ذات الاهتمام المشترك، وتوجهت الشيخة مي بدعوة لفرانسيسشيني لزيارة مملكة البحرين والتعرف على تجربة البحرين الثقافية وعلى معالمها وتاريخها العريق الذي يعود إلى عصر حضارة دلمون.
من الجدير ذكره أن مملكة البحرين وإيطاليا تتمتعان بعلاقات ثقافية وطيدة. وللبحرين حضور ثقافي كبير في إيطاليا حيث تشارك دورياً في بينالي العمارة الدولي في البندقية، وفي عام2011م وحصلت البحرين على جائزة "الأسد الذهبي" كأفضل مشاركة وطنية.
كذلك حضرت المملكة بقوة في إكسبو ميلانو 2015م وفازت عن جناحها "آثار خضراء" بالجائزة الفضية عن فئة الهندسة المعمارية، هذا إضافة إلى اتفاق الشراكة ما بين الهيئة وأكاديمية ألبيرتينا للفنون التي تعد أحد أهم وأعرق المؤسسات الأكاديمية للفن على مستوى أوروبا والعالم والذي أثمر فعاليات متبادلة ما بين الجهتين.
كما كان لإيطاليا دور في إثراء المشهد الثقافي في البحرين حيث استقبلت المملكة أنشطة إيطالية متنوعة من عروض فنية كبرى، محاضرات وندوات ومعارض متنوعة حول فنون وثقافة إيطاليا استضافها متحف البحرين الوطني.