تنطلق البحرينية فتحية البستكي يوميا للبحث عن الكلاب المشردة التي تركها أصحابها بعد رحيلهم لتزويدها بالغذاء.وتؤكد فتحية أن هذه الكلاب ليست عدوانية، وقد أطلقت مشروعا على مواقع التواصل الاجتماعي لإعادة تنبي تلك الكلاب.وفتحية البستكي مواطنة بحرينية قرّرت منذ عقد أن تتكفـّل بالكلاب المتشرّدة.وتقول فلسفة فتحية الخاصة إن هذه الكلاب ليست عدوانية ويمكنها أن تدمج في حياة الإنسان فيما لو تم التعامل معها بلطف، لذا تحفظ فتحية أماكن تواجد تلك الكلاب وتزورها حيث تقطن.وتقول فتحية: "إن أغلب تلك الكلاب كانت في الأصل كلابا منزلية، تركها أصحابها الأجانب بعد رحيلهم مستدلة في ذلك بأنواعها وأشكالها.ودشنت فتحية صفحات متخصصة على مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر، وأطلقت في العالم الافتراضي مشروع إعادة تبنـي بعض تلك الكلاب.وقد لاقت مبادرتـها استجابة مشجعة، كما أنـها لوحتْ بورقة القانون ضد من يتعمد إيذاء تلك الكلاب من دون سبب.