أثناء الاستحمام بالمياه الدافئة، تعاني معظم المراحيض من زيادة مفاجئة في الرطوبة المحمولة في الهواء، ما يؤدي إلى نمو العفن بشكل كبير.

ويعد إغلاق الباب عند المغادرة عادة يفعلها الكثير من الأشخاص، لكن هل تعلم، لماذا يجب ترك باب الحمام مفتوحًا بعد الاستحمام؟ هذا ما نشره موقع "buzz" مفرداً عدة أسباب رئيسية تجعل إغلاق المرحاض بعد الاستحمام عادة سيئة:

- يؤدي إغلاق الباب إلى حبس الرطوبة والرطوبة، ما يؤدي إلى نمو العفن الداخلي وتراكم العفن الزائد.

- يمكن أن يكون العفن الداخلي شديد السمية، ويسبب الإصابة بضائقة تنفسية شديدة.

- تصبح إزالة العفن من المرحاض مكلفة للغاية.

- هذا المزيج من الرطوبة والظلام يجعل المرحاض هدفًا رئيسيًا لانتشار الجراثيم بسرعة، وإذا تُركت لتنمو، فإنها تسبب مشاكل صحية خطيرة وأضرارًا قبيحة لمنزلك.

- استنشاق أو لمس العفن الداخلي من الأمور التي تتطلب زيارة المستشفى.

- في حين أن الأشخاص الذين يعانون من الحساسية أو الجهاز التنفسي أو أجهزة المناعة الضعيفة هم الأكثر عرضة لخطر الإصابة بالأعراض المرتبطة بالعفن.

- كما أن الأفراد المصابون بالربو والأطفال الصغار معرضون بشكل خاص للتعرض للعفن، وبالنسبة للبعض منهم تصبح هذه الأعراض شديدة بما يكفي لتتطلب دخول المستشفى.

وتتضمن بعض الأعراض الصحية الأكثر شيوعًا المرتبطة بالعفن ما يلي:

العطس

عيون دامعة.

صعوبة في التنفس.

لذلك، يُعد إبقاء باب المرحاض مفتوحًا وترك مروحة العادم (الشفاط) لمدة 30 دقيقة على الأقل بعد الاستحمام، طريقة سهلة لتقليل رطوبة الحمام ومنع نمو العفن.

غير أن ترك الباب مفتوحاً يجب أن يكون لوقت محدد وقبل النوم تغلق تماماً فقد جاء في الموسوعة الفقهية أن غالب ما يسكن الجن في مواضع المعاصي والنجاسات، كالحمامات والحشوش، والمزابل.

فعن زيد بن أرقم عن رسول الله "صلى الله عليه وآله وسلم" أنه قال: إن هذه الحشوش محتضرة فإذا أتى أحدكم الخلاء فليقل: اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث. رواه أحمد وأبو داود وابن ماجة، وصححه الألباني. والمحضرة مكان حضور الجن والشياطين. اهـ. والخبُث والخبائث. قال الخطابي: يريد ذكران الشياطين وإناثهم.

إن كان كذلك، فالظاهر أن إغلاق باب الحمام مع ذكر اسم الله يمنع ما قد يكون فيه من الجن من دخول بقية غرف المنزل؛ فقد أمر النبي "صلى الله عليه وآله وسلم" إذا كان جنح الليل بإغلاق الأبواب وذكر اسم الله، وعلل ذلك صلى الله عليه وسلم فقال: فإن الشيطان لا يفتح بابًا مغلقًا. رواه البخاري ومسلم ولو أغلق الإنسان باب الحمام لا يرى كوابيس تفزعه ولا أحلاما.