لايزال اتحاد كرة القدم يبحث عن النظام الأمثل الذي يكفل لدورينا الكروي النجاح الفني والجماهيري بالمضمون الذي يعود على منتخباتنا الوطنية بالنفع و الفائدة.
القرار الأخير القاضي بزيادة عدد فرق دوري ناصر بن حمد الممتاز -المسابقة الأم- إلى اثني عشر فريقاً ليس بالغريب وليس بالجديد في سجل محاولات اتحاد كرة القدم بحثاً عن مسابقة قوية تعيد الروح إلى الملاعب المحلية، فعلى مدار السنوات الخمسين الماضية شهدت هذه المسابقة العديد من التجارب التنظيمية بدءاً من استحداث الدوري الممتاز في مطلع سبعينات القرن الماضي، وما أعقب ذلك من تغييرات في نظام هذه المسابقة بين زيادة ونقصان عدد الفرق، وصولاً إلى النظام الحالي قبل أن يصدر القرار المفاجئ بالعودة إلى زيادة الفرق إلى اثني عشر فريقاً بهدف تأمين عدد أكبر من المباريات، فبدلاً من أن يلعب كل فريق ثماني عشرة مباراة سيرتفع هذا العدد إلى اثنتين وعشرين مباراة بزيادة أربع مباريات لكل فريق، وهذا مطلب فني وجماهيري في ذات الوقت، وبالتأكيد سيحتاج هذا النظام إلى إعادة ترتيب جدولة المباريات والحد من حالات التوقفات والتأجيلات المتكررة لضمان نجاح المسابقة فنياً وجماهيرياً، كما أن الأمر سيتطلب زيادة عدد الملاعب المعتمدة لإقامة المباريات، وهذه قضية أزلية تعاني منها كرة القدم المحلية على مختلف المستويات وحلها يحتاج إلى قرارات عليا.
لست هنا بصدد الحديث عن إيجابيات وسلبيات القرار لأن اتحاد الكرة أدرى بمصالح اللعبة ويهمه نجاح المسابقة وإعادة الحياة الجماهيرية التي فقدتها المسابقة منذ أوآخر ثمانينات القرن الماضي، ولست أيضاً بصدد الحديث عن توقيت اتخاذ القرار لأن هذا الموضوع يعد شأناً من شؤون الاتحاد وجمعيته العمومية، لكنني أرى أن هذا القرار يشوبه النقصان لأنه لم يتطرق لا من قريب ولا من بعيد إلى آلية الصعود والهبوط تاركاً المجال مفتوحاً للاجتهادات والتأويلات الشخصية، كما أنني أتساءل عما إذا كان اتحاد الكرة سيستقر على هذا النظام، أم سيكون هو الآخر نظاماً «مؤقتاً» ستتبعه تغييرات مستقبلية تتواصل فيها حالة عدم الاستقرار لهذه المسابقة الرئيسة؟!
جماهير كرة القدم البحرينية من حقها أن تستمتع بمسابقة مميزة بدلاً من أن تعيش «متحسّرة « وهي تقارن بين مستويات دوريات الكرة في بعض الدول الشقيقة والصديقة وما وصلت إليه من تطور في التنظيم والمتابعة الجماهيرية والتغطية الإعلامية وبين واقع دورينا المحلي «المتواضع» فنياً وإعلامياً و»الفقير» جماهيرياً و»المتقلب» تنظيمياً!
القرار الأخير القاضي بزيادة عدد فرق دوري ناصر بن حمد الممتاز -المسابقة الأم- إلى اثني عشر فريقاً ليس بالغريب وليس بالجديد في سجل محاولات اتحاد كرة القدم بحثاً عن مسابقة قوية تعيد الروح إلى الملاعب المحلية، فعلى مدار السنوات الخمسين الماضية شهدت هذه المسابقة العديد من التجارب التنظيمية بدءاً من استحداث الدوري الممتاز في مطلع سبعينات القرن الماضي، وما أعقب ذلك من تغييرات في نظام هذه المسابقة بين زيادة ونقصان عدد الفرق، وصولاً إلى النظام الحالي قبل أن يصدر القرار المفاجئ بالعودة إلى زيادة الفرق إلى اثني عشر فريقاً بهدف تأمين عدد أكبر من المباريات، فبدلاً من أن يلعب كل فريق ثماني عشرة مباراة سيرتفع هذا العدد إلى اثنتين وعشرين مباراة بزيادة أربع مباريات لكل فريق، وهذا مطلب فني وجماهيري في ذات الوقت، وبالتأكيد سيحتاج هذا النظام إلى إعادة ترتيب جدولة المباريات والحد من حالات التوقفات والتأجيلات المتكررة لضمان نجاح المسابقة فنياً وجماهيرياً، كما أن الأمر سيتطلب زيادة عدد الملاعب المعتمدة لإقامة المباريات، وهذه قضية أزلية تعاني منها كرة القدم المحلية على مختلف المستويات وحلها يحتاج إلى قرارات عليا.
لست هنا بصدد الحديث عن إيجابيات وسلبيات القرار لأن اتحاد الكرة أدرى بمصالح اللعبة ويهمه نجاح المسابقة وإعادة الحياة الجماهيرية التي فقدتها المسابقة منذ أوآخر ثمانينات القرن الماضي، ولست أيضاً بصدد الحديث عن توقيت اتخاذ القرار لأن هذا الموضوع يعد شأناً من شؤون الاتحاد وجمعيته العمومية، لكنني أرى أن هذا القرار يشوبه النقصان لأنه لم يتطرق لا من قريب ولا من بعيد إلى آلية الصعود والهبوط تاركاً المجال مفتوحاً للاجتهادات والتأويلات الشخصية، كما أنني أتساءل عما إذا كان اتحاد الكرة سيستقر على هذا النظام، أم سيكون هو الآخر نظاماً «مؤقتاً» ستتبعه تغييرات مستقبلية تتواصل فيها حالة عدم الاستقرار لهذه المسابقة الرئيسة؟!
جماهير كرة القدم البحرينية من حقها أن تستمتع بمسابقة مميزة بدلاً من أن تعيش «متحسّرة « وهي تقارن بين مستويات دوريات الكرة في بعض الدول الشقيقة والصديقة وما وصلت إليه من تطور في التنظيم والمتابعة الجماهيرية والتغطية الإعلامية وبين واقع دورينا المحلي «المتواضع» فنياً وإعلامياً و»الفقير» جماهيرياً و»المتقلب» تنظيمياً!