كشف أمين عام نقابة الأطباء في مصر أيمن سالم، آخر التطورات المتعلقة بالتحقيق مع طبيب الإعلامي وائل الإبراشي بعد مرور 40 يوما على وفاته.

وقال إن لجنة التحقيق عقدت جلسة مع الدكتور خالد منتصر ومع الدكتور يوسف عباس طبيب الإبراشي، وتقوم النيابة العامة حاليا بالتحقيق.

وأضاف سالم، في تصريحات تلفزيونية، أن النيابة العامة أرسلت للنقابة خطاب استفسار عن بروتوكولات علاج كورونا، وبدورها أرسلت النقابة سؤالا عن البروتوكول للجنة المعنية بوزارتي الصحة والتعليم العالي، ولم تتلق الرد حتى الآن لمراجعة أقوال كل طرف.

وأوضح، أن ما هو مقدم أمام النقابة شكوى الدكتور يوسف عباس طبيب الإعلامي وائل الإبراشي ضد الدكتور خالد منتصر، أما من الناحية المهنية فالنيابة هي من ستفصل به، مردفا: "احنا بنشتغل بمقتضى قانون آداب المهنة، أما القانون الجنائي المتهم فيه الدكتور يوسف عباس في إنه اتبع وسيلة علاج أدت إلى مضاعفات ووفاة بيبحث فيه النيابة العامة".

وأكد أن تحقيقات النقابة بها سرية كاملة ولا ينبغي الإفصاح عنها على الهواء، "هنعلن عن نتيجة التحقيق لما يتاخد قرار نهائي، وما أسفر عنه والعقوبة القانونية التي سيتم اتخاذها".

ولفت أن مستشار من النيابة الإدارية العليا هو المعني بإنهاء التحقيقات واتخاذ القرار، بجانب مسؤول اللجنة التابعة للنقابة، مشيرا إلى أن التحقيقات داخل النقابة مازالت مستمرة، ويمكن أن تنتهي في خلال أسبوع أو أسبوعين.

وأفاد بأن النقابة طلبت من الطبيب المعالج لوائل الإبراشي شهاداته التي حصل عليها وتفاصيل البحث الذي يجريه، وكل هذه الأوراق جرى ضمها للتحقيق، ويتم التأكد من صحتها.

وأكد أن النقابة تصدر عقوبات على الأطباء المخالفين يوميا، "كل الحالات اللي بيتم الشكوى منها يتم التحقيق فيها ويستلم الطبيب المخالف الحكم الصادر ضده، ثم يتحول للمحكمة التأديبية بالنقابة ويُعاقب بعقوبات محددة يحكمها القانون، مثل التنبيه أو توجيه لوم أو شطب من جداول الأطباء أو إيقاف".

وكانت زوجة الإعلامي وائل الإبراشي قد قالت إن كورونا بريئة من وفاته، مؤكدة أن سبب الوفاة خطأ طبيا، وليس بسبب اصابته بفيروس كورونا.

وتابعت: "وائل مماتش بكورونا، السبب الرئيسي كان اصابته بتليف في الرئة بسبب مضاعفات الفيروس، وكان في نيته يقاضي كل الاطباء اللي أهملوا فيه، بعد أن يتعافى".

وبدأت النقابة العامة للأطباء التحقيق مع الطبيب المتهم بالتسبب في وفاة الإعلامي وائل الإبراشي في جلسة خارج مقرها، لكشف ملابسات القصة، والوقوف على تفاصيل الواقعة، وذلك على خلفية تصريحات سحر الإبراشي، زوجة الأخير.