أصدرت محكمة مصرية، مساء يوم الأحد، حكمًا بالسجن عامين ونصف العام بحق الصيدلي المصري أحمد أبو النصر، المعروف إعلاميًا بـ"طبيب الكركمين"، وذلك بعد 24 ساعة من القبض عليه.
وجاء حكم محكمة جنح الدقي ضد الطبيب بتهمة إدانته بالنصب والاحتيال، وانتحال صفة طبيب وإدارة مستشفى وصيدلية دون ترخيص، وبيع سلع مجهولة المصدر، إلى جانب تداول أدوية ومستحضرات لم يصدر لها قرار بالتصريح من وزارة الصحة.
وكانت سيدة مصرية قد تقدمت ببلاغ عام 2020، ضد أبو النصر، متهمة إياه بالنصب وبيع منتجات ووصفات وأعشاب غير معتمدة من وزارة الصحة، وإيهامها بالقدرة على الشفاء، ثم فوجئت بعدم فاعلية الأدوية والمستحضرات.
وقد ألقت أجهزة الأمن القبض على أبو النصر مساء يوم السبت، بعد تعدد البلاغات ضده، خاصة بعد تقدم زوجة الإعلامي الراحل وائل الأبراشي ببلاغ يتهمه بالتسبب في وفاة الإبراشي عمداً عبر استخدام أدوية غير معروفة في علاجه من فيروس كورونا.
وحذرت نقابة الأطباء المصريين في بيان مساء يوم الأحد، من الأدوية والمستحضرات التي يروج لها أبو النصر عبر بعض الفضائيات غير المعروفة، لإيهام الناس بقدرته على العلاج بطريقة غير تقليدية، مؤكدة أنه لم يكن طبيبا، وأنها تلقت خبر القبض عليه بترحاب شديد.
وجاء القبض على الصيدلي في منطقة الشيخ زايد غرب العاصمة القاهرة؛ لحيازته أعشابا وأدوية مجهولة المصدر، وذلك بعد تضرر العديد ممن استخدموا الأعشاب، واتهموه بالنصب والاحتيال من أجل الربح.
ويعد أحمد أبو النصر من الصيادلة المشهورين بالعلاج بالأعشاب، وله العديد من الإعلانات على أكثر من قناة فضائية، حيث يروج للعلاج بمادة ”الكركمين" وغيرها من الأعشاب الطبيعية التي تعالج كبديل عن الأدوية العضوية، حسب رأيه.
وكان خبر القبض على أحمد أبو النصر قد انتشر في شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بالاتهام الموجه له حاليا، قبل أن يخرج بتوضيح نشره عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي ”فيسبوك" ينفي فيه القبض عليه.
ونشر أبو النصر حينها توضيحا عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي ”فيسبوك" كتب فيه: ”يا جماعة عشان الناس المقربين الله يكرمهم طبعا شكرا ليهم اللي بيطمنو عليا بعد الإشاعات التي تم نشرها اليوم اللي عملها كام واحد عني".
وجاء حكم محكمة جنح الدقي ضد الطبيب بتهمة إدانته بالنصب والاحتيال، وانتحال صفة طبيب وإدارة مستشفى وصيدلية دون ترخيص، وبيع سلع مجهولة المصدر، إلى جانب تداول أدوية ومستحضرات لم يصدر لها قرار بالتصريح من وزارة الصحة.
وكانت سيدة مصرية قد تقدمت ببلاغ عام 2020، ضد أبو النصر، متهمة إياه بالنصب وبيع منتجات ووصفات وأعشاب غير معتمدة من وزارة الصحة، وإيهامها بالقدرة على الشفاء، ثم فوجئت بعدم فاعلية الأدوية والمستحضرات.
وقد ألقت أجهزة الأمن القبض على أبو النصر مساء يوم السبت، بعد تعدد البلاغات ضده، خاصة بعد تقدم زوجة الإعلامي الراحل وائل الأبراشي ببلاغ يتهمه بالتسبب في وفاة الإبراشي عمداً عبر استخدام أدوية غير معروفة في علاجه من فيروس كورونا.
وحذرت نقابة الأطباء المصريين في بيان مساء يوم الأحد، من الأدوية والمستحضرات التي يروج لها أبو النصر عبر بعض الفضائيات غير المعروفة، لإيهام الناس بقدرته على العلاج بطريقة غير تقليدية، مؤكدة أنه لم يكن طبيبا، وأنها تلقت خبر القبض عليه بترحاب شديد.
وجاء القبض على الصيدلي في منطقة الشيخ زايد غرب العاصمة القاهرة؛ لحيازته أعشابا وأدوية مجهولة المصدر، وذلك بعد تضرر العديد ممن استخدموا الأعشاب، واتهموه بالنصب والاحتيال من أجل الربح.
ويعد أحمد أبو النصر من الصيادلة المشهورين بالعلاج بالأعشاب، وله العديد من الإعلانات على أكثر من قناة فضائية، حيث يروج للعلاج بمادة ”الكركمين" وغيرها من الأعشاب الطبيعية التي تعالج كبديل عن الأدوية العضوية، حسب رأيه.
وكان خبر القبض على أحمد أبو النصر قد انتشر في شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بالاتهام الموجه له حاليا، قبل أن يخرج بتوضيح نشره عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي ”فيسبوك" ينفي فيه القبض عليه.
ونشر أبو النصر حينها توضيحا عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي ”فيسبوك" كتب فيه: ”يا جماعة عشان الناس المقربين الله يكرمهم طبعا شكرا ليهم اللي بيطمنو عليا بعد الإشاعات التي تم نشرها اليوم اللي عملها كام واحد عني".