تفاجأ سكان دبي برجل طائر ينطلق من موقع متحف المستقبل ويحلّق في سماء المدينة ليوزع تذاكر مجانية على السكان والزوار وطلبة المدارس.
ويهدف المتحف من تقديم تلك التذاكر إلى تحفيز مخيلة مختلف فئات المجتمع من كبار وأطفال وتمكينهم من رسم تصورات مستقبل مجتمعات الغد الذكية ولتحفيز مخيلة الأجيال الناشئة للمشاركة في تصميم المستقبل وصناعته.
وجال البريطاني ريتشارد براوننج، المعروف بلقب "الرجل الطائر" وهو مصمم البذلة الطائرة ومؤسس شركة Gravity Industries Ltd، في سماء دبي منفذاَ مجموعة من العروض الجوية خلال تحليقه، ومنطلقاً من متحف المستقبل مرتدياً حلّة الطيران الفردي التي صممها واشتهر من خلالها عالمياً، والمكوّنة من 5 محرّكات نفّاثة توربينية مصغّرة تولّد حتى 1,050 حصاناً بقوّة تصل حتى 120 ألف دورة في الدقيقة.
المحطة الأولى للرجل الطائر كانت "برج بارك" أحد أجمل المرافق الترفيهية في "داون تاون دبي"، حيث التقى عددا من زوار الموقع المميز فيما وزع عليهم تذاكر الدخول للمتحف.
المحطة الثانية للرجل الطائر كانت مميزة بتجسيدها لحلم الإنسان الأزلي بالطيران، واستعادة لمشاهد عديدة للإنسان الطائر في أفلام الخيال العلمي والمئات من الألعاب الإلكترونية، حط خلالها "الرجل الطائر" في إحدى مدارس إمارة دبي، حيث قام براوننج بتوزيع تذاكر مجانية لمتحف المستقبل على الطلاب، الذين احتفوا بالزائر المميز في جو من الدهشة والانبهار بقدرة الإنجازات العلمية على تحقيق المستحيل.
وبعد توديع الطلاب انطلق "الرجل الطائر " إلى معلم بارز آخر في المدينة، هو "عين دبي"، أكبر وأعلى عجلة مشاهدة في العالم، حيث حط ريتشارد براوننج وسط الزوار في الموقع، موزعاً عليهم تذاكر زيارة المتحف الذي سيكون واحداً من أبرز المعالم الجديدة التي تحتضنها دبي ويترقب العالم زيارتها والاطلاع على التجارب فيها.
وأعرب براوننج، الذي دخل موسوعة جينيس للأرقام القياسية عام 2019 بعدما حلّق ببذلته بسرعة 135 كيلومترا في الساعة، عن سروره للمشاركة في افتتاح المعلم العلمي العالمي الجديد في دبي قائلا: "يشرفني أن أكون في دبي لدعم افتتاح متحف المستقبل. من الرائع أن أرى هذا المبنى المدهش الذي يحتفي بالعلوم والتكنولوجيا والابتكار والهندسة، وهي ذات القيم التي حلمنا بها وأنجزناها من خلال صنع هذه البذلة الطائرة التي تتحدى الجاذبية، وأنا واثق أن المتحف سيكون مصدر إلهام لملايين البشر الذين سيستمتعون بما يقدمه لهم".
سرعة قياسية
تصل السرعة القصوى التي توفّرها عدّة الطيران الذاتي للإنسان الطائر حتى 88 كيلومتراً في الساعة، لكنها نجحت في تجارب سابقة بتسجيل رقم قياسي وصل حتى 136 كيلومتراً في الساعة.
ويصل وزنها دون وقود إلى 27 كيلوجراماً، وهي من تصنيع الشركة العالمية "جرافيتي للصناعات" التي نظمت خلال أقل من 4 أعوام على تأسيسها أكثر من 100 فعالية فيما يزيد على 33 دولة.
أحدث الإنجازات التقنية والعلمية
يذكر أن متحف المستقبل سيفتح أبوابه في دبي للجمهور من مختلف أنحاء العالم اعتباراً من 22 فبراير/ شباط 2022 ليشكل محطة استثنائية لاستشراف المستقبل للخمسين عاماً المقبلة، بوصفه المتحف الأكثر تجدداً في العالم عبر ما يقدمه من منتج علمي ومعرفي وفكري، واحتوائه على أحدث الإنجازات التقنية وآخر الاكتشافات العلمية العالمية، ومواكبته إنجازات وتحولات المستقبل. كما يمثل المتحف مركزاً فكرياً عالمياً من نوعٍ جديد، ويجسّد الخيال البشري الحيوي الذي لا يتوقف عن الإبداع والابتكار.
وتتوفر تذاكر المتحف على موقعه الإلكتروني www.motf.ae ويستقبل المتحف بمبناه الأيقوني الأجمل في العالم بارتفاع 77 متراً الزوار من مختلف أنحاء الدولة والعالم للتعرف على اتجاهات المستقبل وأفكار الغد والمساهمة في تصور المستقبل الذي تتطلع إليه البشرية.
ويهدف المتحف من تقديم تلك التذاكر إلى تحفيز مخيلة مختلف فئات المجتمع من كبار وأطفال وتمكينهم من رسم تصورات مستقبل مجتمعات الغد الذكية ولتحفيز مخيلة الأجيال الناشئة للمشاركة في تصميم المستقبل وصناعته.
وجال البريطاني ريتشارد براوننج، المعروف بلقب "الرجل الطائر" وهو مصمم البذلة الطائرة ومؤسس شركة Gravity Industries Ltd، في سماء دبي منفذاَ مجموعة من العروض الجوية خلال تحليقه، ومنطلقاً من متحف المستقبل مرتدياً حلّة الطيران الفردي التي صممها واشتهر من خلالها عالمياً، والمكوّنة من 5 محرّكات نفّاثة توربينية مصغّرة تولّد حتى 1,050 حصاناً بقوّة تصل حتى 120 ألف دورة في الدقيقة.
المحطة الأولى للرجل الطائر كانت "برج بارك" أحد أجمل المرافق الترفيهية في "داون تاون دبي"، حيث التقى عددا من زوار الموقع المميز فيما وزع عليهم تذاكر الدخول للمتحف.
المحطة الثانية للرجل الطائر كانت مميزة بتجسيدها لحلم الإنسان الأزلي بالطيران، واستعادة لمشاهد عديدة للإنسان الطائر في أفلام الخيال العلمي والمئات من الألعاب الإلكترونية، حط خلالها "الرجل الطائر" في إحدى مدارس إمارة دبي، حيث قام براوننج بتوزيع تذاكر مجانية لمتحف المستقبل على الطلاب، الذين احتفوا بالزائر المميز في جو من الدهشة والانبهار بقدرة الإنجازات العلمية على تحقيق المستحيل.
وبعد توديع الطلاب انطلق "الرجل الطائر " إلى معلم بارز آخر في المدينة، هو "عين دبي"، أكبر وأعلى عجلة مشاهدة في العالم، حيث حط ريتشارد براوننج وسط الزوار في الموقع، موزعاً عليهم تذاكر زيارة المتحف الذي سيكون واحداً من أبرز المعالم الجديدة التي تحتضنها دبي ويترقب العالم زيارتها والاطلاع على التجارب فيها.
وأعرب براوننج، الذي دخل موسوعة جينيس للأرقام القياسية عام 2019 بعدما حلّق ببذلته بسرعة 135 كيلومترا في الساعة، عن سروره للمشاركة في افتتاح المعلم العلمي العالمي الجديد في دبي قائلا: "يشرفني أن أكون في دبي لدعم افتتاح متحف المستقبل. من الرائع أن أرى هذا المبنى المدهش الذي يحتفي بالعلوم والتكنولوجيا والابتكار والهندسة، وهي ذات القيم التي حلمنا بها وأنجزناها من خلال صنع هذه البذلة الطائرة التي تتحدى الجاذبية، وأنا واثق أن المتحف سيكون مصدر إلهام لملايين البشر الذين سيستمتعون بما يقدمه لهم".
سرعة قياسية
تصل السرعة القصوى التي توفّرها عدّة الطيران الذاتي للإنسان الطائر حتى 88 كيلومتراً في الساعة، لكنها نجحت في تجارب سابقة بتسجيل رقم قياسي وصل حتى 136 كيلومتراً في الساعة.
ويصل وزنها دون وقود إلى 27 كيلوجراماً، وهي من تصنيع الشركة العالمية "جرافيتي للصناعات" التي نظمت خلال أقل من 4 أعوام على تأسيسها أكثر من 100 فعالية فيما يزيد على 33 دولة.
أحدث الإنجازات التقنية والعلمية
يذكر أن متحف المستقبل سيفتح أبوابه في دبي للجمهور من مختلف أنحاء العالم اعتباراً من 22 فبراير/ شباط 2022 ليشكل محطة استثنائية لاستشراف المستقبل للخمسين عاماً المقبلة، بوصفه المتحف الأكثر تجدداً في العالم عبر ما يقدمه من منتج علمي ومعرفي وفكري، واحتوائه على أحدث الإنجازات التقنية وآخر الاكتشافات العلمية العالمية، ومواكبته إنجازات وتحولات المستقبل. كما يمثل المتحف مركزاً فكرياً عالمياً من نوعٍ جديد، ويجسّد الخيال البشري الحيوي الذي لا يتوقف عن الإبداع والابتكار.
وتتوفر تذاكر المتحف على موقعه الإلكتروني www.motf.ae ويستقبل المتحف بمبناه الأيقوني الأجمل في العالم بارتفاع 77 متراً الزوار من مختلف أنحاء الدولة والعالم للتعرف على اتجاهات المستقبل وأفكار الغد والمساهمة في تصور المستقبل الذي تتطلع إليه البشرية.