أيمن شكل


أكدت فعاليات وطنية أن المملكة العربية السعودية هي قلب الخليج النابض والدولة التي تعبر عن تطلعات المسلمين في جميع أنحاء العالم، معربين عن تهانيهم للأشقاء في السعودية وقيادتها الحكيمة بمناسبة ذكرى التأسيس، مبينين أن السعودية اليوم تتقدم نحو مستقبل واعد برؤية قيادتها ولكي تصبح قوة عالمية ذات أبعاد اقتصادية وسياسية ودينية شاملة وجامعة لربع سكان العالم.

وأشار المحامي زهير عبداللطيف إلى أثر السعودية في تاريخ منطقة الخليج المعاصر، حيث تعتبر المملكة عنصر تماسك مجلس التعاون ومحور أمنه الإقليمي والدولي، مبيناً أن القيادة السعودية اليوم تعمل على تعزيز الاستقرار في المنطقة عبر سياسة مغايرة عما كان الوضع عليه في السابق، وتمزج بين القوة العسكرية والاقتصادية والمكانة الدينية التي تتمتع بها لتخلق قوة عالمية عظمى تعبر عن طموحات أبناء الخليج أجمع.

وأكد عبداللطيف أن السعودية تمثل مركز صناعة القرار الخليجي والسقف الحامي للمنظومة الخليجية نظراً لما تتمتع به من ثقل نابع من مركزيتها في المنطقة ومساحتها الجغرافية وبُعدها الديني للمسلمين في شتى بقاع العالم والذين يمثلون اليوم ربع سكان الكرة الأرضية، لافتاً إلى أن دول العالم تعي تماماً هذه الحزمة من عناصر القوة وتتعامل معها من هذا المنطلق، وشدد على أن القيادة السعودية اليوم تعبر عن نبض الخليج بالكامل حيث لا يتجزأ أمن السعودية عن أمن أي دولة فيه، فيما تقدم بالتهنئة إلى الشعب السعودي وقيادته الحكيمة بمناسبة ذكرى تأسيس المملكة.

وأكد جاسم بوطبنية على تمتع السعودية بمكانة كبيرة في قلب كل بحريني، وقال إن البحرين وشعبها متحدون مع السعودية في جميع المواقف وعلى جميع الأصعدة، وانتهز المناسبة المباركة ليرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى القيادة السعودية والشعب الشقيق، وأضاف: «نبارك لأنفسنا لأننا جزء لا يتجزأ من السعودية».

وأشار بوطبنية إلى أن ذكرى التأسيس تعيد للأذهان تضحيات الأوائل العظام المؤسسين لهذه الدولة وما بذله رجالها الكرام في سبيل تحقيق استقرار المنطقة والعمل باستمرار على رفع اسم السعودية إقليمياً ودولياً حتى باتت اليوم ذخراً وسنداً للأمة الإسلامية والعربية وللعالم أجمع، وأكد أن هذه المكانة لم تتحقق في يوم وليلة ولكنها جهد بناء بدأ في عهد المؤسس الملك عبدالعزيز

آل سعود واستمر في النمو والازدهار على يد ملوكها الكرام وإلى أن وصلت لقيادته الكريمة اليوم.

وثمن بوطبنية الدور الكبير الذي تلعبه القيادتان الرشيدتان والشعبان الكريمان في الدفاع عن الخليج العربي وشعوبه، لافتاً إلى أن أواصر العلاقات الطيبة لا تقتصر على التاريخ والجوار، ولكنها ممتدة بين العوائل التي انتشرت في السعودية والبحرين وقال إن أكبر تقارب عائلي بين الدول الخليجية والعربية سنجده في البحرين، ولذلك أبارك لأهلنا وأشقائنا في المملكة العربية السعودية ذكرى التأسيس سائلاً الله العلي القدير أن يعيد مثل هذه المناسبات والسعودية تنعم بالأمن والأمان.

من جهتها أوضحت الكاتبة نجاة شويطر أن البحرين في هذه المناسبة تشارك إخوانها من أبناء السعودية الأفراح والاحتفالات وترتدي معهم الزي الأبيض والأخضر احتفالاً وابتهاجاً بأهم حدث تاريخي في المملكة على الإطلاق، وقالت: في 22 فبراير 2022 وفي هذا اليوم المميز تحتفل المملكة بتاريخها العظيم وتعتز بجذورها الراسخة كمملكة عظيمة ارتبط مواطنوها بحكامها منذ عهد الإمام محمد بن سعود قبل ثلاثة قرون.

وأكدت شويطر أن هذه الذكرى والاحتفال بهذا اليوم يعكس حرص القيادة العليا في السعودية على تخليد هذا اليوم في نفوس الشعب السعودي، وحرص القيادة الحكيمة على إبراز تاريخ ومنجزات الأجداد وبطولاتهم وحكمتهم وتضحياتهم وحضارة المملكة القديمة للأجيال الحديثة وربط إنجازات الماضي بالحاضر.

وتقدمت شويطر بهذه المناسبة العزيزة على قلوب كل البحرينيين بأسمى آيات التهاني إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان وإلى الشعب السعودي حفظهم الله جميعاً من كل شر وفتنة، وقالت إن هذه الفرحة التي تغمر البحرينيين نابعة من أواصر المحبة والمودة بين الشعبين وقيادتهما الكريمة.