هنأ بإنجازات عربية اختراق الضاحية..

فخورون برعاية خالد بن حمد وتتويجه أبطال المملكة في أم الألعاب

رفع السيد محمد عبد اللطيف بن جلال رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، وإلى سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، بعد الإنجازات اللافتة التي حققتها البحرين في البطولة العربية لاختراق الضاحية في نسختها الرابعة والعشرون والتي أقيمت على أرض المملكة بمشاركة 14 دولة عربية و181 عداء وعداءة في 6 سباقات للفئات ( الناشئات، الناشئين، الشابات، الشباب، السيدات، الرجال)، وأسفرت عن تتويج عدائي وعداءات البحرين بحصة وافرة من الميداليات الملونة.

وأعرب محمد عبد اللطيف بن جلال عن فخره واعتزازه برعاية سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة لحفل الختام وتتويج سموه أبطالنا وبطلاتنا، مؤكدا أن حضور سموه يعدّ تشريفاً كبيرا لكل منتسبي رياضة ألعاب القوى في المملكة، نظرا لما مثّلته رعاية سموه في إنجاح السباق ومنحه زخما كبيرا من كافة النواحي.

وأكد بن جلال بأن الرعاية هي تجسيد حقيقي لما يوليه سموه من دعم ومساندة كبيرة للحركة الرياضية التي تعيش أزهى أيامها في العهد الزاهر بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، ودعم غير محدود من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وتوجيه ومؤازرة مستمرة من سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة وهو ما أثمر عن تحقيق إنجازات متميزة في منافسات هذه النسخة.

وأعرب بن جلال عن بالغ شكره وامتنانه لسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة على ما يقدمه سموه من دعم لرياضة ألعاب القوى وحرصه على رعاية أبطالها وجميع منتسبيها، وذلك بعد تتويج المملكة بـ 14 ميدالية ملونة ( 7 ذهبيات، 4 فضيات، 3 برونزيات)، مشيدا بدعم ورعاية سموه للمنافسات الختامية والتي أثمرت عن سلسلة من النجاحات والمكتسبات لأم الألعاب البحرينية، مشيداً بتوجيهات سموه بإقامة واحتضان مثل هذه البطولات على أرض المملكة، وهو ما يضعها على خارطة الرياضة العالمية ويجعلها وجهة مفضلة لإقامة مثل هذا النوع من السباقات.