العربية.نت
مع التطورات الأخيرة، أفادت شركة ماكسار تكنولوجيز الأميركية الخاصة بأن صور الأقمار الصناعية التي التُقطت الأربعاء، أظهرت عددا من عمليات الانتشار الجديدة في غرب روسيا.
وأضافت أن كثيرا منها لا يبعد سوى 15 كيلومترا تقريبا من الحدود مع أوكرانيا، وأقل من نحو 75 كيلومترا من مدينة خاركيف الأوكرانية.
وأظهرت الصور أيضاً انتشارا ميدانيا وقوافل عسكرية ومدفعية وناقلات جند مدرعة مع عتاد دعم وقوات، فيما أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أن نحو 200.000 جندي روسي على حدود بلاده.
وأتت هذه التطورات بعدما تصاعدت حدة القصف على خط المواجهة في شرق أوكرانيا، حيث اعترف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين باستقلال دونيتسك ولوغانسك، وهما منطقتان انفصاليتان تدعمهما موسكو هذا الأسبوع، وأمر بنشر القوات الروسية تحت مسمى "قوات لحفظ السلام".
فيما أوكرانيا تلقّت دعماً عسكرياً كبيراً من أعضاء حلف شمال الأطلسي، شمل صواريخ مضادة للطائرات والدبابات وخوذا، مع اتّهام الغرب موسكو بحشد ما يصل إلى 150 ألف عسكري على الحدود.
كما أعلنت كييف حالة الطوارئ، طالبة من مواطنيها في روسيا مغادرتها، في حين بدأت موسكو إخلاء سفارتها في كييف في أحدث مؤشرات تنذر بالخطر على الأوكرانيين الذين يخشون هجوما عسكريا روسيا شاملا.
إلى ذلك، تعثرت جهود دبلوماسية خلال الأسابيع الماضية لحل الأزمة، إذ ألغى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن ووزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان، اجتماعين منفصلين مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف.
مع التطورات الأخيرة، أفادت شركة ماكسار تكنولوجيز الأميركية الخاصة بأن صور الأقمار الصناعية التي التُقطت الأربعاء، أظهرت عددا من عمليات الانتشار الجديدة في غرب روسيا.
وأضافت أن كثيرا منها لا يبعد سوى 15 كيلومترا تقريبا من الحدود مع أوكرانيا، وأقل من نحو 75 كيلومترا من مدينة خاركيف الأوكرانية.
وأظهرت الصور أيضاً انتشارا ميدانيا وقوافل عسكرية ومدفعية وناقلات جند مدرعة مع عتاد دعم وقوات، فيما أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أن نحو 200.000 جندي روسي على حدود بلاده.
وأتت هذه التطورات بعدما تصاعدت حدة القصف على خط المواجهة في شرق أوكرانيا، حيث اعترف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين باستقلال دونيتسك ولوغانسك، وهما منطقتان انفصاليتان تدعمهما موسكو هذا الأسبوع، وأمر بنشر القوات الروسية تحت مسمى "قوات لحفظ السلام".
e6c81a40-bfa5-4c81-8c70-9bae87929cda
فيما أوكرانيا تلقّت دعماً عسكرياً كبيراً من أعضاء حلف شمال الأطلسي، شمل صواريخ مضادة للطائرات والدبابات وخوذا، مع اتّهام الغرب موسكو بحشد ما يصل إلى 150 ألف عسكري على الحدود.
كما أعلنت كييف حالة الطوارئ، طالبة من مواطنيها في روسيا مغادرتها، في حين بدأت موسكو إخلاء سفارتها في كييف في أحدث مؤشرات تنذر بالخطر على الأوكرانيين الذين يخشون هجوما عسكريا روسيا شاملا.
إلى ذلك، تعثرت جهود دبلوماسية خلال الأسابيع الماضية لحل الأزمة، إذ ألغى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن ووزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان، اجتماعين منفصلين مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف.