عقد اليوم الاجتماع الأول للجنة البحرينية - المجرية الاقتصادية المشتركة، برئاسة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، وزير الخارجية، وبيتر سيارتو، وزير الشؤون الخارجية والتجارة في المجر، وبمشاركة كبار المسؤولين في الجانبين.
وفي بداية الاجتماع، رحب الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني بالوفد المجري، مؤكدًا حرص مملكة البحرين على تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية القائمة بين مملكة البحرين والمجر الصديقة، مشيرًا إلى أهمية الزيارات رفيعة المستوى بين البلدين والتي تساهم في توطيد تلك العلاقات، منوهًا بالزيارة السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين، إلى المجر في عام 2019، والتي شكلت نقلة نوعية ومحطة رئيسية لمستقبل شراكة ثنائية استراتيجية رفيعة المستوى، وحققت نتائج طيبة ومهمة على صعيد التعاون الثنائي بين البلدين.
وأشار وزير الخارجية إلى ما توصلت إليه حكومتا البلدين من اتفاق بشأن الاعتراف المتبادل بالتطعيم المضاد لفيروس كورونا (كوفيد-19) والشهادات المعتمدة في 2021م، مؤكدًا على مساهمة هذا الاتفاق في تعزيز العلاقات بين البلدين.
وأعرب وزير الخارجية عن تطلعه إلى مناقشات بناءة ومثمرة، وإتاحة الفرصة لاستكشاف مجالات التعاون المشترك لاسيما في مجالات التجارة والاستثمارات والصحة والطاقة والتكنولوجيا والسياحة، وتفعيل الاتفاقيات ومذكرات التفاهم القائمة، متمنيًا تحقيق أفضل النتائج لهذا الاجتماع.
من جانبه، أعرب بيتر سيارتو، وزير الشؤون الخارجية والتجارة في المجر، عن شكره للجانب البحريني على كرم الضيافة وحفاوة الاستقبال التي لقيها والوفد المرافق له، مشيرًا إلى العلاقات الطيبة التي تربط بين مملكة البحرين والمجر، مشددًا على ضرورة توسيع وتنمية علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين إلى آفاق أوسع بما يعود بالخير والمنفعة على البلدين والشعبين الصديقين.
وركز الاجتماع الأول للجنة البحرينية - المجرية الاقتصادية المشتركة على تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في مختلف القطاعات منها: الاقتصادية، والتجارية، والاستثمارية، والطاقة، والعلوم، والتكنولوجيا، والمعلومات، والزراعة، والصحة، والتعليم العالي، والشباب والرياضة، والثقافة والسياحة.
كما رحب الجانبان بالقرارات التي تم التوصل إليها خلال اجتماع اللجنة الاقتصادية المشتركة، باعتبارها دافعًا لمزيد من التعاون الثنائي وتحقيق المصالح المشتركة بين البلدين والشعبين الصديقين.
وفي ختام الاجتماع وقع الوزيران على مذكرة تفاهم بين أكاديمية محمد بن مبارك آل خليفة للدراسات الدبلوماسية والمعهد الدبلوماسي المجري للتعاون المشترك في مجال التدريب الدبلوماسي.
وفي بداية الاجتماع، رحب الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني بالوفد المجري، مؤكدًا حرص مملكة البحرين على تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية القائمة بين مملكة البحرين والمجر الصديقة، مشيرًا إلى أهمية الزيارات رفيعة المستوى بين البلدين والتي تساهم في توطيد تلك العلاقات، منوهًا بالزيارة السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين، إلى المجر في عام 2019، والتي شكلت نقلة نوعية ومحطة رئيسية لمستقبل شراكة ثنائية استراتيجية رفيعة المستوى، وحققت نتائج طيبة ومهمة على صعيد التعاون الثنائي بين البلدين.
وأشار وزير الخارجية إلى ما توصلت إليه حكومتا البلدين من اتفاق بشأن الاعتراف المتبادل بالتطعيم المضاد لفيروس كورونا (كوفيد-19) والشهادات المعتمدة في 2021م، مؤكدًا على مساهمة هذا الاتفاق في تعزيز العلاقات بين البلدين.
وأعرب وزير الخارجية عن تطلعه إلى مناقشات بناءة ومثمرة، وإتاحة الفرصة لاستكشاف مجالات التعاون المشترك لاسيما في مجالات التجارة والاستثمارات والصحة والطاقة والتكنولوجيا والسياحة، وتفعيل الاتفاقيات ومذكرات التفاهم القائمة، متمنيًا تحقيق أفضل النتائج لهذا الاجتماع.
من جانبه، أعرب بيتر سيارتو، وزير الشؤون الخارجية والتجارة في المجر، عن شكره للجانب البحريني على كرم الضيافة وحفاوة الاستقبال التي لقيها والوفد المرافق له، مشيرًا إلى العلاقات الطيبة التي تربط بين مملكة البحرين والمجر، مشددًا على ضرورة توسيع وتنمية علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين إلى آفاق أوسع بما يعود بالخير والمنفعة على البلدين والشعبين الصديقين.
وركز الاجتماع الأول للجنة البحرينية - المجرية الاقتصادية المشتركة على تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في مختلف القطاعات منها: الاقتصادية، والتجارية، والاستثمارية، والطاقة، والعلوم، والتكنولوجيا، والمعلومات، والزراعة، والصحة، والتعليم العالي، والشباب والرياضة، والثقافة والسياحة.
كما رحب الجانبان بالقرارات التي تم التوصل إليها خلال اجتماع اللجنة الاقتصادية المشتركة، باعتبارها دافعًا لمزيد من التعاون الثنائي وتحقيق المصالح المشتركة بين البلدين والشعبين الصديقين.
وفي ختام الاجتماع وقع الوزيران على مذكرة تفاهم بين أكاديمية محمد بن مبارك آل خليفة للدراسات الدبلوماسية والمعهد الدبلوماسي المجري للتعاون المشترك في مجال التدريب الدبلوماسي.