رويترز
أعرب قائد الجيش الألماني، الجنرال ألفونس ميس، الخميس، عن إحباطه إزاء ما يراه إهمالاً طويل الأمد للجاهزية العسكرية في بلاده، معتبراً أن الجيش في وضع سيئ.
وجاءت هذه التصريحات العلنية غير العادية بعد ساعات على غزو قوات روسية لأوكرانيا، براً وجواً وبحراً، في أضخم هجوم تشنّه دولة على أخرى في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية، كما أفادت وكالة "رويترز".
وكتب ميس في منشور على "لينكد إن": "في السنة الحادية والأربعين من خدمتي (العسكرية) في وقت السلم، لم أكن لأفكّر في أنني سأُضطر إلى اختبار حرب. والجيش الألماني الذي أتشرّف بقيادته، يقف خالي الوفاض إلى حد ما. الخيارات التي يمكننا تقديمها للحكومة لدعم (حلف شمال الأطلسي)، محدودة جداً".
وأشاد معلّقون على "لينكد إن" بتصريحات ميس، ووصفوها بأنها "صادقة بشدة"، وساند كثيرون منهم انتقادات مايس المستترة للحكومات المتعاقبة في ألمانيا التي حُمّلت مسؤولية الامتناع عن تحقيق أهداف حلف شمال الأطلسي (الناتو) في معدّل الإنفاق العسكري، وفق "رويترز".
وعرضت ألمانيا في يناير الماضي، تزويد أوكرانيا بخمسة آلاف خوذة عسكرية، لمساعدتها في صدّ غزو محتمل آنذاك، في عرض وصفه رئيس بلدية كييف فيتالي كليتشكو، وهو بطل العالم السابق في الملاكمة، بأنه "مُزحة".
"استخلاص العواقب"
وكتب ميس في منشوره: "توقعنا ذلك (الغزو الروسي لأوكرانيا) جميعاً، ولكن لم نتمكّن من تجاوز حججنا لاستخلاص العواقب بعدما ضمّت (روسيا) شبه جزيرة القرم (الأوكرانية في عام 2014). هذا ليس جيداً. سئمت من ذلك".
واعتبر أن دول "الناتو" لم تتعرّض حتى الآن لتهديد مباشر، مستدركاً أن شركاء ألمانيا في أوروبا الشرقية يشعرون بضغوط متزايدة باستمرار. متسائلاً: "متى، إن لم يكن الآن، هو الوقت المناسب لتجاوز مهمة أفغانستان هيكلياً وفي ما يتعلّق بمعداتنا، وإصلاح وضعنا؟ وإلا فلن نتمكّن من الإيفاء بنجاح بواجبنا الدستوري والتزاماتنا في الحلف".
وأشارت "رويترز" إلى تقليص القوات الألمانية بشكل كبير بعد نهاية الحرب الباردة، ثم تدريبها بشكل أساسي لتنفيذ مهمات مشابهة لما فعلته في أفغانستان، حيث كان الخصم ضعيف التجهيز وليس قوة مسلحة تمتلك أحدث الأسلحة.
وعلّق ناطق باسم الجيش الألماني على الانتقادات التي وجّهها مايس، قائلاً: "ليس لدينا ما نضيفه الآن إلى تعليقات قائد الجيش على موقع لينكد إن".
أعرب قائد الجيش الألماني، الجنرال ألفونس ميس، الخميس، عن إحباطه إزاء ما يراه إهمالاً طويل الأمد للجاهزية العسكرية في بلاده، معتبراً أن الجيش في وضع سيئ.
وجاءت هذه التصريحات العلنية غير العادية بعد ساعات على غزو قوات روسية لأوكرانيا، براً وجواً وبحراً، في أضخم هجوم تشنّه دولة على أخرى في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية، كما أفادت وكالة "رويترز".
وكتب ميس في منشور على "لينكد إن": "في السنة الحادية والأربعين من خدمتي (العسكرية) في وقت السلم، لم أكن لأفكّر في أنني سأُضطر إلى اختبار حرب. والجيش الألماني الذي أتشرّف بقيادته، يقف خالي الوفاض إلى حد ما. الخيارات التي يمكننا تقديمها للحكومة لدعم (حلف شمال الأطلسي)، محدودة جداً".
وأشاد معلّقون على "لينكد إن" بتصريحات ميس، ووصفوها بأنها "صادقة بشدة"، وساند كثيرون منهم انتقادات مايس المستترة للحكومات المتعاقبة في ألمانيا التي حُمّلت مسؤولية الامتناع عن تحقيق أهداف حلف شمال الأطلسي (الناتو) في معدّل الإنفاق العسكري، وفق "رويترز".
وعرضت ألمانيا في يناير الماضي، تزويد أوكرانيا بخمسة آلاف خوذة عسكرية، لمساعدتها في صدّ غزو محتمل آنذاك، في عرض وصفه رئيس بلدية كييف فيتالي كليتشكو، وهو بطل العالم السابق في الملاكمة، بأنه "مُزحة".
"استخلاص العواقب"
وكتب ميس في منشوره: "توقعنا ذلك (الغزو الروسي لأوكرانيا) جميعاً، ولكن لم نتمكّن من تجاوز حججنا لاستخلاص العواقب بعدما ضمّت (روسيا) شبه جزيرة القرم (الأوكرانية في عام 2014). هذا ليس جيداً. سئمت من ذلك".
واعتبر أن دول "الناتو" لم تتعرّض حتى الآن لتهديد مباشر، مستدركاً أن شركاء ألمانيا في أوروبا الشرقية يشعرون بضغوط متزايدة باستمرار. متسائلاً: "متى، إن لم يكن الآن، هو الوقت المناسب لتجاوز مهمة أفغانستان هيكلياً وفي ما يتعلّق بمعداتنا، وإصلاح وضعنا؟ وإلا فلن نتمكّن من الإيفاء بنجاح بواجبنا الدستوري والتزاماتنا في الحلف".
وأشارت "رويترز" إلى تقليص القوات الألمانية بشكل كبير بعد نهاية الحرب الباردة، ثم تدريبها بشكل أساسي لتنفيذ مهمات مشابهة لما فعلته في أفغانستان، حيث كان الخصم ضعيف التجهيز وليس قوة مسلحة تمتلك أحدث الأسلحة.
وعلّق ناطق باسم الجيش الألماني على الانتقادات التي وجّهها مايس، قائلاً: "ليس لدينا ما نضيفه الآن إلى تعليقات قائد الجيش على موقع لينكد إن".