ياسمينا صلاح
كشف اقتصاديون عن ارتفاع أسعار النفط والغاز الفترة القادمة إلى 30% بسبب حرب روسيا على أوكرانيا، لافتين أن هذا الارتفاع سيؤثر بشكل سلبي على عدة دول وعلى الاقتصاد العالمي، منوهين أن الزيادة ستشمل المنتجات الغذائية وخاصة القمح وقد تصل الزيادة إلى 200%.
وأكد الخبير الاقتصادي أكبر جعفري على أرتفاع أسعار النفط والغاز إلى 30% في الأسواق خلال الفترة الحالية حيث إنه من المتوقع أن يصل إلى 120 دولاراً وهذه النسبة مرتفعة مقارنة بسعر النفط من خمسة أشهر حيث كان 50 دولاراً فقط، وذلك سيسبب ضغوطات على الدول المستهلكة للنفط ولكن ستصبح مصدر دخل إضافي للدول المصدرة ومنها البحرين، ويعد الاقتصاد أيام الحروب إلى حد كبير اقتصاد من النوع المؤذي، حيث إن اقتصاد الحروب غير مجدي ويؤثر سلبا على جميع القطاعات ما عدا قطاع صناعات الأسلحة نحن في انتظار أيام صعبة إلا إذا شاء القدر وتم الوصول إلى حل.
وبين جعفري أن جميع الأسعار سوف تزيد على مختلف المنتجات الغذائية بنسبة 200% وذلك لأسباب لوجستية بالإضافة إلى زيادة المواصلات، والإنتاج والتخزين جميعها سوف تتأثر وهذا يضر بالمستهلك أكثر من غيره والزيادة موجودة وستستمر وإذا توسعت الحرب إلى حدود ما بعد أوكرانيا ستكون هناك كارثة دولية في الموارد الأساسية النفط والغاز والغذاء.
وأشار إلى أن أوكرانيا من أكبر الدول المصدرة للقمح ويعد القمح مادة رئيسة في الوجبات العالمية وهذا سيؤثر بشكل مباشر على تغيرات الأسعار في القمح وجميع المواد الغذائية وستصبح الأسعار في حالة تدهور شديد خاصة في أوروبا الغربية والشرقية.
من جهته قال الخبير الاقتصادي جعفر الصايغ إن الأزمة الحالية تسببت في ارتفاع النفط والغاز إلى 30% وهذا ارتفاع مذهل في فترة قصيرة، بالإضافة إلى ارتفاع الذهب إلى 10% وكذلك الألمنيوم، ومن المتوقع أن يزيد النفط إلى 125 ديناراً، ويمكن أن تصل إلى 150 ديناراً. وذكر أن دولة روسيا لها مكانة في الاقتصاد العالمي حيث إنها ثاني أكبر منتج للذهب ومنتج كبير للنفط والغاز ومؤثر كبير في الاقتصاد العالمي ومع وجود هذه الأزمة سوف ترتفع أسعار النفط والغاز والذهب والألمنيوم ويوجد الكثير من الدول تعتمد على المنتجات الروسية وسيؤثر ذلك على عدة دول ومنها دول الخليج وارتفاع الأسعار سيؤدي بلا شك إلى أزمة اقتصادية شديدة.
وأفاد مستشار «استثمار» أسامة معين أنه منذ بداية التهديدات بالعمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا ويوجد تأثيرات كبيرة على النفط والغاز والمنتجات الغذائية، وستزيد خلال الأيام القادمة، ويوجد تأثير سلبي كبير على الأسواق المالية العالمية، حيث أنه يوجد انخفاض في البورصات الأوروبية في الفترة الحالية، وستؤدي العمليات العسكرية إلى ارتفاع أسعار الذهب والمعادن وسيكون له انتكاسات سلبية على المستهلك وسترتفع بشكل كبير وستزيد معدلات التضخم للدول المصدرة للنفط.
كشف اقتصاديون عن ارتفاع أسعار النفط والغاز الفترة القادمة إلى 30% بسبب حرب روسيا على أوكرانيا، لافتين أن هذا الارتفاع سيؤثر بشكل سلبي على عدة دول وعلى الاقتصاد العالمي، منوهين أن الزيادة ستشمل المنتجات الغذائية وخاصة القمح وقد تصل الزيادة إلى 200%.
وأكد الخبير الاقتصادي أكبر جعفري على أرتفاع أسعار النفط والغاز إلى 30% في الأسواق خلال الفترة الحالية حيث إنه من المتوقع أن يصل إلى 120 دولاراً وهذه النسبة مرتفعة مقارنة بسعر النفط من خمسة أشهر حيث كان 50 دولاراً فقط، وذلك سيسبب ضغوطات على الدول المستهلكة للنفط ولكن ستصبح مصدر دخل إضافي للدول المصدرة ومنها البحرين، ويعد الاقتصاد أيام الحروب إلى حد كبير اقتصاد من النوع المؤذي، حيث إن اقتصاد الحروب غير مجدي ويؤثر سلبا على جميع القطاعات ما عدا قطاع صناعات الأسلحة نحن في انتظار أيام صعبة إلا إذا شاء القدر وتم الوصول إلى حل.
وبين جعفري أن جميع الأسعار سوف تزيد على مختلف المنتجات الغذائية بنسبة 200% وذلك لأسباب لوجستية بالإضافة إلى زيادة المواصلات، والإنتاج والتخزين جميعها سوف تتأثر وهذا يضر بالمستهلك أكثر من غيره والزيادة موجودة وستستمر وإذا توسعت الحرب إلى حدود ما بعد أوكرانيا ستكون هناك كارثة دولية في الموارد الأساسية النفط والغاز والغذاء.
وأشار إلى أن أوكرانيا من أكبر الدول المصدرة للقمح ويعد القمح مادة رئيسة في الوجبات العالمية وهذا سيؤثر بشكل مباشر على تغيرات الأسعار في القمح وجميع المواد الغذائية وستصبح الأسعار في حالة تدهور شديد خاصة في أوروبا الغربية والشرقية.
من جهته قال الخبير الاقتصادي جعفر الصايغ إن الأزمة الحالية تسببت في ارتفاع النفط والغاز إلى 30% وهذا ارتفاع مذهل في فترة قصيرة، بالإضافة إلى ارتفاع الذهب إلى 10% وكذلك الألمنيوم، ومن المتوقع أن يزيد النفط إلى 125 ديناراً، ويمكن أن تصل إلى 150 ديناراً. وذكر أن دولة روسيا لها مكانة في الاقتصاد العالمي حيث إنها ثاني أكبر منتج للذهب ومنتج كبير للنفط والغاز ومؤثر كبير في الاقتصاد العالمي ومع وجود هذه الأزمة سوف ترتفع أسعار النفط والغاز والذهب والألمنيوم ويوجد الكثير من الدول تعتمد على المنتجات الروسية وسيؤثر ذلك على عدة دول ومنها دول الخليج وارتفاع الأسعار سيؤدي بلا شك إلى أزمة اقتصادية شديدة.
وأفاد مستشار «استثمار» أسامة معين أنه منذ بداية التهديدات بالعمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا ويوجد تأثيرات كبيرة على النفط والغاز والمنتجات الغذائية، وستزيد خلال الأيام القادمة، ويوجد تأثير سلبي كبير على الأسواق المالية العالمية، حيث أنه يوجد انخفاض في البورصات الأوروبية في الفترة الحالية، وستؤدي العمليات العسكرية إلى ارتفاع أسعار الذهب والمعادن وسيكون له انتكاسات سلبية على المستهلك وسترتفع بشكل كبير وستزيد معدلات التضخم للدول المصدرة للنفط.