أ ف ب
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الجمعة، أن القوات الروسية سيطرت على جزيرة زميني في البحر الأسود، حيث استسلم 82 جنديا أوكرانيا لها.

وقال مسؤولون أوكرانيون إن حرس الحدود وعددهم 13 جنديا المنتشرين في الجزيرة الواقعة جنوبي مدينة أوديسا الساحلية قتلوا بنيران سفينة حربية روسية، بحسب ”رويترز".

وكان متحدث باسم وزارة الدفاع الروسية قال في وقت سابق، يوم الجمعة، إن روسيا ستنشر مظليين للمساعدة في حراسة محطة تشرنوبيل للطاقة النووية المغلقة بالقرب من العاصمة الأوكرانية كييف.

وقال المتحدث في إفادة صحفية، إن مستويات الإشعاع في المحطة طبيعية.

وأضاف أن القوات الروسية، التي بدأت عملية عسكرية واسعة النطاق في أوكرانيا، أمس الخميس، دمرت 118 موقعا للبنية التحتية العسكرية الأوكرانية.

وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أعرب عن أسفه، الجمعة؛ لأن بلاده ”تُركت وحدها" في مواجهة الغزو الروسي، مؤكدا أنه لن يغادر العاصمة.

وقال زيلينسكي في خطاب عبر الفيديو نُشر على حساب الرئاسة الأوكرانية: ”لقد تُركنا وحدنا للدفاع عن بلدنا.. مَن هو مستعد للقتال معنا؟ لا أرى أحدا".

وأضاف: ”سأبقى في العاصمة. عائلتي أيضا في أوكرانيا. وبحسب المعلومات التي بحوزتنا، فقد حددني العدو على أنني الهدف رقم 1. وعائلتي هي الهدف رقم 2".

وتابع: ”من مستعد لضمان عضوية أوكرانيا في حلف شمال الأطلسي؟ الجميع خائفون"، وذلك في وقت أشار الحلف إلى أنه لن يرسل قوات لدعم أوكرانيا.

كما أعلن زيلينسكي أن 137 أوكرانيا على الأقل قتلوا، الخميس، في اليوم الأول من الغزو الروسي لبلاده.

وقال إنّ ”137 بطلا من مواطنينا" قُتِلوا في الاجتياح الروسي و316 آخرين أصيبوا بجروح في المعارك.

وأضاف: ”في جزيرة زميني التابعة لنا، مات جميع حرس حدودنا كأبطال، مدافعين عن أنفسهم حتى النهاية. لكنهم لم يستسلموا".

وأشار زيلينسكي إلى أن قوات روسية تسللت إلى كييف بعد يوم على بدء الغزو الروسي لبلاده.

وقال: ”تلقينا معلومات عن دخول مجموعات تخريبية تابعة للعدو إلى كييف"، داعيا السكان إلى اليقظة والتزام حظر التجول في وقت تدور معارك في شمال العاصمة.

وقال الجيش الأوكراني، يوم الخميس، إن القوات الروسية تهدف إلى إغلاق العاصمة الأوكرانية كييف مع عمل ممر بري على الساحل الجنوبي باتجاه شبه جزيرة القرم ومنطقة ”ترانسدنيستريا" في مولدوفا.