البوعينين: التدخلات الإيرانية في البحرين لها أكثر من ربع قرنالصبحي: تصريحات إيران محاولة للنيل من وحدة واستقرار البحرينكتبت - نور القاسمي:أكد محللون سياسيون أن التدخلات الإيرانية في الشأن البحريني تستهدف نشر الفتن والإرهاب وتقويض الأمن والاستقرار في ربوع البحرين.وأشاروا إلى أن الوحدة الوطنيّة، والتحام الشعب بقيادته وولائه لولاة أمره؛ تحت قيادة عاهل البلاد هما أكبر رهان لحفظ وطننا وأمننا وأماننا من أي تهديد داخلي أو خارجي.وشددوا على أن التدخلات الإيرانية في الشأن الداخلي للبحرين مرفوضة شكلاً ومضموناً، في أي ظرف من الظروف وتحت أي مسمى كان.وأضافوا أن إيران تغطي بتدخلاتها في شؤون غيرها على إخفاقها الدائم في إدارة شؤونها والخذلان الذي سببته لشعبها اقتصادياً ومعيشياً واجتماعياً.من جانبه أكد الناشط السياسي محمد البوعينين أن التدخلات الإيرانية في أوضاع الشعب البحريني لها أكثر من ربع قرن، منذ أحداث عام 1980. وبين أننا نعلم بأن التدخلات الإيرانية ليست وليدة أحداث 2011 أو أثناءها بل قبل ذلك بكثير.وتساءل البوعينين ماذا يريد الإيرانيون من تدخلاتهم في البحرين، هل تريد الخير لها أو ترغب بتحقيق مصالحها.وأشار إلى أنه إن قارنا الأوضاع المعيشية، والاقتصادية والسياسية والبيئة نجد أن البحرين متقدمة بمراحل على إيران، والفرق بينهما شاسع فشتان بين الاثنين.وقال إن من الأولى أن تحترم إيران الجوار، وتعمل على تحسين ورفعة أوضاع شعبها وتلتفت إيران إلى شعبها وتعمل على حريته ومستوى دخله وتطور بنيتها التحتية وترفع من المستوى الاقتصادي لشعبها، عوضاً عن تتبع آثار وأخبار الدول العربية الأخرى المستقلة.وأوضح أن فئة قليلة جداً في البحرين هي من تنطلي عليها أكاذيب وادعاءات إيران، أما الأغلب فيعي تماماً أسباب تدخل إيران في أوضاع مملكة البحرين السياسية وشأنها الداخلي ونتائجه وآثاره.واستشهد البوعينين بالتدخل الإيراني في أوضاع العراق، وأوضاع سوريا وأوضاع اليمن، قائلاً ماذا استفادت إيران.وقال إن الشعب البحريني يستنكر التداخلات ويطالب إيران بالنظر إلى شأنها الداخلي عوضاً عن أوضاع غيرها.ومن جانبه قال المحلل السياسي عبدالحكيم الصبحي إن تصريحات المرشد الأعلى الإيراني تحاول النيل من سيادة ووحدة واستقرار البحرين.وأضاف أن إيران تغطي بتدخلاتها في شؤون غيرها على إخفاقها الدائم في إدارة شؤونها والخذلان الذي سببته لشعبها اقتصادياً ومعيشياً واجتماعياً، موضحاً أن هذه البلبلة الإعلامية هي غطاء لخسائرها الأخيرة التي تتكبلها.وبين أن أي قارئ يقرأ تصريحات إيران الأخيرة يعي تماماً أن هدفها الوحيد منهم هو تأجيج الطائفية وتحزب الشعوب فيما بينها.وقال إن شعب البحرين لا يقبل تحت أي ظرف كان أو بأي شكل من الأشكال تدخل إيران في أوضاعه الداخلية.وتابع أن جميع التدخلات الإيرانية بات سببها مكشوفاً وهو المد الإيراني إلى دول الخليج العربي والسيطرة عليهم لا غير.فيما قال المحلل السياسي أسعد السعدون إن التدخلات الإيرانية في شؤون البحرين منذ استقلالها في القرن العشرين تحت مسميات مختلفة وأغراض وأهداف مختلفة لغرض الامتداد والسيطرة على الخليج العربي وتلبية الأطماع الإيرانية الفارسية.وأوضح أن إيران أرادت أن توجد أذناب سياسية في البحرين تتبعها وتعمل على تأزيم الأوضاع المحلية، وتدعمها في الجانبين المعنوي والمادي، مدللاً على ذلك القنوات الفضائية التي تدعمها إيران والتي لا هم لديها إلا النيل من البحرين وزعزعة أمنها وسلامها.وأكد أن مواطني البحرين المسؤول الأول عن دولتهم، فالبحرين مملكة مستقلة لها دستورها الخاص ولها أنظمتها وهيئاتها التشريعية الخاصة والراجحة.