أيمن شكل
* د. معز بخيت: تحول الجائحة لمرض متوطن بسبب اللقاحات الذكية
د. أمل الجودر: ظهور أوميكرون الضعيف ينبئ بانتهاء الجائحة
توقع أطباء أن يكون عام 2022 هو نهاية جائحة "كورونا" في العالم، حيث سيتحول إلى مرض متوطن يمكن التعايش معه، بعد أن نجحت البحرين في تطعيم أكبر نسبة من المواطنين والمقيمين، لتصل إلى نسبة مناعة عالية.
ولفتوا في تصريحات لـ"الوطن" إلى أن المتحورات الأخيرة من "كوفيد19" تتسم بالضعف بما يسمح بعودة الحياة إلى طبيعتها دون مخاوف من تداعيات صحية خطيرة.
من جانبه، أكد رئيس قسم الطب الجزيئي في كلية الطب والعلوم الطبية ومدير مركز الأميرة الجوهرة البراهيم للطب الجزيئي وعلوم الموروثات والأمراض الوراثية في جامعة الخليج العربي د. معز عمر بخيت أن التحورات التي حدثت لفيروس "كورونا" وخاصة المتغير "أوميكرون" والمتحورات المتفرعة منه، وبسبب اللقاحات الذكية التي أنتجت مضادات لمعظم بروتينات الأشواك وحلقاته الثابتة، أدت إلى إنتاج مناعة جماعية وإلى تدريب جهاز المناعة على التعامل مع الفيروس ومتغيراته، ما سيمكن البشر اليوم من التعايش مع الفيروس.
وتوقع أن يكون عام 2022 نهاية الجائحة لتتحول إلى مرض متوطن نتعايش معه بكل سهولة، مثله كمثل الإنفلونزا الموسمية، مثمناً جهود الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا (كوفيد19) والعاملين بالصفوف الأمامية خلال العامين الماضيين والتي أثمرت حماية المجتمع في البحرين، بأقصى قدر ممكن بتوفير اللقاحات بشتى أنواعها وتقديم الدعم الطبي للجميع دون تفرقة.
فيما قالت الخبير ومدربة تعزيز صحة وجودة الحياة الدكتورة أمل الجودر: "إذا كنت ممن يعتقد أننا قادرون على تصفير الحالات فاسمح لي بأن أقول إنك واهم كبير ولو كان الأمر كذلك لصفرنا الإنفلونزا، من قبل فها هي حتى اليوم، مازالت معنا وربما تكون معنا حتى تقوم الساعة".
ورأت الجودر أنه حان الوقت للجميع للتعايش مع "كورونا" والتعامل معها تماماً كما كنا نتعامل من قبل مع الإنفلونزا الموسمية، وقالت: "آن الأوان للعودة إلى مواصلة الحياة وعمارة الأرض لتحقيق الحكمة من وجودنا وكما كنا قبل (كوفيد19)".
وأكدت أن المجتمع اليوم أكثر قوة وعلماً وخبرة وتجربة في التعامل مع الظروف الاستثنائية والصعبة، ولربما اكتشف أناس كثيرون قواهم الكامنة وما لم يكونوا يعرفونه عن أنفسهم قبل وقوع الجائحة، وقالت: شكرا لـ "كورونا" التي أهدتنا كل هذه الدروس والعبر.
وأشارت إلى أن السنتين الماضيتين أدتا إلى رفع الوعي الصحي لدى الناس أكثر من جهود وزارة الصحة بكل منتسبيها لعقود عديدة، حيث أصبح الجميع حريصاً على نظافته الشخصية ونظافة منزله ومهتماً بنوعية غذائه وحركته وتبني نمط صحي لحياته لزيادة مناعته الطبيعية لمقاومة الفيروس.
وأكدت أن عام 2022 هو بدء العودة إلى الحياة الطبيعية حيث بدأت دول العالم تخفيف القيود بشكل تدريجي وحذر، فلا يمكن للعالم أن يتحمل مزيداً من الخسائر الاقتصادية والأضرار النفسية والاجتماعية الناتجة عن الأزمة، ولكل أمر في الحياة بداية ونهاية ولكل أمر حكمة من الله عرفناها أو جهلناها، وهو من يحدد بداية الأمر ونهايته، ومهما بلغنا من التقدم في التكنولوجيا والذكاء الصناعي فإننا لن نستطيع منع الكوارث الطبيعية أو الأوبئة الصحية.
وقالت: "إن ما ينبئ عن انتهاء الجائحة هو انتشار المتحور أوميكرون الضعيف في مضاعفاته، ومع انتشاره السريع جداً في جميع أنحاء العالم أدى إلى إحداث مناعة مجتمعية واسعة قد تكون أكبر من مناعة التطعيم التي كانت محدودة بالدول الغنية التي استطاعت توفير الجرعات لشعوبها".
* د. معز بخيت: تحول الجائحة لمرض متوطن بسبب اللقاحات الذكية
د. أمل الجودر: ظهور أوميكرون الضعيف ينبئ بانتهاء الجائحة
توقع أطباء أن يكون عام 2022 هو نهاية جائحة "كورونا" في العالم، حيث سيتحول إلى مرض متوطن يمكن التعايش معه، بعد أن نجحت البحرين في تطعيم أكبر نسبة من المواطنين والمقيمين، لتصل إلى نسبة مناعة عالية.
ولفتوا في تصريحات لـ"الوطن" إلى أن المتحورات الأخيرة من "كوفيد19" تتسم بالضعف بما يسمح بعودة الحياة إلى طبيعتها دون مخاوف من تداعيات صحية خطيرة.
من جانبه، أكد رئيس قسم الطب الجزيئي في كلية الطب والعلوم الطبية ومدير مركز الأميرة الجوهرة البراهيم للطب الجزيئي وعلوم الموروثات والأمراض الوراثية في جامعة الخليج العربي د. معز عمر بخيت أن التحورات التي حدثت لفيروس "كورونا" وخاصة المتغير "أوميكرون" والمتحورات المتفرعة منه، وبسبب اللقاحات الذكية التي أنتجت مضادات لمعظم بروتينات الأشواك وحلقاته الثابتة، أدت إلى إنتاج مناعة جماعية وإلى تدريب جهاز المناعة على التعامل مع الفيروس ومتغيراته، ما سيمكن البشر اليوم من التعايش مع الفيروس.
وتوقع أن يكون عام 2022 نهاية الجائحة لتتحول إلى مرض متوطن نتعايش معه بكل سهولة، مثله كمثل الإنفلونزا الموسمية، مثمناً جهود الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا (كوفيد19) والعاملين بالصفوف الأمامية خلال العامين الماضيين والتي أثمرت حماية المجتمع في البحرين، بأقصى قدر ممكن بتوفير اللقاحات بشتى أنواعها وتقديم الدعم الطبي للجميع دون تفرقة.
فيما قالت الخبير ومدربة تعزيز صحة وجودة الحياة الدكتورة أمل الجودر: "إذا كنت ممن يعتقد أننا قادرون على تصفير الحالات فاسمح لي بأن أقول إنك واهم كبير ولو كان الأمر كذلك لصفرنا الإنفلونزا، من قبل فها هي حتى اليوم، مازالت معنا وربما تكون معنا حتى تقوم الساعة".
ورأت الجودر أنه حان الوقت للجميع للتعايش مع "كورونا" والتعامل معها تماماً كما كنا نتعامل من قبل مع الإنفلونزا الموسمية، وقالت: "آن الأوان للعودة إلى مواصلة الحياة وعمارة الأرض لتحقيق الحكمة من وجودنا وكما كنا قبل (كوفيد19)".
وأكدت أن المجتمع اليوم أكثر قوة وعلماً وخبرة وتجربة في التعامل مع الظروف الاستثنائية والصعبة، ولربما اكتشف أناس كثيرون قواهم الكامنة وما لم يكونوا يعرفونه عن أنفسهم قبل وقوع الجائحة، وقالت: شكرا لـ "كورونا" التي أهدتنا كل هذه الدروس والعبر.
وأشارت إلى أن السنتين الماضيتين أدتا إلى رفع الوعي الصحي لدى الناس أكثر من جهود وزارة الصحة بكل منتسبيها لعقود عديدة، حيث أصبح الجميع حريصاً على نظافته الشخصية ونظافة منزله ومهتماً بنوعية غذائه وحركته وتبني نمط صحي لحياته لزيادة مناعته الطبيعية لمقاومة الفيروس.
وأكدت أن عام 2022 هو بدء العودة إلى الحياة الطبيعية حيث بدأت دول العالم تخفيف القيود بشكل تدريجي وحذر، فلا يمكن للعالم أن يتحمل مزيداً من الخسائر الاقتصادية والأضرار النفسية والاجتماعية الناتجة عن الأزمة، ولكل أمر في الحياة بداية ونهاية ولكل أمر حكمة من الله عرفناها أو جهلناها، وهو من يحدد بداية الأمر ونهايته، ومهما بلغنا من التقدم في التكنولوجيا والذكاء الصناعي فإننا لن نستطيع منع الكوارث الطبيعية أو الأوبئة الصحية.
وقالت: "إن ما ينبئ عن انتهاء الجائحة هو انتشار المتحور أوميكرون الضعيف في مضاعفاته، ومع انتشاره السريع جداً في جميع أنحاء العالم أدى إلى إحداث مناعة مجتمعية واسعة قد تكون أكبر من مناعة التطعيم التي كانت محدودة بالدول الغنية التي استطاعت توفير الجرعات لشعوبها".