وليد صبري
* 470 ألف متعافٍ من "كورونا"
* إجراء 9.3 مليون فحص طبي
* 1.2 مليون تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح
* 1.209 مليون حصلوا على الجرعة الثانية
* 961 ألف شخص تلقوا الجرعة المنشطة
استطاعت مملكة البحرين على مدار عامين، ومنذ اكتشاف فيروس كورونا (كوفيد19)، يوم السبت، 24 فبراير 2020، من التعامل مع الجائحة باحتراف واقتدار، خاصة مع تشكيل الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا (كوفيد19) حيث حظي بدعم ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء، حيث اتخذت مملكة البحرين على مدار عامين مجموعة كبيرة من الإجراءات الطبية، من أجل مكافحة الفيروس ومتحوراته المختلفة.
وكشفت إحصائيات وزارة الصحة بعد مرور عامين على اكتشاف الفيروس عن تعافي 469994 شخصاً، بينما بلغ عدد المصابين 30205 مصابين، في حين سجلت الإحصائيات وفاة 1444 حالة.
وأجرت مملكة البحرين 9338809 فحصاً طبياً على مدار عامين، بينما بلغ عدد متلقي الجرعة الأولى من اللقاحات، 1230265 شخصاً، بينما بلغ عدد من تلقوا الجرعة الثانية من اللقاحة 1209003، في حين بلغ عدد من تلقوا الجرعة المنشطة 961425 شخصاً.
وقد حظيت مملكة البحرين بإشادات منظمات أممية دولية وعالمية، لاسيما منظمة الصحة العالمية، تقديراً لجهود صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بالتزامه الثابت في الاستجابة للتصدي لجائحة "كورونا"، ودعمه المستمر لمنظمة الصحة العالمية بمحاولة ضمان تأمين اللقاحات".
وتعد الإشادة الدولية بجهود سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء تقديراً لرؤية سموه، وجهود الفريق الوطني وكافة العاملين في الصفوف الأمامية وفي مختلف المؤسسات الحكومية والخاصة لمواجهة الجائحة حتى باتت مملكة البحرين نموذجاً دولياً رائداً في هذا المجال.
وأعلنت المملكة قبل عامين، وتحديداً يوم الإثنين، 24 فبراير 2020، أول إصابة بالفيروس لمواطن بحريني قادماً من إيران.
لكن قبل ذلك التاريخ بنحو شهر ونصف، وبناء على توجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، فقد تولى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء، قيادة ومتابعة ملف فيروس كورونا.
وفي 27 يناير 2020، وقبل اكتشاف الفيروس بنحو 4 أسابيع، وجه سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء خلال رئاسته جلسة مجلس الوزراء إلى سرعة توفير أجهزة الفحص المبكر للكشف عن كورونا بفحص العينات وتوفير التجهيزات اللازمة للتعامل مع أي تطور. ثم جاءت توجيهات سموه قبل نحو 20 يوما من اكتشاف الفيروس في المملكة، بتشكيل الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا.
ومع تشكيل الفريق الوطني الطبي بدأت مملكة البحرين في اتخاذ الإجراءات الكفيلة بمكافحة الفيروس على كافة المستويات، فيما قامت الحكومة بتوجيه من صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس الوزراء بتنفيذ سلسلة من القرارات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتي كان الهدف منها هو الحفاظ على صحة المواطن والمقيم.
وشاركت البحرين في التجارب السريرية للقاح ضمن "حملة من أجل الإنسانية"، حيث شارك أكثر من 7700 متطوع في تجارب المرحلة الثالثة. كما سبق وأن أجازت الاستخدام الطارئ للقاحات بناء على النتائج الأولية لسلامتها. ووفرت مملكة البحرين 4 انواع من التطعيمات هي، سينوفارم، وأسترازينيكا، وفايزر، وسبوتنيك.
وفي 6 ديسمبر 2021، كشف مؤشر "نيكاي" الياباني للتعافي من فيروس كورونا (كوفيد19) لشهر نوفمبر 2021، عن تبوء مملكة البحرين المركز الأول عالمياً في مستوى مؤشر التعافي من الفيروس من حيث انخفاض معدل الحالات القائمة وتضاعف معدلات تلقي التطعيم المضاد لفيروس كورونا والالتزام بالإجراءات الاحترازية، وهذا ما يؤكد أن مملكة البحرين تمثل نموذجاً ملهماً في الانتقال من مرحلة التصدي للفيروس إلى التعافي عالميًا. ويأتي هذا التصنيف العالمي تزامنا مع تجاوز مملكة البحرين إعطاء أكثر من 3 ملايين جرعة من التطعيم بين جرعة أولى وثانية ومنشطة، حسب بيانات وزارة الصحة.
وتأتي المرتبة المتقدّمة لمملكة البحرين من ضمن 122 دولة يشملها تقييم المؤشر من حيث إدارة العدوى وإطلاق التطعيمات والتنقل الاجتماعي، ويصنف المؤشر بلداً أو منطقة ما بتصنيف "أقرب إلى التعافي" مع انخفاض أعداد الحالات المؤكدة، وتحقيق معدلات تطعيم أفضل، واتباع إجراءات تباعد اجتماعي أقل صرامة.
وفي 16 ديسمبر 2021، أصدر حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى الأوامر الملكية بمنح وسام الأمير سلمان بن حمد للاستحقاق الطبي لـ 15811 من العاملين بالصفوف الأمامية، فيما تواصل البحرين جهودها في مكافحة الفيروس والانتصار عليه عبر سلسلة من الإجراءات الاقتصادية والصحية والطبية والاجتماعية.
* 470 ألف متعافٍ من "كورونا"
* إجراء 9.3 مليون فحص طبي
* 1.2 مليون تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح
* 1.209 مليون حصلوا على الجرعة الثانية
* 961 ألف شخص تلقوا الجرعة المنشطة
استطاعت مملكة البحرين على مدار عامين، ومنذ اكتشاف فيروس كورونا (كوفيد19)، يوم السبت، 24 فبراير 2020، من التعامل مع الجائحة باحتراف واقتدار، خاصة مع تشكيل الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا (كوفيد19) حيث حظي بدعم ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء، حيث اتخذت مملكة البحرين على مدار عامين مجموعة كبيرة من الإجراءات الطبية، من أجل مكافحة الفيروس ومتحوراته المختلفة.
وكشفت إحصائيات وزارة الصحة بعد مرور عامين على اكتشاف الفيروس عن تعافي 469994 شخصاً، بينما بلغ عدد المصابين 30205 مصابين، في حين سجلت الإحصائيات وفاة 1444 حالة.
وأجرت مملكة البحرين 9338809 فحصاً طبياً على مدار عامين، بينما بلغ عدد متلقي الجرعة الأولى من اللقاحات، 1230265 شخصاً، بينما بلغ عدد من تلقوا الجرعة الثانية من اللقاحة 1209003، في حين بلغ عدد من تلقوا الجرعة المنشطة 961425 شخصاً.
وقد حظيت مملكة البحرين بإشادات منظمات أممية دولية وعالمية، لاسيما منظمة الصحة العالمية، تقديراً لجهود صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بالتزامه الثابت في الاستجابة للتصدي لجائحة "كورونا"، ودعمه المستمر لمنظمة الصحة العالمية بمحاولة ضمان تأمين اللقاحات".
وتعد الإشادة الدولية بجهود سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء تقديراً لرؤية سموه، وجهود الفريق الوطني وكافة العاملين في الصفوف الأمامية وفي مختلف المؤسسات الحكومية والخاصة لمواجهة الجائحة حتى باتت مملكة البحرين نموذجاً دولياً رائداً في هذا المجال.
وأعلنت المملكة قبل عامين، وتحديداً يوم الإثنين، 24 فبراير 2020، أول إصابة بالفيروس لمواطن بحريني قادماً من إيران.
لكن قبل ذلك التاريخ بنحو شهر ونصف، وبناء على توجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، فقد تولى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء، قيادة ومتابعة ملف فيروس كورونا.
وفي 27 يناير 2020، وقبل اكتشاف الفيروس بنحو 4 أسابيع، وجه سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء خلال رئاسته جلسة مجلس الوزراء إلى سرعة توفير أجهزة الفحص المبكر للكشف عن كورونا بفحص العينات وتوفير التجهيزات اللازمة للتعامل مع أي تطور. ثم جاءت توجيهات سموه قبل نحو 20 يوما من اكتشاف الفيروس في المملكة، بتشكيل الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا.
ومع تشكيل الفريق الوطني الطبي بدأت مملكة البحرين في اتخاذ الإجراءات الكفيلة بمكافحة الفيروس على كافة المستويات، فيما قامت الحكومة بتوجيه من صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس الوزراء بتنفيذ سلسلة من القرارات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتي كان الهدف منها هو الحفاظ على صحة المواطن والمقيم.
وشاركت البحرين في التجارب السريرية للقاح ضمن "حملة من أجل الإنسانية"، حيث شارك أكثر من 7700 متطوع في تجارب المرحلة الثالثة. كما سبق وأن أجازت الاستخدام الطارئ للقاحات بناء على النتائج الأولية لسلامتها. ووفرت مملكة البحرين 4 انواع من التطعيمات هي، سينوفارم، وأسترازينيكا، وفايزر، وسبوتنيك.
وفي 6 ديسمبر 2021، كشف مؤشر "نيكاي" الياباني للتعافي من فيروس كورونا (كوفيد19) لشهر نوفمبر 2021، عن تبوء مملكة البحرين المركز الأول عالمياً في مستوى مؤشر التعافي من الفيروس من حيث انخفاض معدل الحالات القائمة وتضاعف معدلات تلقي التطعيم المضاد لفيروس كورونا والالتزام بالإجراءات الاحترازية، وهذا ما يؤكد أن مملكة البحرين تمثل نموذجاً ملهماً في الانتقال من مرحلة التصدي للفيروس إلى التعافي عالميًا. ويأتي هذا التصنيف العالمي تزامنا مع تجاوز مملكة البحرين إعطاء أكثر من 3 ملايين جرعة من التطعيم بين جرعة أولى وثانية ومنشطة، حسب بيانات وزارة الصحة.
وتأتي المرتبة المتقدّمة لمملكة البحرين من ضمن 122 دولة يشملها تقييم المؤشر من حيث إدارة العدوى وإطلاق التطعيمات والتنقل الاجتماعي، ويصنف المؤشر بلداً أو منطقة ما بتصنيف "أقرب إلى التعافي" مع انخفاض أعداد الحالات المؤكدة، وتحقيق معدلات تطعيم أفضل، واتباع إجراءات تباعد اجتماعي أقل صرامة.
وفي 16 ديسمبر 2021، أصدر حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى الأوامر الملكية بمنح وسام الأمير سلمان بن حمد للاستحقاق الطبي لـ 15811 من العاملين بالصفوف الأمامية، فيما تواصل البحرين جهودها في مكافحة الفيروس والانتصار عليه عبر سلسلة من الإجراءات الاقتصادية والصحية والطبية والاجتماعية.