- هناك ضبابية في تعامل الصحة مع مرضى التصلّب اللويحي
- حان الوقت لإيجاد حلّ لمشكلة نقص الأدوية للأمراض المزمنة
- تقرير ديوان الرقابة الأخير تطرّق إلى نقص الأدوية ومازلنا بانتظار الحلّ
هدى عبدالحميد
أكدت رئيس مجلس إدارة الجمعية البحرينية لمرضى التصلّب المتعدد نهلة أبوالفتح، أن أدوية مرض التصلّب المتعدد لا تتوفر في الصيدليات الخاصة ولا يمكن شراؤها عبر الإنترنت، فلا بديل إلا انتظار وصولها للمستشفى الحكومي الوحيد الذي يوفرها.
وأضافت في تصريح لـ«الوطن»، أن مريض التصلّب المتعدد يحتاج لبرنامج متكامل ومتخصص يشمل الخدمات الصحية والنفسية، وأن يتم توفير الأدوية بشكل مستمر بلا انقطاع، خصوصاً وأن التصلّب المتعدد مرض مزمن، ونقص الدواء يؤدي لدخول المريض في انتكاسات كبيرة وخطيرة قد تؤدي إلى الإعاقة.وأشارت، إلى أنه كان لغياب التوعية بهذا المرض تأخر في تشخيصه، فالأعراض مختلفة وليست هناك إحصائية دقيقة لعدد المرضى، خصوصاً أن الحالات في ازدياد بشكل لافت للنظر، موضحة أن عدداً من هؤلاء المرضى يحاولون السفر إلى دول أخرى للحصول على التشخيص الأولي بسبب الضغط الكبير في مجمع السلمانية الطبي.
وأكدت أبوالفتح، أن تناقص الأدوية المختلفة بدأ منذ عدة سنوات، إلا أن الحال ازداد سوءاً في الفترة الأخيرة، ليس بسبب جائحة فيروس كورونا فحسب، بل لعدم الاهتمام في رصد المشكلة وبيان أسبابها وتحديد المقصرين في أداء واجبهم.
وقالت: «تعددت أسباب نقص الأدوية ما بين عدم شرائها أصلاً، أو التأخر في شرائها، إلى وصولها ولكن يتم التأخر في صرفها للمرضى، حيث وصل الحال في بعض الحالات أن يتم تسليم المرضى أدوية تواريخ انتهاء صلاحيتها قريبة جداً بحيث لا يستفيدون منها، حتى إن بعضها تنتهي صلاحيتها في غضون أيام قليلة من استلامها، في حين أن الوصفة مخصصة للاستخدام عدة أشهر».
- حان الوقت لإيجاد حلّ لمشكلة نقص الأدوية للأمراض المزمنة
- تقرير ديوان الرقابة الأخير تطرّق إلى نقص الأدوية ومازلنا بانتظار الحلّ
هدى عبدالحميد
أكدت رئيس مجلس إدارة الجمعية البحرينية لمرضى التصلّب المتعدد نهلة أبوالفتح، أن أدوية مرض التصلّب المتعدد لا تتوفر في الصيدليات الخاصة ولا يمكن شراؤها عبر الإنترنت، فلا بديل إلا انتظار وصولها للمستشفى الحكومي الوحيد الذي يوفرها.
وأضافت في تصريح لـ«الوطن»، أن مريض التصلّب المتعدد يحتاج لبرنامج متكامل ومتخصص يشمل الخدمات الصحية والنفسية، وأن يتم توفير الأدوية بشكل مستمر بلا انقطاع، خصوصاً وأن التصلّب المتعدد مرض مزمن، ونقص الدواء يؤدي لدخول المريض في انتكاسات كبيرة وخطيرة قد تؤدي إلى الإعاقة.وأشارت، إلى أنه كان لغياب التوعية بهذا المرض تأخر في تشخيصه، فالأعراض مختلفة وليست هناك إحصائية دقيقة لعدد المرضى، خصوصاً أن الحالات في ازدياد بشكل لافت للنظر، موضحة أن عدداً من هؤلاء المرضى يحاولون السفر إلى دول أخرى للحصول على التشخيص الأولي بسبب الضغط الكبير في مجمع السلمانية الطبي.
وأكدت أبوالفتح، أن تناقص الأدوية المختلفة بدأ منذ عدة سنوات، إلا أن الحال ازداد سوءاً في الفترة الأخيرة، ليس بسبب جائحة فيروس كورونا فحسب، بل لعدم الاهتمام في رصد المشكلة وبيان أسبابها وتحديد المقصرين في أداء واجبهم.
وقالت: «تعددت أسباب نقص الأدوية ما بين عدم شرائها أصلاً، أو التأخر في شرائها، إلى وصولها ولكن يتم التأخر في صرفها للمرضى، حيث وصل الحال في بعض الحالات أن يتم تسليم المرضى أدوية تواريخ انتهاء صلاحيتها قريبة جداً بحيث لا يستفيدون منها، حتى إن بعضها تنتهي صلاحيتها في غضون أيام قليلة من استلامها، في حين أن الوصفة مخصصة للاستخدام عدة أشهر».