في إطار التعاون المستمر بين الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء ووزارة التربية والتعليم لتعزيز مستوى الوعي بالفضاء وعلومه المتنوعة وتطبيقاته العديدة بين طلبة المدارس، وجهت الدكتورة بدور محمد بوحجي، رئيس مركز الموهوبين، دعوة للهيئة الوطنية لعلوم الفضاء لتنفيذ ورشة تعليمية لمنتسبي مركز الموهوبين من كافة المراحل الدراسية من المدارس الحكومية والخاصة حول "البيئة وعالم الفضاء"، حيث مثل الهيئة المهندسة منيرة جاسم المالكي، وقد لاقت الورشة التعليمية اهتماما وتفاعلا كبيراً من الطلبة المشاركين ورفعت من مستوى اهتمامهم وشغفهم.
شملت الورشة ثلاث محاور رئيسية؛ التعريف بالبيئة والتعريف بعلوم الفضاء والتطبيقات البيئية في المهمات الفضائية، بالإضافة إلى توضيح العلاقة بين تقنيات الفضاء والبيئة من خلال شرح مجموعة من المفاهيم واستعراض عدد من الأمثلة، كما اشتملت الورشة على تعريف المشاركين ببعض المبادئ الأساسية الضرورية لاستيعاب الأفكار المطروحة، بما في ذلك التعرف على البيانات والصور الفضائية الملتقطة من الأقمار الصناعية، وآليات تحليلها بواسطة البرمجيات المتخصصة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي بشكل مبسط، كما تناولت الورشة بيان لأهمية دور البيانات الفضائية في المحافظة على البيئة من خلال رصد و مراقبة الأشجار و النباتات والغابات والمصانع والمحميات، وقد تم تقديم أمثلة على دور قطاع الفضاء في مراقبة أشجار النخيل و أشجار القرم وسبل رصدها بتقنيات الذكاء الاصطناعي و تحليلهم لمعرفة صحتهم و مواقعهم و ايضاّ ربطها بتقنيات أخرى مثل انترنت الأشياء لرصد أية عوامل قد تؤثر فيها مثل سوسة النخيل الحمراء والتلوث المائي. كما تطرقت الورشة لكيفية استغلال بيانات الاستشعار عن بعد في الفهم العلمي لدورة المياه وجودة الهواء وتغير درجات الحرارة والتغير المناخي وغيرها من الجوانب الأخرى للبيئة الطبيعية.
بنهاية الورشة تم فتح المجال للطلبة المشاركين لطرح أسئلتهم للإجابة عليها من قبل المهندسة منيرة المالكي، كما تم قياس مستوى استيعاب المشاركين في الورشة عن طريق الأنشطة الافتراضية التي شاركوا فيها والتي صممت لتعزيز فهمهم للمادة العلمية وبما يحقق أهم أهداف الورشة.
عن تنفيذها لهذه الورشة قالت المهندسة منيرة المالكي: "هذه الورشة كانت مختلفة قليلا من ناحية المضمون عن سابقاتها، حيث تم التركيز من خلالها على العلاقة بين علوم الفضاء والبيئة، وانا جدا سعيدة من مستوى الطلبة المشاركين ومقدرتهم على استيعاب المفاهيم والأفكار بصورة سريعة والمشاركة في الأنشطة التفاعلية بالشكل المطلوب. وفي الحقيقة الحماس الذي لمسته من الطلبة "الموهوبين" خلال تفاعلهم مع محاور الورشة ونوعية الأسئلة التي طرحوها تؤكد ان البحرين تزخر بأجيال قادرة على مواجهة التحديات وتحقيق الإنجازات."
واختتمت المالكي حديثها بتقديم الشكر لإدارة الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء لمنحها هذه الفرصة للمشاركة وللقائمين على مركز الموهوبين التابع لوزارة التربية والتعليم على حرصهم تزويد الطلبة بأحدث المعلومات ورفع مستوى وعيهم بالمتغيرات في ميدان سوق العمل وبمتطلبات علوم المستقبل.
الجدير بالذكر يشارك العديد من منتسبي الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء في تنفيذ الورش والبرامج التوعوية والتثقيفية التي ينظمها المركز، وهذا التعاون بين الهيئة ووزارة التربية والتعليم سيستمر بمشيئة الله لخدمة طلبة مملكة البحرين وتوعيتهم بالفضاء وعلومه وتطبيقاته التي تعتبر من أهم علوم المستقبل وأكثرها تطورا وانتشارا.
شملت الورشة ثلاث محاور رئيسية؛ التعريف بالبيئة والتعريف بعلوم الفضاء والتطبيقات البيئية في المهمات الفضائية، بالإضافة إلى توضيح العلاقة بين تقنيات الفضاء والبيئة من خلال شرح مجموعة من المفاهيم واستعراض عدد من الأمثلة، كما اشتملت الورشة على تعريف المشاركين ببعض المبادئ الأساسية الضرورية لاستيعاب الأفكار المطروحة، بما في ذلك التعرف على البيانات والصور الفضائية الملتقطة من الأقمار الصناعية، وآليات تحليلها بواسطة البرمجيات المتخصصة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي بشكل مبسط، كما تناولت الورشة بيان لأهمية دور البيانات الفضائية في المحافظة على البيئة من خلال رصد و مراقبة الأشجار و النباتات والغابات والمصانع والمحميات، وقد تم تقديم أمثلة على دور قطاع الفضاء في مراقبة أشجار النخيل و أشجار القرم وسبل رصدها بتقنيات الذكاء الاصطناعي و تحليلهم لمعرفة صحتهم و مواقعهم و ايضاّ ربطها بتقنيات أخرى مثل انترنت الأشياء لرصد أية عوامل قد تؤثر فيها مثل سوسة النخيل الحمراء والتلوث المائي. كما تطرقت الورشة لكيفية استغلال بيانات الاستشعار عن بعد في الفهم العلمي لدورة المياه وجودة الهواء وتغير درجات الحرارة والتغير المناخي وغيرها من الجوانب الأخرى للبيئة الطبيعية.
بنهاية الورشة تم فتح المجال للطلبة المشاركين لطرح أسئلتهم للإجابة عليها من قبل المهندسة منيرة المالكي، كما تم قياس مستوى استيعاب المشاركين في الورشة عن طريق الأنشطة الافتراضية التي شاركوا فيها والتي صممت لتعزيز فهمهم للمادة العلمية وبما يحقق أهم أهداف الورشة.
عن تنفيذها لهذه الورشة قالت المهندسة منيرة المالكي: "هذه الورشة كانت مختلفة قليلا من ناحية المضمون عن سابقاتها، حيث تم التركيز من خلالها على العلاقة بين علوم الفضاء والبيئة، وانا جدا سعيدة من مستوى الطلبة المشاركين ومقدرتهم على استيعاب المفاهيم والأفكار بصورة سريعة والمشاركة في الأنشطة التفاعلية بالشكل المطلوب. وفي الحقيقة الحماس الذي لمسته من الطلبة "الموهوبين" خلال تفاعلهم مع محاور الورشة ونوعية الأسئلة التي طرحوها تؤكد ان البحرين تزخر بأجيال قادرة على مواجهة التحديات وتحقيق الإنجازات."
واختتمت المالكي حديثها بتقديم الشكر لإدارة الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء لمنحها هذه الفرصة للمشاركة وللقائمين على مركز الموهوبين التابع لوزارة التربية والتعليم على حرصهم تزويد الطلبة بأحدث المعلومات ورفع مستوى وعيهم بالمتغيرات في ميدان سوق العمل وبمتطلبات علوم المستقبل.
الجدير بالذكر يشارك العديد من منتسبي الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء في تنفيذ الورش والبرامج التوعوية والتثقيفية التي ينظمها المركز، وهذا التعاون بين الهيئة ووزارة التربية والتعليم سيستمر بمشيئة الله لخدمة طلبة مملكة البحرين وتوعيتهم بالفضاء وعلومه وتطبيقاته التي تعتبر من أهم علوم المستقبل وأكثرها تطورا وانتشارا.