الشرق للآخبار
توقع مسؤولون في الحكومة الإسرائيلية أن يهاجر حوالي 10 آلاف يهودي أوكراني إلى إسرائيل خلال الأسابيع القليلة المقبلة، على خلفية الغزو الروسي لأوكرانيا.
وذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية أن وزارة الهجرة والاستيعاب بالحكومة الإسرائيلية رفضت التعليق على الرقم، لكنها قالت إنها مستعدة للهجرة الطارئة لليهود الأوكرانيين، وإن ثمة تعليمات صدرت لمختلف القطاعات بالاستعداد لمساعدة واستيعاب أي يهودي يسعى للهجرة إلى إسرائيل.ونقلت الصحيفة عن الوزارة قولها إنه "في ضوء الزيادة الكبيرة في طلبات الهجرة من أوكرانيا، وبالنظر إلى الوضع الأمني في المنطقة"، اتفقت وزيرة الهجرة والاستيعاب بنينا تامانو-شطا (وهي من أصول إثيوبية) مع وزير المالية أفيجدور ليبرمان (الذي ولد في مولدوفا حين كانت جزء من الاتحاد السوفيتي السابق) على تقديم ميزانيات إضافية لتفعيل عملية الهجرة الطارئة من أوكرانيا إلى إسرائيل.
وعقدت وزارة الهجرة والاستيعاب الإسرائيلية جلسات عمل طارئة، الخميس، برئاسة الوزيرة تامانو، شكلت خلاله فريقاً وزارياً لإزالة ما وصفته بالعقبات البيروقراطية أمام المهاجرين المحتملين من أوكرانيا وإصدار تأشيرات الهجرة رقمياً، في ضوء الزيادة الكبيرة في الطلبات، بالإضافة إلى تعزيزات في فريق الاستيعاب بمطار بن جوريون في تل أبيب والتعاون مع الجيش الإسرائيلي في هذا الشأن، بحسب "جيروزاليم بوست".وختمت الوزارة الإسرائيلية تعليقها قائلة: "ندعو يهود أوكرانيا للهجرة إلى إسرائيل - وطنكم".
وكانت وزارة الهجرة والاستيعاب في إسرائيل قد كشفت عن وصول أول مجموعة من يهود أوكرانيا المهاجرين إلى إسرائيل بتاريخ 20 فبراير 2022، على خلفية الغزو الروسي لأوكرانيا.
وأوضحت الوزارة، على موقعها الرسمي، أن المجموعة الأولى تضم 75 أوكرانيا هاجروا إلى إسرائيل على متن رحلة جوية تم ترتيبها بالتعاون بين الوزارة والوكالة اليهودية، وتم استقبالهم في مطار بن جوريون بمدينة تل أبيب، لافتة إلى استعدادها لاستقبال 22 آخرين في مساء اليوم ذاته.
وحين تحدثت الوزارة عن أعمار المهاجرين من أوكرانيا في هذه المجموعة، صنفت أعمار 107 أشخاص وليس 97 فقط، فذكرت أن 21 شخصاً أقل من 18 عاماً، و46 منهم تتراوح أعمارهم بين 18 و45 عاماً، فيما تتراوح أعمار 20 منهم بين 45 و60 عاماً، و19 مسناً تتراوح أعمارهم بين 61 و80 عاماً، فيما بلغ عمر مهاجر واحد 81 عاما.وأضافت أن أكثر من نصف هؤلاء المهاجرين اختاروا أن يسكنوا في شمال إسرائيل، مقابل 35 مهاجراً في وسط إسرائيل، وأن 30 مهاجراً اختاروا الإقامة في مدينة حيفا، و15 في نهاريا، واختار آخرون أن يعيشوا في عكا وصفد ومدن أخرى.
ولفتت الوزارة الإسرائيلية إلى أن إسرائيل استقبلت 28 ألف مهاجر في عام 2021، كان من بينهم نحو 3 آلاف من أوكرانيا، التي هاجر منها إلى إسرائيل أكثر من 51 ألفاً خلال السنوات العشر الأخيرة.
من جانبه، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، الأحد، إن حكومته تتحرك "باعتدال ومسؤولية" إزاء الغزو الروسي لأوكرانيا.
ولم يشر بينيت، في حديث على التلفزيون بعد اجتماع أسبوعي لمجلس الوزراء، إلى النداءات الأوكرانية لإسرائيل للتوسط في الأزمة مع روسيا.
وقال بينيت: "نصلي من أجل سلامة الشعب الأوكراني وعودة الهدوء والسلام وعدم سفك المزيد من إراقة الدماء". وأضاف "نتحرك باعتدال ومسؤولية".
وقال إن إسرائيل سترسل 100 طن من المساعدات الإنسانية إلى أوكرانيا، بما في ذلك معدات لتنقية المياه ومعدات طبية وخيام.. وستصل في غضون أيام".
بينيت وبوتين
وأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، الأحد، أن بينيت تحدث هاتفيا مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وذلك وسط تقارير أفادت بطلب كييف توسط إسرائيل لحل النزاع.
وقال المكتب في بيان: "تحدث رئيس الوزراء نفتالي بينيت إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بعد ظهر اليوم (الأحد)". وبحسب البيان ناقش الزعيمان النزاع بين روسيا وأوكرانيا دون تقديم مزيد من التفاصيل.
وكانت الإذاعة الإسرائيلية العامة قالت نهاية الأسبوع، إن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الذي تحدث إلى بينيت هاتفياً الجمعة، طلب من إسرائيل لعب دور الوساطة.
وبحسب مسؤول إسرائيلي بارز فإن بينيت أعرب عن "قلقه" إزاء الوضع في أوكرانيا. وقال المصدر إن بوتين نوّه إلى أنه "مستعد للمفاوضات".
وبحسب المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، فإن بينيت أعرب عن استعداد بلاده تقديم المساعدة المطلوبة في أي وقت، واستعداده أيضا إلى "المساعدة في حل الأزمة وتحقيق تقارب بين الأطراف". وأشار إلى اتفاق الزعيمين على مواصلة الاتصالات.
توقع مسؤولون في الحكومة الإسرائيلية أن يهاجر حوالي 10 آلاف يهودي أوكراني إلى إسرائيل خلال الأسابيع القليلة المقبلة، على خلفية الغزو الروسي لأوكرانيا.
وذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية أن وزارة الهجرة والاستيعاب بالحكومة الإسرائيلية رفضت التعليق على الرقم، لكنها قالت إنها مستعدة للهجرة الطارئة لليهود الأوكرانيين، وإن ثمة تعليمات صدرت لمختلف القطاعات بالاستعداد لمساعدة واستيعاب أي يهودي يسعى للهجرة إلى إسرائيل.ونقلت الصحيفة عن الوزارة قولها إنه "في ضوء الزيادة الكبيرة في طلبات الهجرة من أوكرانيا، وبالنظر إلى الوضع الأمني في المنطقة"، اتفقت وزيرة الهجرة والاستيعاب بنينا تامانو-شطا (وهي من أصول إثيوبية) مع وزير المالية أفيجدور ليبرمان (الذي ولد في مولدوفا حين كانت جزء من الاتحاد السوفيتي السابق) على تقديم ميزانيات إضافية لتفعيل عملية الهجرة الطارئة من أوكرانيا إلى إسرائيل.
وعقدت وزارة الهجرة والاستيعاب الإسرائيلية جلسات عمل طارئة، الخميس، برئاسة الوزيرة تامانو، شكلت خلاله فريقاً وزارياً لإزالة ما وصفته بالعقبات البيروقراطية أمام المهاجرين المحتملين من أوكرانيا وإصدار تأشيرات الهجرة رقمياً، في ضوء الزيادة الكبيرة في الطلبات، بالإضافة إلى تعزيزات في فريق الاستيعاب بمطار بن جوريون في تل أبيب والتعاون مع الجيش الإسرائيلي في هذا الشأن، بحسب "جيروزاليم بوست".وختمت الوزارة الإسرائيلية تعليقها قائلة: "ندعو يهود أوكرانيا للهجرة إلى إسرائيل - وطنكم".
وكانت وزارة الهجرة والاستيعاب في إسرائيل قد كشفت عن وصول أول مجموعة من يهود أوكرانيا المهاجرين إلى إسرائيل بتاريخ 20 فبراير 2022، على خلفية الغزو الروسي لأوكرانيا.
وأوضحت الوزارة، على موقعها الرسمي، أن المجموعة الأولى تضم 75 أوكرانيا هاجروا إلى إسرائيل على متن رحلة جوية تم ترتيبها بالتعاون بين الوزارة والوكالة اليهودية، وتم استقبالهم في مطار بن جوريون بمدينة تل أبيب، لافتة إلى استعدادها لاستقبال 22 آخرين في مساء اليوم ذاته.
وحين تحدثت الوزارة عن أعمار المهاجرين من أوكرانيا في هذه المجموعة، صنفت أعمار 107 أشخاص وليس 97 فقط، فذكرت أن 21 شخصاً أقل من 18 عاماً، و46 منهم تتراوح أعمارهم بين 18 و45 عاماً، فيما تتراوح أعمار 20 منهم بين 45 و60 عاماً، و19 مسناً تتراوح أعمارهم بين 61 و80 عاماً، فيما بلغ عمر مهاجر واحد 81 عاما.وأضافت أن أكثر من نصف هؤلاء المهاجرين اختاروا أن يسكنوا في شمال إسرائيل، مقابل 35 مهاجراً في وسط إسرائيل، وأن 30 مهاجراً اختاروا الإقامة في مدينة حيفا، و15 في نهاريا، واختار آخرون أن يعيشوا في عكا وصفد ومدن أخرى.
ولفتت الوزارة الإسرائيلية إلى أن إسرائيل استقبلت 28 ألف مهاجر في عام 2021، كان من بينهم نحو 3 آلاف من أوكرانيا، التي هاجر منها إلى إسرائيل أكثر من 51 ألفاً خلال السنوات العشر الأخيرة.
من جانبه، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، الأحد، إن حكومته تتحرك "باعتدال ومسؤولية" إزاء الغزو الروسي لأوكرانيا.
ولم يشر بينيت، في حديث على التلفزيون بعد اجتماع أسبوعي لمجلس الوزراء، إلى النداءات الأوكرانية لإسرائيل للتوسط في الأزمة مع روسيا.
وقال بينيت: "نصلي من أجل سلامة الشعب الأوكراني وعودة الهدوء والسلام وعدم سفك المزيد من إراقة الدماء". وأضاف "نتحرك باعتدال ومسؤولية".
وقال إن إسرائيل سترسل 100 طن من المساعدات الإنسانية إلى أوكرانيا، بما في ذلك معدات لتنقية المياه ومعدات طبية وخيام.. وستصل في غضون أيام".
بينيت وبوتين
وأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، الأحد، أن بينيت تحدث هاتفيا مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وذلك وسط تقارير أفادت بطلب كييف توسط إسرائيل لحل النزاع.
وقال المكتب في بيان: "تحدث رئيس الوزراء نفتالي بينيت إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بعد ظهر اليوم (الأحد)". وبحسب البيان ناقش الزعيمان النزاع بين روسيا وأوكرانيا دون تقديم مزيد من التفاصيل.
وكانت الإذاعة الإسرائيلية العامة قالت نهاية الأسبوع، إن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الذي تحدث إلى بينيت هاتفياً الجمعة، طلب من إسرائيل لعب دور الوساطة.
وبحسب مسؤول إسرائيلي بارز فإن بينيت أعرب عن "قلقه" إزاء الوضع في أوكرانيا. وقال المصدر إن بوتين نوّه إلى أنه "مستعد للمفاوضات".
وبحسب المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، فإن بينيت أعرب عن استعداد بلاده تقديم المساعدة المطلوبة في أي وقت، واستعداده أيضا إلى "المساعدة في حل الأزمة وتحقيق تقارب بين الأطراف". وأشار إلى اتفاق الزعيمين على مواصلة الاتصالات.