تجسيدًا لما يوليه صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء ، من اهتمام خاص بفئة الأطفال، وتحت رعاية كريمة واهتمام شخصي من سموه، نظمت جمعية "أمنية طفل" احتفالا كبيرا مساء اليوم بمناسبة عيد الفطر المبارك لأطفال الجمعية الأيتام والمرضى وأبناء الأسر المتعففة، تحت شعار (في أعيادنا تتحقق الأمنيات)، وذلك بفندق الموفنبيك بمحافظة المحرق.وشمل الاحتفال العديد من البرامج الترفيهية والاشغال اليدوية والمسابقات التي شارك فيها ما يزيد على 500 طفل من أطفال الجمعية برفقة أسرهم من العوائل المتعففة والأيتام، والأطفال المصابين بعدد من الامراض المزمنة وذوي الاحتياجات الخاصة.ومن جانبها، رفعت السيدة منال العوضي رئيسة جمعية "أمنية طفل" باسمها ونيابة عن أطفال الجمعية خالص عبارات الشكر والتقدير إلى صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على تفضله برعاية حفل تكريم أطفال الجمعية للعام الثالث على التوالي، الأمر الذ يؤكد أن سموه هو والد الجميع الذي لا يتأخر عن رسم السعادة والفرح على شفاه وفي قلوب جميع المواطنين صغيرهم قبل كبيرهم، سائلة المولى عز وجل أن يجعل ذلك الاهتمام وتلك الرعاية في ميزان حسنات سموه، وأن ينعم على سموه بموفور الصحة والعافية والعمر المديد، وأن يحفظه للبحرين وشعبها ليواصل مسيرة النماء والازدهار.وقالت إن مبادرات صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء المتعددة دائما ما تدخل البهجة في نفوس المواطنين، خاصة الاطفال المرضي والايتام الذين ينالون وافر الاهتمام من سموه على مدار العام وفي مختلف الظروف والمواقف، فكانت عطاءات سموه ترياقا شافيا لأوجاعهم ولآلامهم، وأعطتهم جرعة كبيرة من التفاؤل في أنه ينتظرهم غد مشرق، وهو الأمر الذي يمثل حافزا لهم لمواصلة مسيرة حياتهم ليكونوا مواطنين مؤثرين وفاعلين في نماء الوطن وتقدمه.وأكدت أن عبارات سموه وتشجيعه للجمعية المستمر سواء خلال لقاءاته بهم أو تفضل سموه بوضع أنشطة الجمعية واحتفالاتها تحت رعايته الكريمة، تبرهن على أن صاحب السمو الملكي الامير خليفة بن سلمان ال خليفة، حفظه الله ورعاه، يحمل قلبا كبيرا يحتضن الجميع ولا يفرق بينهم، ليقدم المثال والقدوة على القائد القريب من شعبه والحريص على تشجيعهم وتقديم يد المساعدة لهم.ونوهت العوضي الي أن توجيهات وكلمات سموه وما تحمله من تقدير لجهود الجمعية تشكل عنصر تحفيز للجمعية لان تعمل بكل اجتهاد في الاهتمام بهذه الفئة من الاطفال وتحسين أوضاعهم والتخفيف من معاناتهم، وقالت: "يبقي خليفة بن سلمان هو العنوان الابرز للعمل الانساني في مملكة البحرين".واعتبرت ان اهتمام سموه اللامحدود بالأطفال، وما يوليه سموه من حرص علي توفير الاجواء المناسبة لطفولة صحية ونشطة بمثابة رسالة تؤكد اهتمام الدولة في أعلى مستوياتها بهذه الشريحة التي تمثل عماد المستقبل، وتثبت أن الدولة لديها الحرص على أن رعاية هذه الفئة حتى تنمو في مناخ يمكنها من الانجاز والابداع الذي يصب في صالح الوطن.وأشارت إلى أن جمعية "أمنية طفل" تقدر عاليا جهود سموه وعطاءاته الخيرية والانسانية، وأنها تعاهد سموه بأن تستمر في أداء رسالتها الانسانية النبيلة وأن تكون عند حسن ظن سموه والقيادة الحكيمة وجميع أبناء شعب البحرين الأصيل.ولفتت العوضي الي أن مظاهر الفرح البادية علي وجوه الاطفال في هذا الاحتفال، ما هي إلا تأكيد علي أهمية العمل الاجتماعي في أن يكون ذا اسهام مؤثر في تحقيق السعادة لنفوس ارهقتها ظروف الحياة والمرض، مشيرة إلى أهمية دور العمل الاجتماعي في تحقيق التواصل المجتمعي.وشددت رئيسة جمعية "أمنية طفل" على أن مملكة البحرين في ظل قيادتها الحكيمة باتت نموذجا في العمل الخيري والاجتماعي، وهو ما يعكس ما يتمتع به أبناء البحرين من سمات تعبر عن الاصالة والمبادرة إلى فعل الخير. من جانبها، أعربت عائلات وأهالي الأطفال عن خالص شكرها وامتنانها وتقديرها لصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء الموقر على ما يوليه سموه من اهتمام بمختلف فئات الشعب، وما يبديه سموه من حرص أبوي كبير بشكل خاص على رعاية الأطفال الأيتام والمرضى ومن الأسر المتعففة، وهو ما يجسد ما يتمتع به سموه من إحساس عال ومشاعر متدفقة، مبتهلين إلى الله العزيز القدير أن يحفظ سموه ذخرا للوطن وأن ينعم على سموه بالصحة والعافية.وأكدوا أن سموه كعادته دائما أدخل السرور والابتهاج إلى قلوبهم وقلوب أطفالهم الذين شعروا بسعادة غامرة خلال الاحتفال، مشيرين إلى أن بصمات سموه في المجال الانساني والخيري عديدة ومتنوعة وتغطي الجميع بأفضال سموه وأياديه الكريمة التي لا تتأخر أبدا عن تخفيف المعاناة وغرس الأمل لكل من يعاني من صعوبات الحياة.وشددوا على أن عطاءات سموه والقيادة الحكيمة ومبادراتهم إلى فعل الخير تؤكد ما يتمتع به أبناء البحرين من حرص على المشاركة الاجتماعية وتعزيز التواصل بين أبناء الوطن، معربين عن سعادتهم بهذا الاحتفال وبتواصل سموه الدائم مع المواطنين.