«في السياسة ليس هناك عدو دائم أو صديق دائم، هناك مصالح دائمة»، تنسب المقولة لرئيس الوزراء البريطاني ونستون تشرشل «أحد أبرز القادة الذين ظهروا على الساحة السياسية خلال حروب القرن العشرين»، والتي جاءت كتعبير عن حتمية تغير التحالفات والصداقات والعلاقات بين الدول.
قد يتفق البعض أو يختلف بشأن هذه المقولة، ولكنها بالتأكيد لا تنطبق مع واقع العلاقات الأخوية التي تربط مملكة البحرين بمحيطها الخليجي والعربي، كونها لا تتنبه لما يربط قادة وشعوب المنطقة من تاريخ مشترك وعلاقات دم وصلة قربى، إضافة إلى وحدة الدين واللغة، وهي مقومات تتفوق على المصالح، بل وترقى إلى مستويات أعلى من القياس المادي.
ولا شك أن أهم وأنجح نماذج العلاقات الأخوية بين الدول، ما تمثل في العلاقة البحرينية الإماراتية، المبنية على دعائم صلبة وأركان راسخة، وضع لبناتها الأولى الأجداد والآباء، فأصبحت تجسيداً حياً لما يربط الأشقاء من قيم ومبادئ إنسانية، ونموذجاً حياً للعالم في كل مكان.
في البحرين كما في الإمارات، نسعد بما يحققه الأشقاء من إنجازات ونجاحات، ونفخر دائماً بما يجمعنا من علاقات تاريخية ومشاريع مستقبلية، تهدف إلى تحقيق أقصى مستويات التنمية، وبما يعود بالخير والرخاء على شعب الدولتين والعالم أجمع.
وكتأكيد على عمق هذه العلاقة وديمومتها، جاء الاحتفال بتدشين كتاب «الشراكة الاستراتيجية البحرينية الإماراتية: إرث الماضي.. تحديات الحاضر.. آفاق المُستقبل»، الصادر عن مركز «دراسات» ومؤسسة «وطني الإمارات» في معرض «إكسبو 2020 دبي»، ليس توثيقاً للشراكة الاستراتيجية بين الأشقاء فقط؛ بل تأكيداً على ما تتمتع به البلدان من رؤية موحدة للقيم الإنسانية من أجل مستقبل يعمه التسامح والتعاون والسلام ونموذجاً استثنائياً للتكامل الاستراتيجي بين الأشقاء. ولأن العلاقات عميقة والحدث كبير؛ فقد تم اختيار معرض «إكسبو 2020 دبي» لتدشين الكتاب، كدليل عملي على ما يكنه الشعب البحريني من مشاعر الفخر والاعتزاز بالإنجازات الإماراتية الرائدة على مستوى العالم، والذي يعد «إكسبو دبي» أحدها. فالنجاح الذي حققته دولة الإمارات الشقيقية باستضافة العالم على أرض عربية، في ظل ظروف استثنائية، يعبر عن مدى المكانة المتفردة والمتقدمة التي وصل لها الأشقاء، وما تتمتع به دولة الامارات من إمكانات بشرية وتكنولوجية وحسن إدارة للموارد، إلى جانب القيم الثقافية الأصلية والمنفتحة على مختلف الثقافات حول العالم.
فهذا الحدث العالمي، الذي تحتضنه دبي، يمثل أحد أهم الإنجازات الوطنية للأشقاء في الإمارات، ويعكس ما يتميزون به من حُسن التخطيط والتنفيذ، بكوادرها الوطنية المؤهلة والمدربة، حيث نجحت في لفت انتباه العالم من خلال الإصرار على إنجاز الخطوات الكبيرة والعملاقة في مختلف المجالات، حتى غدت الإمارات اليوم في مصاف الدول المتقدمة، عملياً وتكنولوجياً وإدارياً.
إضاءة
أجمل التهاني والتبريكات نقدمها من بحرين المحبة إلى إخواننا في كويت السلام والإنسانية بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني ويوم التحرير.. حفظ الله الكويت وطناً وقيادةً وشعباً وأدام عليها الخير والامن و الاستقرار.
قد يتفق البعض أو يختلف بشأن هذه المقولة، ولكنها بالتأكيد لا تنطبق مع واقع العلاقات الأخوية التي تربط مملكة البحرين بمحيطها الخليجي والعربي، كونها لا تتنبه لما يربط قادة وشعوب المنطقة من تاريخ مشترك وعلاقات دم وصلة قربى، إضافة إلى وحدة الدين واللغة، وهي مقومات تتفوق على المصالح، بل وترقى إلى مستويات أعلى من القياس المادي.
ولا شك أن أهم وأنجح نماذج العلاقات الأخوية بين الدول، ما تمثل في العلاقة البحرينية الإماراتية، المبنية على دعائم صلبة وأركان راسخة، وضع لبناتها الأولى الأجداد والآباء، فأصبحت تجسيداً حياً لما يربط الأشقاء من قيم ومبادئ إنسانية، ونموذجاً حياً للعالم في كل مكان.
في البحرين كما في الإمارات، نسعد بما يحققه الأشقاء من إنجازات ونجاحات، ونفخر دائماً بما يجمعنا من علاقات تاريخية ومشاريع مستقبلية، تهدف إلى تحقيق أقصى مستويات التنمية، وبما يعود بالخير والرخاء على شعب الدولتين والعالم أجمع.
وكتأكيد على عمق هذه العلاقة وديمومتها، جاء الاحتفال بتدشين كتاب «الشراكة الاستراتيجية البحرينية الإماراتية: إرث الماضي.. تحديات الحاضر.. آفاق المُستقبل»، الصادر عن مركز «دراسات» ومؤسسة «وطني الإمارات» في معرض «إكسبو 2020 دبي»، ليس توثيقاً للشراكة الاستراتيجية بين الأشقاء فقط؛ بل تأكيداً على ما تتمتع به البلدان من رؤية موحدة للقيم الإنسانية من أجل مستقبل يعمه التسامح والتعاون والسلام ونموذجاً استثنائياً للتكامل الاستراتيجي بين الأشقاء. ولأن العلاقات عميقة والحدث كبير؛ فقد تم اختيار معرض «إكسبو 2020 دبي» لتدشين الكتاب، كدليل عملي على ما يكنه الشعب البحريني من مشاعر الفخر والاعتزاز بالإنجازات الإماراتية الرائدة على مستوى العالم، والذي يعد «إكسبو دبي» أحدها. فالنجاح الذي حققته دولة الإمارات الشقيقية باستضافة العالم على أرض عربية، في ظل ظروف استثنائية، يعبر عن مدى المكانة المتفردة والمتقدمة التي وصل لها الأشقاء، وما تتمتع به دولة الامارات من إمكانات بشرية وتكنولوجية وحسن إدارة للموارد، إلى جانب القيم الثقافية الأصلية والمنفتحة على مختلف الثقافات حول العالم.
فهذا الحدث العالمي، الذي تحتضنه دبي، يمثل أحد أهم الإنجازات الوطنية للأشقاء في الإمارات، ويعكس ما يتميزون به من حُسن التخطيط والتنفيذ، بكوادرها الوطنية المؤهلة والمدربة، حيث نجحت في لفت انتباه العالم من خلال الإصرار على إنجاز الخطوات الكبيرة والعملاقة في مختلف المجالات، حتى غدت الإمارات اليوم في مصاف الدول المتقدمة، عملياً وتكنولوجياً وإدارياً.
إضاءة
أجمل التهاني والتبريكات نقدمها من بحرين المحبة إلى إخواننا في كويت السلام والإنسانية بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني ويوم التحرير.. حفظ الله الكويت وطناً وقيادةً وشعباً وأدام عليها الخير والامن و الاستقرار.