ابتكرت الطالبتان بالمرحلة الثانوية ملك حسين عبدالجليل وفاطمة حسين العفو شاحناً محمولاً صغيراً وخفيفاً للأجهزة الذكية الحديثة بمختلف أنواعها، وذلك عن طريق استخدام الطاقة البديلة النظيفة المتمثلة في الطاقة الشمسية كطاقة متجددة، بهدف تقليل استهلاك الطاقة الكهربائية التقليدية، والمحافظة على البيئة، وخفض الأعباء المادية، والمساهمة في تحقيق الهدف السابع للتنمية المستدامة، فضلاً عن كونه جهازاً بتكلفة مناسبة لجميع أفراد المجتمع.

وأشرفت على الطالبتين الأستاذة هاشمية السيد كاظم منسقة لجنة الموهوبات بمدرسة أميمة بنت النعمان الثانوية للبنات، والتي أشادت بروح المبادرة والطموح للإبداع والابتكار لديهما، والتي أوصلتهما لصناعة هذا الشاحن الذي يتميز بخفة وزنه وانخفاض تكلفته، والذي سوف يستفيد منه مستخدمو الأجهزة الذكية، وبالتحديد المسافرين أو المتواجدين في المعسكرات البرية.

وقالت الطالبتان إنهما تستعدان للمشاركة بهذا الابتكار في مسابقة (مشروعي الصغير) بمركز رعاية الطلبة الموهوبين بوزارة التربية والتعليم، وإن هذا الإنجاز لهو قليل بحق وطننا الغالي، والذي لابد أن نساهم وبكل ما أوتينا من إبداع لتطويره والارتقاء بمسيرة التنمية فيه، ونتقدم بالشكر لمديرة المدرسة ومنسقة لجنة الموهوبات وجميع المعلمات على الدعم والمساندة.

هذا وتولي وزارة التربية والتعليم جانب الموهبة والابداع أهمية بالغة، عبر توفير كافة الإمكانات الداعمة للطلبة الموهوبين والمبدعين بجميع المدارس،