يُقدم كتاب "أول الرؤى سلمان" الذي صدر عن مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة "دراسات"، جُهدًا مُخلصًا للقراءة في شخصية ومسيرة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، الذي عايش المسؤولية مُنذُ طفولته المُبكرة.
ويأتي نشر هذه الحلقات عن فصول الكتاب "أول الرؤى سلمان"، في إطار الحرص على إثراء الذاكرة الوطنية، وإتاحة الفرصة أمام الأجيال القادمة لقراءة النهج الوطني لرجالات البحرين واستخلاص العبر والدروس من تجاربهم، وتعزيز دور القدوة القيادية في صياغة مبادئ وقيم العمل الوطني والتنموي في المملكة.
وقد أفرد الكتاب فصلًا حمل عنوان "الدبلوماسية الاقتصادية"، تطرق فيه للحديث عن الحضور البارز لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، في إطار السياسة الخارجية لمملكة البحرين، الذي كان له فيها إسهامٌ في تدعيم أسس العلاقات الثُنائية مع دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والعالمين العربي والإسلامي، إضافةً إلى الدول الآسيوية وعواصم القرار العالمي، حيث ركزت زيارات سموه هذه على بلورة صيغة دبلوماسية ناجحة.
كما تحدث الفصل عن العلاقات بين مملكة البحرين وشقيقتها الكبرى المملكة العربية السعودية، التي تعد العمق الاستراتيجي لمملكة البحرين، ويجمعهما تاريخ مشترك من التعاون المميز، والذي عزز من الروابط المتينة في علاقة البلدين عبر التاريخ وعلى الصُّعُد كافة، والتي أسفرت عن الطفرة الكبيرة في حجم الاستثمارات بين البلدين، كما شهدت العلاقات التجارية أيضًا تطورًا كبيرًا تجسد في ارتفاع مُستوى التبادل التجاري بين البلدين، والاستثمار الخاص المُشترك. وجاء في الفصل أن المملكة العربية السعودية الشقيقة هي العُمق الاستراتيجي لمملكة البحرين وجميع دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، تجمعهما وحدة الماضي، فالعلاقات التي تربط بين البحرين والسعودية قديمةٌ قدم تاريخ البلدين، وكان للجوار الجُغرافي دورٌ استراتيجيٌ فيما وصلت إليه علاقات البلدين على كُل الصُّعُد، بتطورٍ كبيرٍ وسريعٍ في المجالات الاقتصادية.
ثم تركز الحديث عن العلاقة التي تربط مملكة البحرين بشقيقتها دولة الإمارات العربية المُتحدة، والتي تمثلت في صورٍ عديدةٍ من صور التعاون وتبادل المنافع والمصالح بينهما، من خلال روابط اقتصادية أسفرت عن توافقٍ في رؤى الدولتيـن والمُساهمة في تأسيس عددٍ من الشراكات الدولية مع الدول الكُبرى، مما جعلهما ركيـزةً أساسيةً للأمن الإقليمي والأمن العالمي، علاوةً على كون الدولتيـن أنموذجًا للتسامح والتعايش السلمي فكرًا ومأسسة، في ظل القيادتين الرشيدتين لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، وصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المُتحدة حفظه الله ورعاه.
وأشار الفصل إلى العلاقة بين البحرين بشقيقتها المملكة الأردنية الهاشمية، التي تُعتبر من أكثر الدول التي زارها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، لخصوصية علاقة البلدين وما يشهده التبادل التجاري بينهما من نموٍ مُستمر.
كما تطرق الفصل أيضًا للحديث عن العلاقة البحرينية البريطانية التي نشأت عن صداقةٍ قاربت القرنين من الزمان من التعاون بينهما في مُختلف المجالات السياسية والاقتصادية، والتنموية والتعليمية، والأمنية والدفاعية. ثم انتقل الحديث إلى العلاقة البحرينية الأمريكية، وهي علاقةٌ ذات خصوصيةٍ باعتبار أن الولايات المُتحدة صاحبة القوة الاقتصادية والعسكرية عالميًا، ولها أهميةٌ استراتيجيةٌ مؤثرةٌ في القرار العالمي.
واستعرض الفصل الدبلوماسية الآسيوية لصاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، إذ أن سنغافورة أنموذجًا يُمكن الاستفادة منه في العديد من المجالات، خاصةً أن هذا البلد يشبه البحرين جُغرافيًا من حيث المساحة وطبيعة الأرض، واقتصاديًا من حيث الموارد وعدد السكان.
وأشار الفصل إلى محطات العلاقة البحرينية مع اليابان المُتفوقةِ تكنولوجيًا، لذا ارتكزت العلاقات الاقتصادية بين البحرين واليابان على جوانب التعاون التقني وجوانب أُخرى ذات أهميةٍ كُبرى.
ونوه الفصل إلى العلاقة بين البحرين وكوريا الجنوبية، حيث يأتي الإهتمام بها بسبب إنجازاتها في مجال الصناعة والتكنولوجيا، فهي تحتل عددًا من المراكز المُتقدمة في التصنيع عالميًا، فهي أكبر مُصنّعٍ للسفن، وثاني مُصنّع لأجهزة الهاتف الجوال، كما تحتل أيضًا المرتبة الخامسة والسادسة عالميًا على التوالي في صناعة السيارات وصناعة الفولاذ والصلب. وقد أسست زيارة صاحب السمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله لكوريا الجنوبية عام 2012م لمجالات التعاون التي شملت التقنيات الحديثة وريادة الأعمال، والخدمات الإلكترونية والصحية، والصناعات والصناعة العسكرية.
وتطرق الفصل أيضًا إلى الزيارة التي قام بها سموه إلى الهند عدة مرات، حيث ساهمت جهود سموه في تقوية العلاقات البحرينية الهندية، وأدت إلى ارتفاعٍ في حجم التبادل التجاري بين البلدين وزيادة حجم الاستثمارات الهندية في مملكة البحرين. كما حرص سموه على توطيد العلاقات مع القارة الأوروبية، سواءً من خلال الزيارات أو التواصل مع المسؤولين الذين يزورون مملكة البحرين، وقد حققت مُستويات التعاون والتنسيق الأوروبي مُستوياتٍ مُتقدمةٍ شملت السياسة والاقتصاد والصناعة إلى جانب الدفاع والأمن.
يستعرض الفصل العديد من المحطات الهامة لدبلوماسية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، والحضور الذي حازت عليه البحرين على المُستوى العربي والدولي نتيجةً للدبلوماسية التي تقوم على مبادئ العلاقات المُتوازنة والفعل الإيجابي تجاه التحديات الإقليمية والدولية، وريادة المملكة في مجال الاعتدال، مع إلتزامٍ عميقٍ بمبادئ الحرص على السلام والتنمية، في ظل قيادة حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه.
ويأتي نشر هذه الحلقات عن فصول الكتاب "أول الرؤى سلمان"، في إطار الحرص على إثراء الذاكرة الوطنية، وإتاحة الفرصة أمام الأجيال القادمة لقراءة النهج الوطني لرجالات البحرين واستخلاص العبر والدروس من تجاربهم، وتعزيز دور القدوة القيادية في صياغة مبادئ وقيم العمل الوطني والتنموي في المملكة.
وقد أفرد الكتاب فصلًا حمل عنوان "الدبلوماسية الاقتصادية"، تطرق فيه للحديث عن الحضور البارز لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، في إطار السياسة الخارجية لمملكة البحرين، الذي كان له فيها إسهامٌ في تدعيم أسس العلاقات الثُنائية مع دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والعالمين العربي والإسلامي، إضافةً إلى الدول الآسيوية وعواصم القرار العالمي، حيث ركزت زيارات سموه هذه على بلورة صيغة دبلوماسية ناجحة.
كما تحدث الفصل عن العلاقات بين مملكة البحرين وشقيقتها الكبرى المملكة العربية السعودية، التي تعد العمق الاستراتيجي لمملكة البحرين، ويجمعهما تاريخ مشترك من التعاون المميز، والذي عزز من الروابط المتينة في علاقة البلدين عبر التاريخ وعلى الصُّعُد كافة، والتي أسفرت عن الطفرة الكبيرة في حجم الاستثمارات بين البلدين، كما شهدت العلاقات التجارية أيضًا تطورًا كبيرًا تجسد في ارتفاع مُستوى التبادل التجاري بين البلدين، والاستثمار الخاص المُشترك. وجاء في الفصل أن المملكة العربية السعودية الشقيقة هي العُمق الاستراتيجي لمملكة البحرين وجميع دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، تجمعهما وحدة الماضي، فالعلاقات التي تربط بين البحرين والسعودية قديمةٌ قدم تاريخ البلدين، وكان للجوار الجُغرافي دورٌ استراتيجيٌ فيما وصلت إليه علاقات البلدين على كُل الصُّعُد، بتطورٍ كبيرٍ وسريعٍ في المجالات الاقتصادية.
ثم تركز الحديث عن العلاقة التي تربط مملكة البحرين بشقيقتها دولة الإمارات العربية المُتحدة، والتي تمثلت في صورٍ عديدةٍ من صور التعاون وتبادل المنافع والمصالح بينهما، من خلال روابط اقتصادية أسفرت عن توافقٍ في رؤى الدولتيـن والمُساهمة في تأسيس عددٍ من الشراكات الدولية مع الدول الكُبرى، مما جعلهما ركيـزةً أساسيةً للأمن الإقليمي والأمن العالمي، علاوةً على كون الدولتيـن أنموذجًا للتسامح والتعايش السلمي فكرًا ومأسسة، في ظل القيادتين الرشيدتين لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، وصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المُتحدة حفظه الله ورعاه.
وأشار الفصل إلى العلاقة بين البحرين بشقيقتها المملكة الأردنية الهاشمية، التي تُعتبر من أكثر الدول التي زارها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، لخصوصية علاقة البلدين وما يشهده التبادل التجاري بينهما من نموٍ مُستمر.
كما تطرق الفصل أيضًا للحديث عن العلاقة البحرينية البريطانية التي نشأت عن صداقةٍ قاربت القرنين من الزمان من التعاون بينهما في مُختلف المجالات السياسية والاقتصادية، والتنموية والتعليمية، والأمنية والدفاعية. ثم انتقل الحديث إلى العلاقة البحرينية الأمريكية، وهي علاقةٌ ذات خصوصيةٍ باعتبار أن الولايات المُتحدة صاحبة القوة الاقتصادية والعسكرية عالميًا، ولها أهميةٌ استراتيجيةٌ مؤثرةٌ في القرار العالمي.
واستعرض الفصل الدبلوماسية الآسيوية لصاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، إذ أن سنغافورة أنموذجًا يُمكن الاستفادة منه في العديد من المجالات، خاصةً أن هذا البلد يشبه البحرين جُغرافيًا من حيث المساحة وطبيعة الأرض، واقتصاديًا من حيث الموارد وعدد السكان.
وأشار الفصل إلى محطات العلاقة البحرينية مع اليابان المُتفوقةِ تكنولوجيًا، لذا ارتكزت العلاقات الاقتصادية بين البحرين واليابان على جوانب التعاون التقني وجوانب أُخرى ذات أهميةٍ كُبرى.
ونوه الفصل إلى العلاقة بين البحرين وكوريا الجنوبية، حيث يأتي الإهتمام بها بسبب إنجازاتها في مجال الصناعة والتكنولوجيا، فهي تحتل عددًا من المراكز المُتقدمة في التصنيع عالميًا، فهي أكبر مُصنّعٍ للسفن، وثاني مُصنّع لأجهزة الهاتف الجوال، كما تحتل أيضًا المرتبة الخامسة والسادسة عالميًا على التوالي في صناعة السيارات وصناعة الفولاذ والصلب. وقد أسست زيارة صاحب السمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله لكوريا الجنوبية عام 2012م لمجالات التعاون التي شملت التقنيات الحديثة وريادة الأعمال، والخدمات الإلكترونية والصحية، والصناعات والصناعة العسكرية.
وتطرق الفصل أيضًا إلى الزيارة التي قام بها سموه إلى الهند عدة مرات، حيث ساهمت جهود سموه في تقوية العلاقات البحرينية الهندية، وأدت إلى ارتفاعٍ في حجم التبادل التجاري بين البلدين وزيادة حجم الاستثمارات الهندية في مملكة البحرين. كما حرص سموه على توطيد العلاقات مع القارة الأوروبية، سواءً من خلال الزيارات أو التواصل مع المسؤولين الذين يزورون مملكة البحرين، وقد حققت مُستويات التعاون والتنسيق الأوروبي مُستوياتٍ مُتقدمةٍ شملت السياسة والاقتصاد والصناعة إلى جانب الدفاع والأمن.
يستعرض الفصل العديد من المحطات الهامة لدبلوماسية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، والحضور الذي حازت عليه البحرين على المُستوى العربي والدولي نتيجةً للدبلوماسية التي تقوم على مبادئ العلاقات المُتوازنة والفعل الإيجابي تجاه التحديات الإقليمية والدولية، وريادة المملكة في مجال الاعتدال، مع إلتزامٍ عميقٍ بمبادئ الحرص على السلام والتنمية، في ظل قيادة حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه.