يتابع الجميع التطورات على الأرض بين روسيا وأوكرانيا والجميع يترقب ردود الأفعال خطوة بخطوة.
ومع التطورات والتهديدات الدولية لروسيا يتوقع بعض المحللين أن تنشب حرب عالمية ثالثة بين الدول الكبرى للدفاع عن مصالحها وحفظ هيبتها فالأمريكان لا يريدون أن تنتهي تهديداتهم بمجرد بيانات صحفية تنقلها وكالات الأخبار والروس يعلمون أن أي حركة عسكرية من أي طرف لن تكبدهم وحدهم الخسائر بل ستكون وبالاً على العالم أجمع. كما أن الروس يعلمون جيداً من تجاربهم السابقة وخاصة عندما ضموا شبه جزيرة القرم في 2014 أن الكثير من التهديدات ستنتهي بحرب كلامية وعقوبات فقط وهو ما بدا واضحاً في بداية الدخول الروسي لأوكرانيا فجميع المساندين لأوكرانيا اكتفوا بالتصريحات والتلويح بالعقوبات وتخلوا عن المساندة العسكرية لكييف وبمعنى أدق لم يجرؤ أحد على إطلاق شرارة الحرب العالمية بالرد على الروس. حتى خطاب الرئيس الأمريكي الذي ظل الجميع ينتظره بعد الهجوم الروسي على أوكرانيا لم يحمل الكثير.
مواقف الدول الكبرى اكتفت بالمؤازرة المعنوية لأوكرانيا دون التدخل العسكري في إطار أن ما يحدث يأتي ضمن الخلافات العائلية بين روسيا وأوكرانيا ورثة الاتحاد السوفيتي دون الحاجة لتدخل الغريب بين أفراد العائلة السوفيتية كونهم يدركون تماماً أن الرئيس الروسي قد يلجأ لاستخدام النووي دون مبالاة ويحدث ما لا يحمد عقباه ففي تصريح لبوتين نشر ضمن فلم وثائقي في عام 2018 قال فيه: «إذا قرّر أحدهم تدمير روسيا، فإننا نملك حق الرد القانوني نعم، ستكون كارثة على الإنسانية والعالم لكن كمواطن ورئيس لدولة روسيا ما حاجتنا لعالم ليست فيه بلادنا».
ورغم أن المنطق والعقل يقولان إن أحداً لن يفكر في إشعال حرب عالمية لعلم الجميع سلفاً أن الخسارة ستحل بالعالم أجمع لكننا في زمن لا يحتكم فيه لعقل أو منطق ويصعب فيه التكهن بما سيجري.
فلو كان العقل والمنطق سيدي الموقف لما فكر أحد في إشعال حرب في وقت يتجرع فيه العالم البؤس من تداعيات كورونا. ورغم أن الحرب حتى الآن تدار في إطار العائلة السوفيتية لكن يبقى التكهن بردود أفعال المعسكرين أمراً يصعب توقعه، وأن الفيصل فيه للجانبين سيكون تغير المعطيات على الأرض.
ومع التطورات والتهديدات الدولية لروسيا يتوقع بعض المحللين أن تنشب حرب عالمية ثالثة بين الدول الكبرى للدفاع عن مصالحها وحفظ هيبتها فالأمريكان لا يريدون أن تنتهي تهديداتهم بمجرد بيانات صحفية تنقلها وكالات الأخبار والروس يعلمون أن أي حركة عسكرية من أي طرف لن تكبدهم وحدهم الخسائر بل ستكون وبالاً على العالم أجمع. كما أن الروس يعلمون جيداً من تجاربهم السابقة وخاصة عندما ضموا شبه جزيرة القرم في 2014 أن الكثير من التهديدات ستنتهي بحرب كلامية وعقوبات فقط وهو ما بدا واضحاً في بداية الدخول الروسي لأوكرانيا فجميع المساندين لأوكرانيا اكتفوا بالتصريحات والتلويح بالعقوبات وتخلوا عن المساندة العسكرية لكييف وبمعنى أدق لم يجرؤ أحد على إطلاق شرارة الحرب العالمية بالرد على الروس. حتى خطاب الرئيس الأمريكي الذي ظل الجميع ينتظره بعد الهجوم الروسي على أوكرانيا لم يحمل الكثير.
مواقف الدول الكبرى اكتفت بالمؤازرة المعنوية لأوكرانيا دون التدخل العسكري في إطار أن ما يحدث يأتي ضمن الخلافات العائلية بين روسيا وأوكرانيا ورثة الاتحاد السوفيتي دون الحاجة لتدخل الغريب بين أفراد العائلة السوفيتية كونهم يدركون تماماً أن الرئيس الروسي قد يلجأ لاستخدام النووي دون مبالاة ويحدث ما لا يحمد عقباه ففي تصريح لبوتين نشر ضمن فلم وثائقي في عام 2018 قال فيه: «إذا قرّر أحدهم تدمير روسيا، فإننا نملك حق الرد القانوني نعم، ستكون كارثة على الإنسانية والعالم لكن كمواطن ورئيس لدولة روسيا ما حاجتنا لعالم ليست فيه بلادنا».
ورغم أن المنطق والعقل يقولان إن أحداً لن يفكر في إشعال حرب عالمية لعلم الجميع سلفاً أن الخسارة ستحل بالعالم أجمع لكننا في زمن لا يحتكم فيه لعقل أو منطق ويصعب فيه التكهن بما سيجري.
فلو كان العقل والمنطق سيدي الموقف لما فكر أحد في إشعال حرب في وقت يتجرع فيه العالم البؤس من تداعيات كورونا. ورغم أن الحرب حتى الآن تدار في إطار العائلة السوفيتية لكن يبقى التكهن بردود أفعال المعسكرين أمراً يصعب توقعه، وأن الفيصل فيه للجانبين سيكون تغير المعطيات على الأرض.