وثق غواصون عمانيون خليجيون وعالميون صورا للحياة البحرية في سلطنة عمان وما تحويه من جماليات تحت الماء ضمن فعالية "عيون عالمية ترصد كنوز عمان البحرية".الرحلة الاستكشافية التي استمرت على مدى نصف شهر تقريبا جابو خلالها أكثر من 50 موقعا في 4 مناطق أبرزها محافظة مسندم وبالتحديد في ولاية خصب وجزر سلامة بالإضافة لجزر الديمانيات وجزيرة الفحل وبندر الخيران.سبعة غواصين محترفين عرب من الإمارات والكويت والبحرين إضافة الى غواصين من بولندا والبرتغال وماليزيا وسويسرا شقوا طريقهم بين الأعماق باحثين عن استكشافات جديدة. فيما تحدثت ميساء الهوتي وهي غواصة عمانية وصاحبة المشروع عن أهمية المشروع.وتحدث حسين القلاف غطاس من الكويت عن طبيعة التصوير تحت الماء، وتحدث عبد الله أحمد المهيري غطاس من الإمارات عن اختصاصه في تصوير الكائنات الدقيقة.فيما يقول فيليب سيمها من سويسرا "إنها رحلة جميلة جدا وصلنا أكثر شيء إلى عمق 33 مترا نقاء المياه هنا رائع وهناك تنوع للأحياء البحرية لم أره من قبل خصوصا أن عمان تقع بين المحيط الهندي و بحر العرب من جهة و الخليج العربي من جهة أخرى".ويقول الين من ماليزيا "غطست أكثر من 300 مرة في أماكن مختلفة من العالم كالفلبين وماليزيا وإندونيسيا وغيرها والجميل أن الحياة البحرية هنا لم تتعرض للدمار البيئي كما هو الحال في أماكن أخرى من العالم".فكرة جديدة دمجت بين هوايتين معا وهما التصوير والغوص أضاءت على ما في بحر عمان من سحر وجمال ليصبح من المحطات المهمة على المستوى العالمي في رحلة السياحة البحرية والغوص.وشكلت أكثر من 1200 نوع من الأسماك والكائنات البحرية والشعب المرجانية مسرحا في الأعماق أمام عدسات المصورين لاكتشاف مكنونات وكنوز عمان البحرية.