بعدما فقد صدارة تصنيف التنس العالمي، أعلن الصربي نوفاك ديوكوفيتش انفصاله عن مدربه السلوفاكي ماريان فايدا.

وأنهى ديوكوفيتش واحدة من أطول وأنجح علاقات الشراكة والتدريب في عالم التنس.

وساهم فايدا في تطور مسيرة ديوكوفيتش وساعده على الوصول إلى 20 لقباً في البطولات الأربع الكبرى إلى جانب الحفاظ على صدارة التصنيف على مدار 361 أسبوعا في إنجاز غير مسبوق.

وكشف موقع (سبورت كلوب) الرياضي الصربي أن المدرب السلوفاكي درب ديوكوفيتش منذ 2006، مع توقف لمدة عام بين شهري أبريل 2017 و2018، وكان جزءاً من فريق اللاعب الصربي عندما فاز بجميع ألقابه الـ20.

وكتب ديوكوفيتش بموقعه على الإنترنت: "ماريان وقف إلى جانبي خلال أهم وأبرز اللحظات في مسيرتي".

وأضاف: "حققنا معا العديد من الأشياء الرائعة، وأنا ممتن جداً لهذه الصداقة والشراكة في آخر 15 عاماً".

وتابع: "في الوقت الذي قد يرحل عن فريقي الاحترافي، فإنه سيبقى دائما من عائلتي، ولا أستطيع أن أشكره بالشكل الكافي على ما فعله".

وقال ديوكوفيتش في بيان بموقعه إن الانفصال بين الطرفين وقع خلال بطولة تورينو.

وانضم الكرواتي جوران إيفانيسيفيتش، بطل ويمبلدون السابق، لفريق ديوكوفيتش التدريبي في 2019 وسيواصل العمل معه عن كثب.

من جهته قال فايدا: "خلال وقتي مع نوفاك، كنت محظوظا بمتابعة عملية تحوله إلى اللاعب الذي أصبح عليه اليوم، سأتذكر أوقاتنا معا بالكثير من الفخر وأنا ممتن جدا للنجاح الذي حققناه معا".

وأضاف: "سأبقى داعمه الأكبر داخل الملعب وخارجه وأتطلع إلى خوض تحديات جديدة".

وفقد ديوكوفيتش صدارة التصنيف العالمي هذا الأسبوع لصالح الروسي دانييل ميدفيديف بعد الخسارة 4-6 و6-7 أمام التشيكي ييري فيسيلي في دور الثمانية لبطولة دبي.

ولم يكن بوسع ديوكوفيتش الدفاع عن لقب أستراليا المفتوحة في يناير، رغم حلمه بحصد لقبه 21 في البطولات الكبرى، وذلك بسبب ترحيله من البلاد لعدم الحصول على اللقاح ضد كوفيد-19.

ونال الإسباني رافائيل نادال اللقب في ملبورن بارك، مستغلا غياب ديوكوفيتش، وانفرد بالرقم القياسي في عدد ألقاب البطولات الأربع الكبرى برصيد 21 لقباً.