المقارنة التي تفاخر المدعو قاسم حدرج بعقدها بين أوكرانيا والبحرين ونشرها أخيراً على شكل تغريدة في حسابه البائس على «تويتر» أكد من خلالها هزالة تفكيره وإصراره على التعبير عن الحقد الذي يملأ قلبه وقلوب الذين يطبل لهم في بلاده وإيران. فقد فضح بما كتب نفسه ووفر الدليل على أنه بعيد كثيراً عن السياسة وعن الصفة التي يعرف نفسه بها، فما كتبه يؤكد أنه لا يمكن أن يكون «مستشار في العلاقات الدولية» ويؤكد أيضاً أن مهمته تتمثل في تحريض النظام الإيراني بترويجه للأفكار السالبة وإظهار البحرين في صورة الصديق الصدوق لإسرائيل والعدو اللدود لإيران وأن الرد على هذا من قبل إيران ينبغي أن يكون مماثلاً للرد الروسي على أوكرانيا «التي شكلت بسياستها خطراً على الأمن القومي الروسي»!
وتأكيداً على هزالة فكره عمد إلى نشر تغريدة أخرى ذكر فيها أن أحد «الأصدقاء البحرينيين» أبلغه بأن تغريدته تلك «يتم تداولها بكثافة» (...) وبأنها أحدثت «قلقاً في أوساط المجتمع البحريني» (...) قائلاً إن هدفه هو توصيل رسالة لـ «عرب التطبيع» وإن علاقتهم مع إسرائيل ستكون «مصدر خطر لهم لا مصدر أمان».. مؤكداً بقوله هذا أيضاً بُعده عن السياسة وقُربه من النظام الإيراني وحزبه في لبنان.
ما كتبه حدرج وفر به الدليل على ارتدائه الثوب الفارسي وكشف الدور المنوط به ودور الذباب الإلكتروني الذي يروج لأفكاره وأفكار أمثاله، وأثار الكثير من الضحك والسخرية منه ومن الذين يمولونه.
ما كتبه هذا «النفر» لا يطرب إلا أولئك الذين يتشاركون معه التبعية للأجنبي الذي يتاجر بالشعارات ويعمل على تغطية أخطائه وفشله بها. فالبحرين أمرها مختلف، وليس باستطاعة حدرج وأمثاله من فهمه وإدراك الدور القومي والإنساني الذي تقوم به، ودورها في نصرة القضية الفلسطينية.
الفائدة الوحيدة التي خرج بها قاسم حدرج من تغريدته تلك وتداولها من قبل الذباب الفارسي هي أنه شعر للحظة يتيمة بأنه صار مشهوراً.
وتأكيداً على هزالة فكره عمد إلى نشر تغريدة أخرى ذكر فيها أن أحد «الأصدقاء البحرينيين» أبلغه بأن تغريدته تلك «يتم تداولها بكثافة» (...) وبأنها أحدثت «قلقاً في أوساط المجتمع البحريني» (...) قائلاً إن هدفه هو توصيل رسالة لـ «عرب التطبيع» وإن علاقتهم مع إسرائيل ستكون «مصدر خطر لهم لا مصدر أمان».. مؤكداً بقوله هذا أيضاً بُعده عن السياسة وقُربه من النظام الإيراني وحزبه في لبنان.
ما كتبه حدرج وفر به الدليل على ارتدائه الثوب الفارسي وكشف الدور المنوط به ودور الذباب الإلكتروني الذي يروج لأفكاره وأفكار أمثاله، وأثار الكثير من الضحك والسخرية منه ومن الذين يمولونه.
ما كتبه هذا «النفر» لا يطرب إلا أولئك الذين يتشاركون معه التبعية للأجنبي الذي يتاجر بالشعارات ويعمل على تغطية أخطائه وفشله بها. فالبحرين أمرها مختلف، وليس باستطاعة حدرج وأمثاله من فهمه وإدراك الدور القومي والإنساني الذي تقوم به، ودورها في نصرة القضية الفلسطينية.
الفائدة الوحيدة التي خرج بها قاسم حدرج من تغريدته تلك وتداولها من قبل الذباب الفارسي هي أنه شعر للحظة يتيمة بأنه صار مشهوراً.