بمناسبة الاحتفال باليوم الخليجي للموهبة والإبداع، الذي يصادف الثالث من مارس من كل عام، والذي اعتمده مكتب التربية العربي لدول الخليج، أكد سعادة الدكتور ماجد بن علي النعيمي وزير التربية والتعليم حرص الوزارة على رعاية الطلبة الموهوبين في المدارس الحكومية والخاصة، والذين بلغ عددهم (4461) طالباً وطالبة، وذلك من خلال تنمية مهاراتهم وصقل إبداعاتهم في شتى المجالات، عبر تنفيذ حوالي (610) من البرامج الإثرائية الأكاديمية والأدائية التي ينظمها مركز رعاية الطلبة الموهوبين في الفترتين الصباحية والمسائية على مدار العام الدراسي حضورياً وافتراضياً، مشيراً إلى أن فترة الظروف الاستثنائية التي اجتاحت العالم بسبب تفشي فيروس كورونا كوفيد-19 لم تمنع المركز من الاستمرار في تقديم خدماته لأولئك الطلبة، من خلال الأنشطة والورش التدريبية والملتقيات الافتراضية التي تم تنظيمها عن بعد.
وأضاف الوزير أن استقطاب الطلبة الموهوبين في مختلف المجالات الأكاديمية والأدائية قد ساهم في تأهيل المتميزين منهم لخوض غمار المنافسات المحلية والخارجية، حيث يشارك سنوياً أكثر من (900) طالب وطالبة في المسابقات والملتقيات والمؤتمرات المحلية والإقليمية والدولية، محققين عدداً من الجوائز والمراكز المتقدمة.
وأشار الوزير إلى أن برامج المركز قد امتدت لتشمل المعلمين ومنسقي لجان الموهبة بالمدارس، من خلال تنفيذ عدد من الورش التدريبية واللقاءات الهادفة إلى نشر ثقافة رعاية الطلبة الموهوبين وتوفير الدعم للمبدعين والمبتكرين منهم، حيث تم في هذا الإطار تنفيذ (25) ورشة وبرنامجاً استفاد منها (1678) معلماً ومعلمة خلال العام الدراسي 2020/2021م.
وأشاد الوزير بالتعاون المستمر بين الوزارة ومؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع في مجال اكتشاف الطلبة الموهوبين ورعايتهم، حيث شارك طلبة مملكة البحرين في مبادرة (الموهوبون العرب) التي أطلقتها المؤسسة، وشملت الطلبة الموهوبين من 12 دولة عربية، وتتضمن مقياساً خاصاً يهدف إلى الكشف عن القدرات والمهارات الكامنة لدى الموهوبين والمبدعين من خلال عدد من الأبعاد (المرونة العقلية، الاستدلال الرياضي والمكاني، الاستدلال العلمي والميكانيكي، الاستدلال اللغوي وفهم المقروء)، واستطاع (34) طالباً وطالبة من مملكة البحرين تحقيق نتائج مميزة في ذلك المقياس، من بينهم (11) طالباً وطالبة حصلوا على نتيجة (موهوب استثنائي) والتي تؤهلهم للانضمام إلى مجموعة برامج إثرائية تقدمها مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع بالتعاون مع عدد من الجامعات العالمية، و(10) طلاب وطالبات حصلوا على نتيجة (موهوب)، و(13) طالباً وطالبة حصلوا على نتيجة (واعد بالموهبة)، والتي تؤهلهم للانضمام إلى البرامج الإثرائية التي تنظمها المؤسسة.
وأضاف الوزير أن استقطاب الطلبة الموهوبين في مختلف المجالات الأكاديمية والأدائية قد ساهم في تأهيل المتميزين منهم لخوض غمار المنافسات المحلية والخارجية، حيث يشارك سنوياً أكثر من (900) طالب وطالبة في المسابقات والملتقيات والمؤتمرات المحلية والإقليمية والدولية، محققين عدداً من الجوائز والمراكز المتقدمة.
وأشار الوزير إلى أن برامج المركز قد امتدت لتشمل المعلمين ومنسقي لجان الموهبة بالمدارس، من خلال تنفيذ عدد من الورش التدريبية واللقاءات الهادفة إلى نشر ثقافة رعاية الطلبة الموهوبين وتوفير الدعم للمبدعين والمبتكرين منهم، حيث تم في هذا الإطار تنفيذ (25) ورشة وبرنامجاً استفاد منها (1678) معلماً ومعلمة خلال العام الدراسي 2020/2021م.
وأشاد الوزير بالتعاون المستمر بين الوزارة ومؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع في مجال اكتشاف الطلبة الموهوبين ورعايتهم، حيث شارك طلبة مملكة البحرين في مبادرة (الموهوبون العرب) التي أطلقتها المؤسسة، وشملت الطلبة الموهوبين من 12 دولة عربية، وتتضمن مقياساً خاصاً يهدف إلى الكشف عن القدرات والمهارات الكامنة لدى الموهوبين والمبدعين من خلال عدد من الأبعاد (المرونة العقلية، الاستدلال الرياضي والمكاني، الاستدلال العلمي والميكانيكي، الاستدلال اللغوي وفهم المقروء)، واستطاع (34) طالباً وطالبة من مملكة البحرين تحقيق نتائج مميزة في ذلك المقياس، من بينهم (11) طالباً وطالبة حصلوا على نتيجة (موهوب استثنائي) والتي تؤهلهم للانضمام إلى مجموعة برامج إثرائية تقدمها مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع بالتعاون مع عدد من الجامعات العالمية، و(10) طلاب وطالبات حصلوا على نتيجة (موهوب)، و(13) طالباً وطالبة حصلوا على نتيجة (واعد بالموهبة)، والتي تؤهلهم للانضمام إلى البرامج الإثرائية التي تنظمها المؤسسة.