أيمن شكل
شهد اليوم الأول من فتح باب الترشح لانتخابات غرفة تجارة وصناعة البحرين في دورتها الثلاثين، تقدم مترشح واحد فقط وهو رجل الأعمال المستقل يعقوب العوضي، مقارنة مع 11 مترشحاً في أول يوم من انتخابات 2018.
وتستمر عملية تلقي طلبات المتقدمين للترشح لانتخابات الغرفة التي بدأت أمس الخميس حتى الساعة الثانية من ظهر يوم 13 مارس الجاري ودون توقف في أيام الإجازات، حيث سيكون متاحا أمام أعضاء الغرفة أيضا تقديم أوراق ترشحهم في أيام الجمعة والسبت.
وبعد تقديم أوراق ترشحه قال العوضي لـ«الوطن»، من مقر مركز خدمة العملاء في مبنى بيت التجار: «كنت أول من قدم برنامجه الانتخابي وأول من تواجد عند فتح باب الترشح»، معرباً في الوقت نفسه عن تفاؤله بدعم التجار له وأعول على ذكاء التاجر البحريني ووعيه.
وأوضح العوضي، أنه ترشح عندما رأى عزوفاً من التجار للترشح في انتخابات مجلس إدارة الغرفة، بسبب الإحباط الذي أصابهم من نتائج أعمال المجلس الحالي، وهو ما شجعه على تقديم أوراقه واتخاذ قرار المنافسة.
وأكد العوضي أنه لن تكون هناك كتلة قوية يمكن أن تنجح بكامل أعضائها، وسيختار التجار من يثقون فيه بغض النظر عن كونه ضمن كتلة أو مترشحا مستقلا.
وقال «إن تجربة جائحة كورونا، أكدت لعشرات الشركات الصغيرة والمتوسطة، أن الغرفة لم تقدم لهم أي مساعدة، بينما كان بالإمكان إبداء ذلك باتصال هاتفي لمن تعرضوا للخسارة أو التحرك لتسريع ملف الدعم الذي قدمته الحكومة للقطاع، لكن مجلس الإدارة كان بعيدا عن القطاع العريض من هؤلاء التجار».
وقال المترشح المستقل: «مستحيل أن يختار التاجر 18 مترشحاً من كتلة واحدة، وأعول على ذكاء التجار».
شهد اليوم الأول من فتح باب الترشح لانتخابات غرفة تجارة وصناعة البحرين في دورتها الثلاثين، تقدم مترشح واحد فقط وهو رجل الأعمال المستقل يعقوب العوضي، مقارنة مع 11 مترشحاً في أول يوم من انتخابات 2018.
وتستمر عملية تلقي طلبات المتقدمين للترشح لانتخابات الغرفة التي بدأت أمس الخميس حتى الساعة الثانية من ظهر يوم 13 مارس الجاري ودون توقف في أيام الإجازات، حيث سيكون متاحا أمام أعضاء الغرفة أيضا تقديم أوراق ترشحهم في أيام الجمعة والسبت.
وبعد تقديم أوراق ترشحه قال العوضي لـ«الوطن»، من مقر مركز خدمة العملاء في مبنى بيت التجار: «كنت أول من قدم برنامجه الانتخابي وأول من تواجد عند فتح باب الترشح»، معرباً في الوقت نفسه عن تفاؤله بدعم التجار له وأعول على ذكاء التاجر البحريني ووعيه.
وأوضح العوضي، أنه ترشح عندما رأى عزوفاً من التجار للترشح في انتخابات مجلس إدارة الغرفة، بسبب الإحباط الذي أصابهم من نتائج أعمال المجلس الحالي، وهو ما شجعه على تقديم أوراقه واتخاذ قرار المنافسة.
وأكد العوضي أنه لن تكون هناك كتلة قوية يمكن أن تنجح بكامل أعضائها، وسيختار التجار من يثقون فيه بغض النظر عن كونه ضمن كتلة أو مترشحا مستقلا.
وقال «إن تجربة جائحة كورونا، أكدت لعشرات الشركات الصغيرة والمتوسطة، أن الغرفة لم تقدم لهم أي مساعدة، بينما كان بالإمكان إبداء ذلك باتصال هاتفي لمن تعرضوا للخسارة أو التحرك لتسريع ملف الدعم الذي قدمته الحكومة للقطاع، لكن مجلس الإدارة كان بعيدا عن القطاع العريض من هؤلاء التجار».
وقال المترشح المستقل: «مستحيل أن يختار التاجر 18 مترشحاً من كتلة واحدة، وأعول على ذكاء التجار».