كشفت أوراق العمل التي قدمها المتحدثون في جلسات مؤتمر البحرين الرابع للشكري والغدد الصماء أن الدراسات الحديثة تشير إلى تطور ات كبيرة في مستقبل العلاج الدوائي لمرضى السكري، ستساهم بشكل كبير في الحد من المضاعفات التي قد تنتج على المدى البعيد.
وصرح الدكتور وئام حسين استشاري أمراض السكري والغدد الصماء ورئيس المؤتمر بأن الخبراء المشاركين في الجلسات أشاروا إلى قيام شركات الأدوية مؤخراً بإنتاج العديد من الأدوية الحديثة لمرضى السكري، منها حبوب الأنسولين التي يتم تناولها عن طريق الفم، بالإضافة إلى أدوية يتم تناولها وفق جرعات أسبوعية، فضلاً عن اكتشاف أدوية من فئة أخرى بديلة للأنسولين، مفيداً بأن الدراسات تشير إلى مستقبل واعد لعلاج الأنسولين خلال السنوات المقبلة.
كما أشار رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر إلى أن الجلسات تناولت موضوع علاقة أمراض القلب بالسكري كأحد المضاعفات التي تنتج عنه، حيث أوضحت الدراسات أن هناك أنواع من العلاج تعزز الحماية من أمراض القلب والشرايين، والتي تعد من أخطر مضاعفات السكري على المدى البعيد، مشيراً إلى أن آلية اختيار الدواء المناسب لعلاج كل حالة حسب تشخصيها بات يكتسب اهتماماً متزايداً.
وعلى صعيد أمراض الغدد الصماء، فقد أشار الدكتور وئام حسين إلى أن جلسات المؤتمر ركزت على أمراض الغدة الدرقية، كفرط نشاط الغدة، وما يحدثه من تأثير ومضاعفات على القلب والعظام، وتم بحث كيفية علاج المرضى حسب كل حالة، مشيراً إلى وجود أدلة بأن "اليود المشع" يعد خياراً جيداً لمرضى فرط نشاط الغدة الدرقية، ونوه إلى أن الدراسات كشفت بأن تناول حبوب التحكم في نشاط الغدة الدرقية يعد خياراً مفضلاً في حالات الإصابة لدى الحوامل والأطفال.
من جهة أخرى قال رئيس المؤتمر أنه قد نوقش موضوع أهمية التشخيص المبكر لهشاشة العظام، من خلال التنويه بالفئة المعرضة أكثر لهذا المرض، حيث يفضل قياس كثافة العظام، والبدء مبكراً بالتشخيص السليم والعلاج تفادياً لحدوث الكسور.
كما تم تناول موضوع سرطان الغدة الدرقية، والذي يعتبر أكثر شيوعاً لدى دول المنطقة، وأهمية التشخيص المبكر للوصول إلى الشفاء التام من هذا النوع من السرطانات.
وتم بحث سبل تطوير دراسات الخلايا المسببة للسرطانات، والتي تساعد في قرار عمليات الجراحة، وتحديد نوع الجراحة حسب كل حالة، كما ناقشت الجلسات الأمراض المتعلقة بنمو الأطفال وتأخر سن البلوغ، وكيفية تشخيص وعلاج هذه الأمراض الشائعة لدى الأطفال.
وقد تطرقت الجلسات أيضاً إلى أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا في مجال علاج السكري، لاسيما وأن التطور التكنولوجي في هذا المجال يشهد تقدماً مطرداً خلال السنوات الأخيرة، ومثال على ذلك مضخات الأنسولين الذكية، التي تعمل تلقائياً على قياس مستوى السكري في الدم، وضخ الجرعات اللازمة من الأنسولين لضبط معدلات السكري في الجسم.
وكان مؤتمر البحرين لداء السكري قد افتتح في نسخته الرابعة برعاية وحضور معالي الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبد الله آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للصحة خلال الفترة من 3 وحتى 4 مارس الجاري، وسط مشاركة فاعلة من الأطباء المتخصصين وأطباء الطب العام والكوادر الطبية من مملكة البحرين ودول مجلس التعاون الخليجي وعدد من الدول الأوروبية، فضلاً عن الأكاديميين وطلبة كليات الطب بجامعة الخليج العربي والكلية الملكية الأيرلندية للجراحين، وشهد اليوم الختامي للمؤتمر توزيع جوائز لأفضل أوراق العمل المقدمة، وذلك من منطلق التشجيع على البحث العلمي والابتكار.
وصرح الدكتور وئام حسين استشاري أمراض السكري والغدد الصماء ورئيس المؤتمر بأن الخبراء المشاركين في الجلسات أشاروا إلى قيام شركات الأدوية مؤخراً بإنتاج العديد من الأدوية الحديثة لمرضى السكري، منها حبوب الأنسولين التي يتم تناولها عن طريق الفم، بالإضافة إلى أدوية يتم تناولها وفق جرعات أسبوعية، فضلاً عن اكتشاف أدوية من فئة أخرى بديلة للأنسولين، مفيداً بأن الدراسات تشير إلى مستقبل واعد لعلاج الأنسولين خلال السنوات المقبلة.
كما أشار رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر إلى أن الجلسات تناولت موضوع علاقة أمراض القلب بالسكري كأحد المضاعفات التي تنتج عنه، حيث أوضحت الدراسات أن هناك أنواع من العلاج تعزز الحماية من أمراض القلب والشرايين، والتي تعد من أخطر مضاعفات السكري على المدى البعيد، مشيراً إلى أن آلية اختيار الدواء المناسب لعلاج كل حالة حسب تشخصيها بات يكتسب اهتماماً متزايداً.
وعلى صعيد أمراض الغدد الصماء، فقد أشار الدكتور وئام حسين إلى أن جلسات المؤتمر ركزت على أمراض الغدة الدرقية، كفرط نشاط الغدة، وما يحدثه من تأثير ومضاعفات على القلب والعظام، وتم بحث كيفية علاج المرضى حسب كل حالة، مشيراً إلى وجود أدلة بأن "اليود المشع" يعد خياراً جيداً لمرضى فرط نشاط الغدة الدرقية، ونوه إلى أن الدراسات كشفت بأن تناول حبوب التحكم في نشاط الغدة الدرقية يعد خياراً مفضلاً في حالات الإصابة لدى الحوامل والأطفال.
من جهة أخرى قال رئيس المؤتمر أنه قد نوقش موضوع أهمية التشخيص المبكر لهشاشة العظام، من خلال التنويه بالفئة المعرضة أكثر لهذا المرض، حيث يفضل قياس كثافة العظام، والبدء مبكراً بالتشخيص السليم والعلاج تفادياً لحدوث الكسور.
كما تم تناول موضوع سرطان الغدة الدرقية، والذي يعتبر أكثر شيوعاً لدى دول المنطقة، وأهمية التشخيص المبكر للوصول إلى الشفاء التام من هذا النوع من السرطانات.
وتم بحث سبل تطوير دراسات الخلايا المسببة للسرطانات، والتي تساعد في قرار عمليات الجراحة، وتحديد نوع الجراحة حسب كل حالة، كما ناقشت الجلسات الأمراض المتعلقة بنمو الأطفال وتأخر سن البلوغ، وكيفية تشخيص وعلاج هذه الأمراض الشائعة لدى الأطفال.
وقد تطرقت الجلسات أيضاً إلى أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا في مجال علاج السكري، لاسيما وأن التطور التكنولوجي في هذا المجال يشهد تقدماً مطرداً خلال السنوات الأخيرة، ومثال على ذلك مضخات الأنسولين الذكية، التي تعمل تلقائياً على قياس مستوى السكري في الدم، وضخ الجرعات اللازمة من الأنسولين لضبط معدلات السكري في الجسم.
وكان مؤتمر البحرين لداء السكري قد افتتح في نسخته الرابعة برعاية وحضور معالي الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبد الله آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للصحة خلال الفترة من 3 وحتى 4 مارس الجاري، وسط مشاركة فاعلة من الأطباء المتخصصين وأطباء الطب العام والكوادر الطبية من مملكة البحرين ودول مجلس التعاون الخليجي وعدد من الدول الأوروبية، فضلاً عن الأكاديميين وطلبة كليات الطب بجامعة الخليج العربي والكلية الملكية الأيرلندية للجراحين، وشهد اليوم الختامي للمؤتمر توزيع جوائز لأفضل أوراق العمل المقدمة، وذلك من منطلق التشجيع على البحث العلمي والابتكار.