أكدت الدكتورة جهاد عبدالله الفاضل، رئيس لجنة الخدمات بمجلس الشورى، أن بحث سُبل تعزيز دور المرأة وفئة الشباب في المجتمعات العربية والأفريقية يقع في صلب العمليات التنموية والخطط الإستراتيجية اللازمة للنهوض باقتصاديات الدول العربية والأفريقية، ويُعد من الضروريات الملحة لكون المجتمعات العربية والأفريقية يغلب على تكوينها العنصر الشبابي، وتشكل المرأة فيها جزءًا أساسيًا في العملية التنموية.
جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقتها سعادة الدكتورة جهاد الفاضل في المؤتمر الحادي عشر لرابطة مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة في أفريقيا والعالم العربي، الذي أقيم في العاصمة المغربية (الرباط) خلال الفترة من 3 إلى 5 مارس 2022، بمشاركة عدد من المجالس التشريعية والبرلمانات في الدول العربية والأفريقية.
وأعربت عن الفخر والاعتزاز بالدور الكبير الذي تحظى به المرأة البحرينية نتيجة للرؤية الوطنية الإستراتيجية المتكاملة، التي تستشرف المستقبل واحتياجاته، لافتة إلى أن المرأة البحرينية تنهض بإسهاماتها وكفاءتها عبر توليها للمناصب والمراكز القيادية في مختلف الميادين مُشارِكَةً الرجل يداً بيد، في بناء النهضة الحديثة والعصرية للمملكة.
وأفادت بأن المجلس الأعلى للمرأة برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة ملك مملكة البحرين رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، يولي اهتمامًا ومساندة لكل ما من شأنه صون وحماية حقوق المرأة، وضمان تمتعها بكافة حقوقها، وتعزيز دورها في جميع مسارات العمل الوطني، وهو الدور الذي تُوّج بإطلاق الخطة الوطنية لنهوض المرأة البحرينية.
ونوّهت بالدور الوطي المسؤول الذي تضطلع به السلطة التشريعية، من خلال المراجعة الدورية لمنظومة التشريعات الوطنية، وتعديلها وتحديثها بما يتواءم مع المعاهدات والمواثيق والبروتوكولات والاتفاقيات الدولية المتصلة بحقوق المرأة، وتكريس عملية التوازن بين الجنسين.
وأوضحت الدكتورة الفاضل أن قطاع الشباب يأتي على سلم أولويات واهتمامات السلطتين التشريعية والتنفيذية، منوّهة إلى أن إطلاق جائزة الملك حمد لتمكين الشباب لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، والتي يُشارك فيها الشباب والكيانات من كل الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، يرسخ دعم مملكة البحرين للشباب محليًا وخارجيًا وتحفيزهم على الابتكار والإنجاز، من خلال تقديم كافة سبل الدعم لأصحاب المبادرات، الذين يقدمون الحلول والابتكارات الرائدة والمستدامة لما فيه خير ورفاه الوطن والعالم.
وأشارت الدكتورة الفاضل إلى أن تفعيل النقاشات على المستوى البرلماني متعدد الأطراف، يُعد خطوة مهمة ومسعىً جادًّا وإيجابيًا، لما يوفره من تهيئة الأرضية اللازمة لخلق رؤية برلمانية إقليمية مشتركة، تُساهم في معالجة مختلف أبعاد قضية المساواة والتوازن الجنسين وتمكين الشباب.
وذكرت الدكتورة الفاضل أن المساواة بين الجنسين تعد أحد أهم أهداف التنمية المستدامة، ومرتكزًا محوريًا لإرساء الاستقرار في المجتمعات والدول وازدهارها على كافة المستويات، وضمانة حقيقية للشراكة الفاعلة بين جميع فئات المجتمع في تنفيذ البرامج والمشروعات التنموية.
جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقتها سعادة الدكتورة جهاد الفاضل في المؤتمر الحادي عشر لرابطة مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة في أفريقيا والعالم العربي، الذي أقيم في العاصمة المغربية (الرباط) خلال الفترة من 3 إلى 5 مارس 2022، بمشاركة عدد من المجالس التشريعية والبرلمانات في الدول العربية والأفريقية.
وأعربت عن الفخر والاعتزاز بالدور الكبير الذي تحظى به المرأة البحرينية نتيجة للرؤية الوطنية الإستراتيجية المتكاملة، التي تستشرف المستقبل واحتياجاته، لافتة إلى أن المرأة البحرينية تنهض بإسهاماتها وكفاءتها عبر توليها للمناصب والمراكز القيادية في مختلف الميادين مُشارِكَةً الرجل يداً بيد، في بناء النهضة الحديثة والعصرية للمملكة.
وأفادت بأن المجلس الأعلى للمرأة برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة ملك مملكة البحرين رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، يولي اهتمامًا ومساندة لكل ما من شأنه صون وحماية حقوق المرأة، وضمان تمتعها بكافة حقوقها، وتعزيز دورها في جميع مسارات العمل الوطني، وهو الدور الذي تُوّج بإطلاق الخطة الوطنية لنهوض المرأة البحرينية.
ونوّهت بالدور الوطي المسؤول الذي تضطلع به السلطة التشريعية، من خلال المراجعة الدورية لمنظومة التشريعات الوطنية، وتعديلها وتحديثها بما يتواءم مع المعاهدات والمواثيق والبروتوكولات والاتفاقيات الدولية المتصلة بحقوق المرأة، وتكريس عملية التوازن بين الجنسين.
وأوضحت الدكتورة الفاضل أن قطاع الشباب يأتي على سلم أولويات واهتمامات السلطتين التشريعية والتنفيذية، منوّهة إلى أن إطلاق جائزة الملك حمد لتمكين الشباب لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، والتي يُشارك فيها الشباب والكيانات من كل الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، يرسخ دعم مملكة البحرين للشباب محليًا وخارجيًا وتحفيزهم على الابتكار والإنجاز، من خلال تقديم كافة سبل الدعم لأصحاب المبادرات، الذين يقدمون الحلول والابتكارات الرائدة والمستدامة لما فيه خير ورفاه الوطن والعالم.
وأشارت الدكتورة الفاضل إلى أن تفعيل النقاشات على المستوى البرلماني متعدد الأطراف، يُعد خطوة مهمة ومسعىً جادًّا وإيجابيًا، لما يوفره من تهيئة الأرضية اللازمة لخلق رؤية برلمانية إقليمية مشتركة، تُساهم في معالجة مختلف أبعاد قضية المساواة والتوازن الجنسين وتمكين الشباب.
وذكرت الدكتورة الفاضل أن المساواة بين الجنسين تعد أحد أهم أهداف التنمية المستدامة، ومرتكزًا محوريًا لإرساء الاستقرار في المجتمعات والدول وازدهارها على كافة المستويات، وضمانة حقيقية للشراكة الفاعلة بين جميع فئات المجتمع في تنفيذ البرامج والمشروعات التنموية.