اجتمع وفد مملكة البحرين برئاسة السفير نانسي عبدالله جمال، رئيس قطاع الشؤون الاستراتيجية بوزارة الخارجية، في العاصمة البريطانية لندن، مع أعضاء مجموعة عمل الاتصال التابعة للتحالف الدولي ضد داعش.
وقد ألقت السفير نانسي عبدالله جمال، كلمة مملكة البحرين والتي ركزت فيها على الأنشطة المستحدثة للجماعات الإرهابية المتشكلة حسب الأحداث العالمية، مبينة بأن الحضور الفعلي لاجتماع مجموعة عمل الاتصال يجسد المكان والوقت المناسبين للتفكير في التطورات العالمية لتقييم موقفنا كتحالف موحد، وذلك لنتمكن من تلبية الاحتياجات المستقبلية وتنسيق الجهود مع الشركاء بشكل أفضل لمواجهة التحديات التي تمثلها داعش والجماعات التابعة أو المماثلة لها.
وأكدت بأنه في بداية ظهور مخاطر جماعات داعش واجه العالم بأجمعه أيديولوجية خبيثة تنشر فلسفة التطرف والكراهية برسائل معادية تسعى لاستغلال المجتمعات الضعيفة، وأن التحالف تمكن من مواجهة هذه الأفكار الراديكالية ومكافحة هذه السموم بالنظر بشكل مفصل لكل ثقافة ومنطقة ومساحة في المجتمعات المعرضة للتطرف، عبر العمل معًا كشركاء لبناء وحماية حصانة جماعية.
وبينت بأن التحدي تصاعد بشكل كبير عندما تطورت قدرات هذه الجماعات الإرهابية، وازدادت أعدادها، وتنوعت مصادرها، بهدف إلحاق الضرر بالآخرين، إلا أن التحالف الدولي ضد داعش استمر بجهوده وواكب االتطورات ورفع القدرة الجماعية على مواجهة المخاطر بفضل التزام الدول الأعضاء الشركاء في هذه العملية، والتي استطاعت معًا بناء حاجز لحماية المجتمعات التي ظلت عرضة للفكر المتطرف.
وشددت بأن التحدي اليوم بات أكثر تعقيدًا، بحيث تعمل الأيديولوجيات المتنافسة بشكل أكثر تناغمًا مع بعضها البعض، منوهة بأنه أصبح من الضروري إعادة دراسة الجغرافيا السياسية للأحداث العالمية، وتحليل تأثيرها على عمل التحالف، ومنها الوضع في أفغانستان، وسياسات مكافحة الإرهاب في القارة الأفريقية، وازدياد هجمات داعش، وعودة ظهور تنظيم القاعدة، وتوسع نفوذ حزب الله، وغيرها من عوامل مؤثرة في الاستقرار الدولي، وأوضحت بأنه لا يسعنا حماية أنفسنا من هذه التهديدات إلا من خلال الجهود المتضافرة والمنسقة.
وشددت في ختام الكلمة بالتأكيد على الأهمية التي توليها مملكة البحرين بملف مكافحة الإرهاب دوليًا، موضحة بأن المؤسسات الوطنية المعنية على إطلاع دائم بالشبكات الإرهابية التي تعمل في منطقتنا وخارجها، والتي تؤثر جميعها على أمننا الوطني والإقليمي، مشددة بأن مملكة البحرين تجدد التزامها بمكافحة الإرهاب من خلال الشراكة في التحالف الدولي ضد داعش وفي محاربة جميع الأيديولوجيات الأخرى التي تهدف إلى الإضرار بالسلام والاستقرار في المنطقة والعالم.
ويأتي هذا الاجتماع، كأول اجتماع فعلي لمجموعة العمل من بعد انقطاع لمدة عامين عقدت فيها الاجتماعات بشكل افتراضي فقط، وذلك تأكيداً على أهمية التركيز على توحيد الجهود الدولية المشتركة لقهر تطورات الساحة والمؤثرة على تحرك الجماعات المتطرفة.
وقد ألقت السفير نانسي عبدالله جمال، كلمة مملكة البحرين والتي ركزت فيها على الأنشطة المستحدثة للجماعات الإرهابية المتشكلة حسب الأحداث العالمية، مبينة بأن الحضور الفعلي لاجتماع مجموعة عمل الاتصال يجسد المكان والوقت المناسبين للتفكير في التطورات العالمية لتقييم موقفنا كتحالف موحد، وذلك لنتمكن من تلبية الاحتياجات المستقبلية وتنسيق الجهود مع الشركاء بشكل أفضل لمواجهة التحديات التي تمثلها داعش والجماعات التابعة أو المماثلة لها.
وأكدت بأنه في بداية ظهور مخاطر جماعات داعش واجه العالم بأجمعه أيديولوجية خبيثة تنشر فلسفة التطرف والكراهية برسائل معادية تسعى لاستغلال المجتمعات الضعيفة، وأن التحالف تمكن من مواجهة هذه الأفكار الراديكالية ومكافحة هذه السموم بالنظر بشكل مفصل لكل ثقافة ومنطقة ومساحة في المجتمعات المعرضة للتطرف، عبر العمل معًا كشركاء لبناء وحماية حصانة جماعية.
وبينت بأن التحدي تصاعد بشكل كبير عندما تطورت قدرات هذه الجماعات الإرهابية، وازدادت أعدادها، وتنوعت مصادرها، بهدف إلحاق الضرر بالآخرين، إلا أن التحالف الدولي ضد داعش استمر بجهوده وواكب االتطورات ورفع القدرة الجماعية على مواجهة المخاطر بفضل التزام الدول الأعضاء الشركاء في هذه العملية، والتي استطاعت معًا بناء حاجز لحماية المجتمعات التي ظلت عرضة للفكر المتطرف.
وشددت بأن التحدي اليوم بات أكثر تعقيدًا، بحيث تعمل الأيديولوجيات المتنافسة بشكل أكثر تناغمًا مع بعضها البعض، منوهة بأنه أصبح من الضروري إعادة دراسة الجغرافيا السياسية للأحداث العالمية، وتحليل تأثيرها على عمل التحالف، ومنها الوضع في أفغانستان، وسياسات مكافحة الإرهاب في القارة الأفريقية، وازدياد هجمات داعش، وعودة ظهور تنظيم القاعدة، وتوسع نفوذ حزب الله، وغيرها من عوامل مؤثرة في الاستقرار الدولي، وأوضحت بأنه لا يسعنا حماية أنفسنا من هذه التهديدات إلا من خلال الجهود المتضافرة والمنسقة.
وشددت في ختام الكلمة بالتأكيد على الأهمية التي توليها مملكة البحرين بملف مكافحة الإرهاب دوليًا، موضحة بأن المؤسسات الوطنية المعنية على إطلاع دائم بالشبكات الإرهابية التي تعمل في منطقتنا وخارجها، والتي تؤثر جميعها على أمننا الوطني والإقليمي، مشددة بأن مملكة البحرين تجدد التزامها بمكافحة الإرهاب من خلال الشراكة في التحالف الدولي ضد داعش وفي محاربة جميع الأيديولوجيات الأخرى التي تهدف إلى الإضرار بالسلام والاستقرار في المنطقة والعالم.
ويأتي هذا الاجتماع، كأول اجتماع فعلي لمجموعة العمل من بعد انقطاع لمدة عامين عقدت فيها الاجتماعات بشكل افتراضي فقط، وذلك تأكيداً على أهمية التركيز على توحيد الجهود الدولية المشتركة لقهر تطورات الساحة والمؤثرة على تحرك الجماعات المتطرفة.