في إطار عمل اللجان التنسيقية لمديري ومديرات المدارس بالمناطق التعليمية، دعماً لجهود وزارة التربية والتعليم التطويرية، عقدت لجنة المنطقة التعليمية الرابعة اجتماعاً بقيادة الأستاذة منال عبد الله سنان مديرة مدرسة خولة الثانوية للبنات، وعضوية الأساتذة: ياسر بني حماد مدير الهداية الخليفية الثانوية للبنين والمعني بملف الخدمات والبيئة، وباسمة الصديقي مديرة الحد الثانوية للبنات والمعنية بملف التعليم والتعلّم والتمكين الرقمي، ويحيى غلوم مدير طارق بن زياد الإعدادية للبنين والمعني بملف السلوك، ونسيمة السعدون مديرة الحد الإعدادية للبنات والمعنية بملف (أداء)، ونسرين عبد الرضا مديرة زنوبيا الإعدادية للبنات والمعنية بملف جودة الحياة، وعايدة الدوسري مديرة مدرسة رقية الابتدائية للبنات والمعنية بملف المسابقات، ونعيمة الكعبي مديرة مريم بنت عمران الابتدائية للبنات والمعنية بملف المشاريع، وفريدة علي مديرة أبو فراس الحمداني الابتدائية للبنين والمعنية بملف التخطيط والتقويم.
وقدمت اللجنة الاستشارات والمقترحات التربوية والتصورات الداعمة لإجراءات العمل بمدارس المنطقة التعليمية، وسبل التنسيق والربط الحيوي فيما بينها، لتعزيز المبادرات والممارسات المتميزة، فضلاً عن نمذجة وتوحيد آليات العمل، من أجل الارتقاء بالممارسات التربوية.
وأوضحت الأستاذة منال سنان أن اللجنة منذ انطلاقتها سعت إلى توحيد الرؤى، لتطوير العمل المؤسسي، تحقيقاً لأهداف وزارة التربية والتعليم، وحملت على عاتقها مسؤولية تقديم الدعم المطلوب لمدارس المنطقة التعليمية التي ستخضع لزيارة المراجعة من قبل هيئة جودة التعليم والتدريب، حيث يباشر أعضاء اللجنة دعمهم لهذه المدارس وفق خطة عمل ممنهجة، كتنفيذ برنامج "يوم في حياة مدرسة " الذي يتم من خلاله مسح شامل لإجراءات العمل في مختلف مجالات العمل المدرسي، وتقديم التغذية الراجعة والدعم المطلوب.
وقالت سنان إنه من ضمن خطة اللجنة لنشر الممارسات المتميزة وتشجيع المشاريع الإبداعية وصقل الأفكار الريادية في مختلف مجالات العمل المدرسي، سيتم تنظيم مبادرة "باص الأفكار"، والتي ستبصر النور الأسبوع القادم بإذن الله، بمشاركة واسعة من مختلف المراحل التعليمية بالمنطقة الرابعة.
وفيما يتعلق بملف الخدمات والبيئة، أشار الأستاذ ياسر بني حماد إلى أن فريق العمل المختص يسعى لمسح واقع المدارس في هذا المجال، من خلال الزيارات الميدانية، للوقوف على أهم التحديات واستثمار الفرص المتاحة.