نظم مركز عبد الرحمن كانو الثقافي في يوم الثلاثاء الماضي ندوة بعنوان "السرد البحريني وتباين الأجيال " للدكتورة ضياء الكعبي، الدكتور فهد حسين، الروائية والكاتبة فوزية رشيد، والروائي أحمد المؤذن، وأدار الحوار الأستاذ حسن علي.
واستهلت الدكتورة الكعبي الندوة بتعبيرها عن سعادتها بالمشاركة حضوريا في مركز كانو الثقافي لمناقشة ورقة علمية مختصة بالهوية والسرد والتاريخ في الرواية البحرينية المعاصرة والجديدة، وأشارت إلى صدور الخطابات الروائية عن تلك الاشتباكات العميقة مع عوالم الايدولوجيا والتاريخ والثقافة بكافة مكوناتها. وأضافت الدكتورة الكعبي أن هناك انتاجا ضخما من الروايات لعدد من الروائيين البحرينيين الذي مثل المتخيل التاريخي على اختلاف تبعاته جزءا مهما من خطاباتهم الروائية والرغم من اختلاف توظيفاتهم ومعالجاتهم ورؤيتهم السردية.
وقد عرضت الدكتورة الكعبي في خضم حديثها عدد من خطابات التخيل التاريخي في عدد من روايات كل من الكاتبة فوزية رشيد، الكاتب عبدالله خليفة، الكاتب فريد رمضان، الكاتب رسول درويش والكاتب عقيل الموسوي حيث ينتمي هؤلاء الروائيون لأجيال مختلفة من جيل التأسيس الروائي المعاصر متمثلا بفوزية رشيد وعبدالله خليفة وصولا إلى جيل الروايات الجديدة متمثلا في فريد رمضان، رسول درويش وعقيل الموسوي. كما قاربت الدكتورة الكعبي في بحثها مرجعياتهم وعوالمهم الروائية وهم يتناولون خطابات كبرى مثل التاريخ والهويات السردية.
كما طرحت الكاتبة فوزية رشيد مداخلتها فيما يخص اللغة التي يصاغ بها العمل الروائي، حيث ذكرت أن اللغة هي الفارق بين كل عمل وآخر وهي أهم جزء بالعمل السردي وإن أي كتابة هي بحث في إيقاع متفرد وهي رحلة الذات والأفكار لنقل حصيلتها المعرفية من خلال تشخيص الشخوص وترافق الاحداث والارتحال في التاريخ والاسطورة وحيث الابداع وكثافة الوعي الإنساني. وأضافت بأن الحالة الإبداعية تشبه الخدر الذي يغشى الحواس مباشرة لينتقل بالكاتب حسب كتابته إلى عالم الحواس.
وفي ختام الندوة عرض الأستاذ أحمد المؤذن تجربته السردية من خلال ورقة عمل مختصة بالسرد شرح من خلالها كيف تكون لديه الخيال الفكري من خلال الحكايات الشعبية القديمة التي ترويها له والدته وتحكي له تفاصيلها ليتأجج الخيال بداخله ليتعلم بعد ذلك اعتبارات الكتابة السردية اللغوية وربط الجوانب الميثودولوجي بالعمل السردي ، وعرف الكاتب المؤذن السرد بأنه دخول واقع الصورة البصرية الماثلة امام الكاتب من دائرة المجتمع والتعبير ونقل بعض تفاصيلها للقارئ باللجوء لعدة تقنيات لتصل الى ذهن القارئ احداث الرواية وتعبر الكتابة عن الحالة السردية ضمن حيز أدوات مختلفة. ثم تبعتها مداخلة الدكتور فهد حسين حيث ذكر تباين الأجيال بين الكتاب الروائيين من الجيل الأول الذي بدأ من العام 1966 وقد قارن في خضم حديثه بين ما كان يكتبه الجيل الأول وما يكتبه ويصفه الجيل الجديد من الروائيين. وقد ختمت الندوة بفتح باب المجال لأسئلة الحضور.
واستهلت الدكتورة الكعبي الندوة بتعبيرها عن سعادتها بالمشاركة حضوريا في مركز كانو الثقافي لمناقشة ورقة علمية مختصة بالهوية والسرد والتاريخ في الرواية البحرينية المعاصرة والجديدة، وأشارت إلى صدور الخطابات الروائية عن تلك الاشتباكات العميقة مع عوالم الايدولوجيا والتاريخ والثقافة بكافة مكوناتها. وأضافت الدكتورة الكعبي أن هناك انتاجا ضخما من الروايات لعدد من الروائيين البحرينيين الذي مثل المتخيل التاريخي على اختلاف تبعاته جزءا مهما من خطاباتهم الروائية والرغم من اختلاف توظيفاتهم ومعالجاتهم ورؤيتهم السردية.
وقد عرضت الدكتورة الكعبي في خضم حديثها عدد من خطابات التخيل التاريخي في عدد من روايات كل من الكاتبة فوزية رشيد، الكاتب عبدالله خليفة، الكاتب فريد رمضان، الكاتب رسول درويش والكاتب عقيل الموسوي حيث ينتمي هؤلاء الروائيون لأجيال مختلفة من جيل التأسيس الروائي المعاصر متمثلا بفوزية رشيد وعبدالله خليفة وصولا إلى جيل الروايات الجديدة متمثلا في فريد رمضان، رسول درويش وعقيل الموسوي. كما قاربت الدكتورة الكعبي في بحثها مرجعياتهم وعوالمهم الروائية وهم يتناولون خطابات كبرى مثل التاريخ والهويات السردية.
كما طرحت الكاتبة فوزية رشيد مداخلتها فيما يخص اللغة التي يصاغ بها العمل الروائي، حيث ذكرت أن اللغة هي الفارق بين كل عمل وآخر وهي أهم جزء بالعمل السردي وإن أي كتابة هي بحث في إيقاع متفرد وهي رحلة الذات والأفكار لنقل حصيلتها المعرفية من خلال تشخيص الشخوص وترافق الاحداث والارتحال في التاريخ والاسطورة وحيث الابداع وكثافة الوعي الإنساني. وأضافت بأن الحالة الإبداعية تشبه الخدر الذي يغشى الحواس مباشرة لينتقل بالكاتب حسب كتابته إلى عالم الحواس.
وفي ختام الندوة عرض الأستاذ أحمد المؤذن تجربته السردية من خلال ورقة عمل مختصة بالسرد شرح من خلالها كيف تكون لديه الخيال الفكري من خلال الحكايات الشعبية القديمة التي ترويها له والدته وتحكي له تفاصيلها ليتأجج الخيال بداخله ليتعلم بعد ذلك اعتبارات الكتابة السردية اللغوية وربط الجوانب الميثودولوجي بالعمل السردي ، وعرف الكاتب المؤذن السرد بأنه دخول واقع الصورة البصرية الماثلة امام الكاتب من دائرة المجتمع والتعبير ونقل بعض تفاصيلها للقارئ باللجوء لعدة تقنيات لتصل الى ذهن القارئ احداث الرواية وتعبر الكتابة عن الحالة السردية ضمن حيز أدوات مختلفة. ثم تبعتها مداخلة الدكتور فهد حسين حيث ذكر تباين الأجيال بين الكتاب الروائيين من الجيل الأول الذي بدأ من العام 1966 وقد قارن في خضم حديثه بين ما كان يكتبه الجيل الأول وما يكتبه ويصفه الجيل الجديد من الروائيين. وقد ختمت الندوة بفتح باب المجال لأسئلة الحضور.