أيمن شكل
أصدر مركز تريندز للبحوث والاستشارات أحدث دراساته بعنوان "المرأة والمجتمع المدني.. الطريق الثالث لبناء الدولة"، للباحثين خالد فياض ونورة الحبسي، مدير إدارة النشر العلمي بالمركز.
وحول محتوى الدراسة أوضح الباحث خالد فياض أنها تلقي الضوء على قضية دور المرأة داخل منظمات المجتمع المدني، انطلاقاً من رؤية عامة وقناعة بأهمية هذا الدور وحيويته من أجل بناء الدولة المدنية الحديثة، من خلال طرح عدد من القضايا والموضوعات الدالة والمفسرة التي تبرهن على أهمية هذا الدور.
وأشار فياض إلى أن الدراسة استعرضت في البداية أهم المفاهيم المتصلة بدور المرأة في العمل العام؛ مثل مفاهيم: المشاركة العامة، والتمكين، والطريق الثالث، بالإضافة إلى المفاهيم المتصلة بعملية التنمية، سواء التنمية الشاملة أو الإنسانية، وما يرتبط بها من قضايا الحوكمة والحكم الرشيد، ثم تطرقت الدراسة إلى استعراض أهم مؤسسات التنشئة الوطنية وعلاقتها بتمكين المرأة، وقد حددتها في أربع مؤسسات؛ هي: الإعلام، والمؤسسة الدينية، والمؤسسة التعليمية، بالإضافة إلى الأُسرة.
وقال إن الدراسة أفردت قسماً خاصاً بدور المجتمع المدني في التنشئة الوطنية، وكيفية استثمار مثل هذا الدور لدعم مهمة المرأة في المجتمع عموماً والمجتمع المدني خصوصاً، الذي من خلاله تتحقق قيم المساواة والعدالة الاجتماعية، التي هي الطريق الرئيسي لتمكين المرأة من المشاركة في بناء الدولة المدنية الحديثة، التي بدورها تساعد أيضاً من خلال مؤسساتها وقوانينها في دعم دور المرأة.
وتقدم الدراسة رؤية مستقبلية لتعزيز دور المرأة، باعتبار أن اكتمال هذا الدور لا يتم إلا من خلال منظمات المجتمع المدني، وهو الطريق الثالث لبناء الدولة المدنية الحديثة.
أصدر مركز تريندز للبحوث والاستشارات أحدث دراساته بعنوان "المرأة والمجتمع المدني.. الطريق الثالث لبناء الدولة"، للباحثين خالد فياض ونورة الحبسي، مدير إدارة النشر العلمي بالمركز.
وحول محتوى الدراسة أوضح الباحث خالد فياض أنها تلقي الضوء على قضية دور المرأة داخل منظمات المجتمع المدني، انطلاقاً من رؤية عامة وقناعة بأهمية هذا الدور وحيويته من أجل بناء الدولة المدنية الحديثة، من خلال طرح عدد من القضايا والموضوعات الدالة والمفسرة التي تبرهن على أهمية هذا الدور.
وأشار فياض إلى أن الدراسة استعرضت في البداية أهم المفاهيم المتصلة بدور المرأة في العمل العام؛ مثل مفاهيم: المشاركة العامة، والتمكين، والطريق الثالث، بالإضافة إلى المفاهيم المتصلة بعملية التنمية، سواء التنمية الشاملة أو الإنسانية، وما يرتبط بها من قضايا الحوكمة والحكم الرشيد، ثم تطرقت الدراسة إلى استعراض أهم مؤسسات التنشئة الوطنية وعلاقتها بتمكين المرأة، وقد حددتها في أربع مؤسسات؛ هي: الإعلام، والمؤسسة الدينية، والمؤسسة التعليمية، بالإضافة إلى الأُسرة.
وقال إن الدراسة أفردت قسماً خاصاً بدور المجتمع المدني في التنشئة الوطنية، وكيفية استثمار مثل هذا الدور لدعم مهمة المرأة في المجتمع عموماً والمجتمع المدني خصوصاً، الذي من خلاله تتحقق قيم المساواة والعدالة الاجتماعية، التي هي الطريق الرئيسي لتمكين المرأة من المشاركة في بناء الدولة المدنية الحديثة، التي بدورها تساعد أيضاً من خلال مؤسساتها وقوانينها في دعم دور المرأة.
وتقدم الدراسة رؤية مستقبلية لتعزيز دور المرأة، باعتبار أن اكتمال هذا الدور لا يتم إلا من خلال منظمات المجتمع المدني، وهو الطريق الثالث لبناء الدولة المدنية الحديثة.