إرم نيوز
احتل ملف المتطوعين الأجانب للقتال في صفوف القوات الأوكرانية ضد الغزو الروسي صدارة اهتمام الصحافة ووسائل الإعلام الألمانية خلال الساعات القليلة الماضية.
يأتي ذلك في وقت تتواتر فيه الأنباء عن وصول الآلاف من المتطوعين الغربيين للانضواء تحت راية ”الفيلق الدولي" الذي كان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، قد دعا إلى تشكيله لمساعدة بلاده في الحرب الدائرة على أراضيها.
ونشرت مجلة ”شتيرن" الألمانية، الأربعاء، مقطعًا مصورًا لثلاثة متطوعين أجانب يستعدون للسفر من أجل القتال إلى جانب الجيش الأوكراني في مواجهة الحملة العسكرية الروسية.
وظهر في الفيديو الذي تم تسجيله في بولندا، بريطانيين وأمريكي، فيما كانوا يستعدون لعبور الحدود إلى أوكرانيا.
وقال أحد البريطانيين، ويدعى أليكس، وهو مقاتل سابق في أفغانستان، للصحيفة الألمانية إنه ”يتجه إلى أوكرانيا بصحبة زميله مايك، لأجل حماية الأخير وتسهيل مهمته كأخصائي في ”طب طواريء".
وتابع أن ”الشر يظهر عندما الرجال الطيبون لا يفعلون شيئا!"، ومن ثم قرر التوجه للقتل ضد روسيا.
”إنقاذ الآخرين"
أما المقاتل الأمريكي السابق، أريحا سكاي، فقال لـ"شتيرن" وهو في طريقه لأوكرانيا: ”أنا هنا لأحمي كثير من الناس قدر استطاعتي، ومن أجل دعم المعركة، وإنقاذ حياة غيري على الجبهة".
وأضاف: ”أريد إنقاذ الناس الفارين ومساعدة الباقيين الذين رفضوا ترك بلادهم على المقاومة من أجل تحريرها".
وعمل ”سكاي" كمقاتل في الجيش الأمريكي لمدة 4 سنوات، وهو يؤكد أنه يسعى لفعل شيء حقيقي لمساعدة أوكرانيا، ومن ثم عدم الاكتفاء بالمتابعة.
وكان الجيش الأوكراني نشر مؤخرًا صورًا يُزعم أنها تظهر بريطانيًا ومكسيكيًا أثناء الخدمة ضمن ”الفيلق الدولي" في كييف، وقد قال أحدهما عن سبب وجوده هناك: ”أحارب من أجل الديمقراطية".
”تعاطف في كل مكان"
وأفادت تقارير أن ”16000 متطوع أجنبي على الأقل لبوا نداء القتال من أجل أوكرانيا حتى الآن، وأن أكثر من 3000 أمريكي يريدون القتال كجزء من فيلق الدفاع الإقليمي الدولي ضد القوات الروسية ومن أجل الحرية"، حسب تقرير لمجلة ”فوكوس" الألمانية.
وقال التقرير إن ”التعاطف مع أوكرانيا عظيم في كل مكان، وبينما تفرض الدول الغربية عقوبات على روسيا، ويتم دعم القوات المسلحة الأوكرانية بشحنات الأسلحة، ويتم استقبال اللاجئين من منطقة الحرب من قبل دول أخرى على استعداد للمساعدة، فإن عددًا من الأجانب هرعوا للقتال في الحرب ضد القوات المسلحة الروسية".
ووفق تقارير إعلامية قد يصل حجم من تطوع ما يقرب من 20 ألف شخص من 52 دولة للقتال من أجل أوكرانيا.
فيما أكدت الخارجية الأوكرانية، أن ألف مقاتل ينتمون بالفعل حاليًا إلى ”فيلق الدفاع الإقليمي الدولي لأوكرانيا" في كييف.
وكانت صحيفة ”كييف إندبندنت" قالت أيضًا عبر موقع ”تويتر" إن ”أولى القوات المسلحة التطوعية من الولايات المتحدة وبريطانيا والسويد وليتوانيا والمكسيك والهند قد وصلت، وذلك نقلاً عن الجيش الأوكراني".
ويبدو أن معظم المتطوعين الأمريكيين من المحاربين القدامى، حسبما تنقل ”فوكوس" عن جندي أمريكي مخضرم يدعى هيكتور.
وسبق أن عمل ”هيكتور" كجندي من مشاة البحرية في العراق، ثم حصل على معاشه التقاعدي وتولى وظيفة عادية، قبل أن يقرر تلبية دعوة زيلينسكي، والدفاع عن البلاد كجزء من ”فيلق الدفاع الإقليمي الدولي لأوكرانيا".
من جانبها، قالت صحيفة ”ميركور" الألمانية، إن ”المزيد والمزيد من الأجانب يتطوعون لمساعدة أوكرانيا كجنود في الحرب ضد روسيا، ومن المحتمل أن يكون بينهم عدد من الألمان".
ويعد الأمريكيون والمكسيكيون والبريطانيون والسويديون والليتوانيون والهنود وكذلك الألمان في طليعة هؤلاء المتطوعين.
وبحسب الصور المنتشرة عبر حسابات أوكرانية رسمية وغير رسمية في فضاء الإنترنت، فإضافة إلى الأسلحة الثقيلة، يرتدي بعض المقاتلين الأجانب المزعومين أزياء رسمية أوكرانية وسترات واقية من الرصاص عليها العلم الوطني الأوكراني.
”تجنيد الألمان"
وذكرت صحيفة ”فرانكفورتر ألجماينه تسايتونج" الألمانية، في وقت سابق، أن ”أوكرانيا تجند أيضًا الألمان في جيشها للحرب".
وأضافت الصحيفة: ”قام العديد من الأفراد بالاتصال بهانسورجن دوس، القنصل الفخري لأوكرانيا والعضو السابق في حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي في البوندستاج، لأجل تسهيل مهمة سفرهم إلى جبهة القتال. ومن بين هؤلاء جنود (سابقون) في الجيش الألماني.
وتروج القنصلية العامة الأوكرانية في فرانكفورت للفيلق الدولي بشكل متزايد على صفحتها على ”فيسبوك".
وردا على طلب من صحيفة ”تاجسشبيجل" اليومية الألمانية إلى وزارة الداخلية والعدل في برلين، أعلنت الحكومة الفيدرالية أنها لن تمنع الألمان من المشاركة طواعية في الحرب في أوكرانيا، وهذا ينطبق على كلا الجانبين الأوكراني والروسي.
بدورها، نقلت صحيفة ”دي فيلت" الألمانية، عن طالب ألماني يبلغ من العمر 19 عامًا لم يذكر اسمه، قوله: ”لا يمكنني الجلوس هنا ولا أفعل شيئًا، لا يمكن الاكتفاء بذلك عندما يهدد بوتين بتدمير كل ما تم بناؤه في أوروبا على مدى العقود القليلة الماضية".
كما أعلن محام ألماني يبلغ من العمر 30 عامًا من فرانكفورت التطوع في قتال أوكرانيا ضد روسيا.
وبرر دوافعه بتصديقه دعوة الرئيس الأوكراني، قائلا لـ"دي فيلت" إن ”زيلينسكي متحدث لبق يمكنه حشد الناس وإقناعهم بأن الوقت قد حان للدفاع عن حريتنا وديمقراطيتنا".
احتل ملف المتطوعين الأجانب للقتال في صفوف القوات الأوكرانية ضد الغزو الروسي صدارة اهتمام الصحافة ووسائل الإعلام الألمانية خلال الساعات القليلة الماضية.
يأتي ذلك في وقت تتواتر فيه الأنباء عن وصول الآلاف من المتطوعين الغربيين للانضواء تحت راية ”الفيلق الدولي" الذي كان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، قد دعا إلى تشكيله لمساعدة بلاده في الحرب الدائرة على أراضيها.
ونشرت مجلة ”شتيرن" الألمانية، الأربعاء، مقطعًا مصورًا لثلاثة متطوعين أجانب يستعدون للسفر من أجل القتال إلى جانب الجيش الأوكراني في مواجهة الحملة العسكرية الروسية.
وظهر في الفيديو الذي تم تسجيله في بولندا، بريطانيين وأمريكي، فيما كانوا يستعدون لعبور الحدود إلى أوكرانيا.
وقال أحد البريطانيين، ويدعى أليكس، وهو مقاتل سابق في أفغانستان، للصحيفة الألمانية إنه ”يتجه إلى أوكرانيا بصحبة زميله مايك، لأجل حماية الأخير وتسهيل مهمته كأخصائي في ”طب طواريء".
وتابع أن ”الشر يظهر عندما الرجال الطيبون لا يفعلون شيئا!"، ومن ثم قرر التوجه للقتل ضد روسيا.
”إنقاذ الآخرين"
أما المقاتل الأمريكي السابق، أريحا سكاي، فقال لـ"شتيرن" وهو في طريقه لأوكرانيا: ”أنا هنا لأحمي كثير من الناس قدر استطاعتي، ومن أجل دعم المعركة، وإنقاذ حياة غيري على الجبهة".
وأضاف: ”أريد إنقاذ الناس الفارين ومساعدة الباقيين الذين رفضوا ترك بلادهم على المقاومة من أجل تحريرها".
وعمل ”سكاي" كمقاتل في الجيش الأمريكي لمدة 4 سنوات، وهو يؤكد أنه يسعى لفعل شيء حقيقي لمساعدة أوكرانيا، ومن ثم عدم الاكتفاء بالمتابعة.
وكان الجيش الأوكراني نشر مؤخرًا صورًا يُزعم أنها تظهر بريطانيًا ومكسيكيًا أثناء الخدمة ضمن ”الفيلق الدولي" في كييف، وقد قال أحدهما عن سبب وجوده هناك: ”أحارب من أجل الديمقراطية".
”تعاطف في كل مكان"
وأفادت تقارير أن ”16000 متطوع أجنبي على الأقل لبوا نداء القتال من أجل أوكرانيا حتى الآن، وأن أكثر من 3000 أمريكي يريدون القتال كجزء من فيلق الدفاع الإقليمي الدولي ضد القوات الروسية ومن أجل الحرية"، حسب تقرير لمجلة ”فوكوس" الألمانية.
وقال التقرير إن ”التعاطف مع أوكرانيا عظيم في كل مكان، وبينما تفرض الدول الغربية عقوبات على روسيا، ويتم دعم القوات المسلحة الأوكرانية بشحنات الأسلحة، ويتم استقبال اللاجئين من منطقة الحرب من قبل دول أخرى على استعداد للمساعدة، فإن عددًا من الأجانب هرعوا للقتال في الحرب ضد القوات المسلحة الروسية".
ووفق تقارير إعلامية قد يصل حجم من تطوع ما يقرب من 20 ألف شخص من 52 دولة للقتال من أجل أوكرانيا.
فيما أكدت الخارجية الأوكرانية، أن ألف مقاتل ينتمون بالفعل حاليًا إلى ”فيلق الدفاع الإقليمي الدولي لأوكرانيا" في كييف.
وكانت صحيفة ”كييف إندبندنت" قالت أيضًا عبر موقع ”تويتر" إن ”أولى القوات المسلحة التطوعية من الولايات المتحدة وبريطانيا والسويد وليتوانيا والمكسيك والهند قد وصلت، وذلك نقلاً عن الجيش الأوكراني".
ويبدو أن معظم المتطوعين الأمريكيين من المحاربين القدامى، حسبما تنقل ”فوكوس" عن جندي أمريكي مخضرم يدعى هيكتور.
وسبق أن عمل ”هيكتور" كجندي من مشاة البحرية في العراق، ثم حصل على معاشه التقاعدي وتولى وظيفة عادية، قبل أن يقرر تلبية دعوة زيلينسكي، والدفاع عن البلاد كجزء من ”فيلق الدفاع الإقليمي الدولي لأوكرانيا".
من جانبها، قالت صحيفة ”ميركور" الألمانية، إن ”المزيد والمزيد من الأجانب يتطوعون لمساعدة أوكرانيا كجنود في الحرب ضد روسيا، ومن المحتمل أن يكون بينهم عدد من الألمان".
ويعد الأمريكيون والمكسيكيون والبريطانيون والسويديون والليتوانيون والهنود وكذلك الألمان في طليعة هؤلاء المتطوعين.
وبحسب الصور المنتشرة عبر حسابات أوكرانية رسمية وغير رسمية في فضاء الإنترنت، فإضافة إلى الأسلحة الثقيلة، يرتدي بعض المقاتلين الأجانب المزعومين أزياء رسمية أوكرانية وسترات واقية من الرصاص عليها العلم الوطني الأوكراني.
”تجنيد الألمان"
وذكرت صحيفة ”فرانكفورتر ألجماينه تسايتونج" الألمانية، في وقت سابق، أن ”أوكرانيا تجند أيضًا الألمان في جيشها للحرب".
وأضافت الصحيفة: ”قام العديد من الأفراد بالاتصال بهانسورجن دوس، القنصل الفخري لأوكرانيا والعضو السابق في حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي في البوندستاج، لأجل تسهيل مهمة سفرهم إلى جبهة القتال. ومن بين هؤلاء جنود (سابقون) في الجيش الألماني.
وتروج القنصلية العامة الأوكرانية في فرانكفورت للفيلق الدولي بشكل متزايد على صفحتها على ”فيسبوك".
وردا على طلب من صحيفة ”تاجسشبيجل" اليومية الألمانية إلى وزارة الداخلية والعدل في برلين، أعلنت الحكومة الفيدرالية أنها لن تمنع الألمان من المشاركة طواعية في الحرب في أوكرانيا، وهذا ينطبق على كلا الجانبين الأوكراني والروسي.
بدورها، نقلت صحيفة ”دي فيلت" الألمانية، عن طالب ألماني يبلغ من العمر 19 عامًا لم يذكر اسمه، قوله: ”لا يمكنني الجلوس هنا ولا أفعل شيئًا، لا يمكن الاكتفاء بذلك عندما يهدد بوتين بتدمير كل ما تم بناؤه في أوروبا على مدى العقود القليلة الماضية".
كما أعلن محام ألماني يبلغ من العمر 30 عامًا من فرانكفورت التطوع في قتال أوكرانيا ضد روسيا.
وبرر دوافعه بتصديقه دعوة الرئيس الأوكراني، قائلا لـ"دي فيلت" إن ”زيلينسكي متحدث لبق يمكنه حشد الناس وإقناعهم بأن الوقت قد حان للدفاع عن حريتنا وديمقراطيتنا".