رفعت عضو مجلس النواب النائب فاطمة القطري " أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وصاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة حفظهم الله، وذلك لتصدرها القائمة الصادرة من قبل مبادرة القيادات النسائية المعاصرة والتاريخية التي جرى الإعلان عنها من قبل وفد الاتحاد الأوروبي لدى الأمم المتحدة والبعثة الدائمة للغابون، بمناسبة إطلاق اليونيسكو لـ اليوم العالمي للمرأة مجال العمل متعدد الأطراف، مشيرة إلى " ان هذا الانجاز هو نتيجة مستحقة للصدى الطيّب والأثر الواضح لجهود صاحبة السمو الملكي من خلال رئاستها للمجلس الأعلى للمرأة والمتمثل في متابعة تقدم #المرأة_البحرينية ودعم مشاركتها في مجال العمل السياسي وصنع القرار ومساهمتها في الاقتصاد الوطني وتوفير أسس ومقومات استقرارها الأسري، ونتيجة لما تتولاه سموها من أدوار قيادية في شتى المجالات التنموية والمجتمعية".
وأكدت القطري " أن ما تبذله سموها حفظها الله، من جهود وإسهامات مشهودة تصب في صالح تقدم المرأة على المستوى الوطني، وبالعمل على تهيئة الأرضية المشجعة والداعمة للكفاءات وبناء الخبرات النوعية وإبرازها على المنصات الإقليمية والدولية، خصوصا وأن هذا الإنجاز هو تتويج لمسيرة سموها الممتدة في دعم جهود المرأة محليا وعالميا من خلال مختلف الجوائز والمبادرات التي تعزز دور المرأة في مجال العمل متعدد الأطراف".
وبين " ان تصدر صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة القائمة إلى جانب نخبة من القيادات النسائية المؤثرة، كالملكة ماري ألكسندر قرينة ملك رومانيا، والسيدة زوزانا كابوتوفا أول رئيسة لسلوفاكيا، والسيدة روزا أوتونباييفا رئيسة جمهورية قيرغيزستان السابقة، وعدد كبير من النخب النسائية من مختلف دول العالم يعكس الأهمية الكبيرة لهذا الانجاز الذي يضاف لسلسلة الانجازات المستمرة لسموها، مما يؤكد ان هذا الاختيار هو انجاز مستحق لصاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة ضمن عدد من النساء الرائدات عالمياً في مجال العمل متعدد الأطراف".
وأشارت القطري إلى " ان سموها وراء العديد من المبادرات التي تحقق متطلبات التوازن بين الجنسين في كافة مناحي التنمية الوطنية، إلى جانب اهتمام سموها بتشجيع ودعم المشاريع التي تهدف إلى تنويع ورفع المشاركة الاقتصادية للأسرة البحرينية، ومساندتها لأعمال مؤسسات المجتمع المدني، وفتح مجالات التعاون والشراكة بين المجلس مع كافة المؤسسات تقديراً لدور المجتمع في تحقيق الأهداف والأولويات الوطنية الداعمة لتقدم المرأة، مما جعلها اليوم محط أنظار نساء العالم وقياديها لتكون سموها قدوة قيادية في دعم وتمكين المرأة".