استجابة لدعوة من منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) شاركت الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء في المؤتمر الدولي للذكاء الاصطناعي والابتكار والإنتاجية والمهارات 2022، وقد مثلها في هذه المشاركة سعادة الدكتور محمد إبراهيم العسيري الرئيس التنفيذي وعدد من مهندسي الهيئة وتقنييها.
حول مشاركة الهيئة في هذا المؤتمر والذي امتد لخمسة أيام قال الدكتور محمد العسيري: "يجمع المؤتمر في نسختها لهذا العام خبراء تقنيين من مختلف المجالات وخبراء في السياسة لمناقشة التغييرات سريعة التطور في قدرات الذكاء الاصطناعي ولاستيعاب وتقييم آثارها على مجالات العمل المختلفة وأسواق العمل والمجتمعات."
وأضاف العسيري: "بلا شك ان الذكاء الاصطناعي كأحد علوم المستقبل بدأ في اعادة تشكيل الاقتصادات والمجتمعات في جميع أنحاء العالم، فهو يقدم منتجات وخدمات جديدة في مختلف المجالات ومنها مجال علوم الفضاء. والاعتماد على الذكاء الصناعي في ازدياد مطرد، وذلك يعد بتحقيق مكاسب في الإنتاجية وتحسين الكفاءة وخفض التكاليف. وجميعنا شهد دور الذكاء الاصطناعي وعمليات الأتمتة في كل مرحلة من مراحل مكافحة COVID-19، من الاكتشاف العلمي والتشخيص إلى تتبع تأثير الوباء على المجتمعات ودعم التعلم والعمل عن بعد. لكن اعتماد الذكاء الاصطناعي يثير أيضًا تساؤلات ويثير القلق عند البعض، ويغير وربما يسرع نطاق المهام التي يمكن أتمتتها، ويغير طريقة تفكيرنا وتنفيذنا للعمل."
وأختتم العسيري حديثه بالإشارة إلى العلاقة الوطيدة بين مختلف علوم المستقبل وترابطها بعضها ببعض، حيث قال: "علوم الفضاء تعتمد بشكل كبير على الكثير من علوم المستقبل، ومن أبرز الأمثلة على ذلك التعامل مع البيانات الضخمة التي توفرها الأقمار الصناعية يوميا والتي قد تحتاج لسنوات لتحليلها واستخراج فوائدها من قبل جيش من الموظفين، إلا ان الذكاء الاصطناعي وعلوم الأتمتة وغيرهما قدموا خدمات جليلة لقطاع الفضاء، حيث أصبحت عمليات تحليل البيانات والصور الفضائية ممكنة وأسهل بكثير من ذي قبل وأسرع وتيرة. ان مشاركة الهيئة في هذا المؤتمر تدعم جهودها لتأهيل منتسبيها واكسابهم الخبرات المطلوبة لمواكبة المتغيرات المتسارعة في ميدان العلوم المتقدمة."
شارك في المؤتمر هذا العام أكثر من 80 متحدث من العلماء والخبراء بأوراق علمية ودراسات متنوعة تخدم مختلف المجالات، كما حضر المؤتمر أكثر من 4600 شخص من مختلف دول العالم يمثلون مجموعة من المنظمات الإقليمية والدولية، ونخبة من السياسيين والأكاديميين وممثلين عن عدة وكالات وهيئات وكيانات مالية واقتصادية.
حول مشاركة الهيئة في هذا المؤتمر والذي امتد لخمسة أيام قال الدكتور محمد العسيري: "يجمع المؤتمر في نسختها لهذا العام خبراء تقنيين من مختلف المجالات وخبراء في السياسة لمناقشة التغييرات سريعة التطور في قدرات الذكاء الاصطناعي ولاستيعاب وتقييم آثارها على مجالات العمل المختلفة وأسواق العمل والمجتمعات."
وأضاف العسيري: "بلا شك ان الذكاء الاصطناعي كأحد علوم المستقبل بدأ في اعادة تشكيل الاقتصادات والمجتمعات في جميع أنحاء العالم، فهو يقدم منتجات وخدمات جديدة في مختلف المجالات ومنها مجال علوم الفضاء. والاعتماد على الذكاء الصناعي في ازدياد مطرد، وذلك يعد بتحقيق مكاسب في الإنتاجية وتحسين الكفاءة وخفض التكاليف. وجميعنا شهد دور الذكاء الاصطناعي وعمليات الأتمتة في كل مرحلة من مراحل مكافحة COVID-19، من الاكتشاف العلمي والتشخيص إلى تتبع تأثير الوباء على المجتمعات ودعم التعلم والعمل عن بعد. لكن اعتماد الذكاء الاصطناعي يثير أيضًا تساؤلات ويثير القلق عند البعض، ويغير وربما يسرع نطاق المهام التي يمكن أتمتتها، ويغير طريقة تفكيرنا وتنفيذنا للعمل."
وأختتم العسيري حديثه بالإشارة إلى العلاقة الوطيدة بين مختلف علوم المستقبل وترابطها بعضها ببعض، حيث قال: "علوم الفضاء تعتمد بشكل كبير على الكثير من علوم المستقبل، ومن أبرز الأمثلة على ذلك التعامل مع البيانات الضخمة التي توفرها الأقمار الصناعية يوميا والتي قد تحتاج لسنوات لتحليلها واستخراج فوائدها من قبل جيش من الموظفين، إلا ان الذكاء الاصطناعي وعلوم الأتمتة وغيرهما قدموا خدمات جليلة لقطاع الفضاء، حيث أصبحت عمليات تحليل البيانات والصور الفضائية ممكنة وأسهل بكثير من ذي قبل وأسرع وتيرة. ان مشاركة الهيئة في هذا المؤتمر تدعم جهودها لتأهيل منتسبيها واكسابهم الخبرات المطلوبة لمواكبة المتغيرات المتسارعة في ميدان العلوم المتقدمة."
شارك في المؤتمر هذا العام أكثر من 80 متحدث من العلماء والخبراء بأوراق علمية ودراسات متنوعة تخدم مختلف المجالات، كما حضر المؤتمر أكثر من 4600 شخص من مختلف دول العالم يمثلون مجموعة من المنظمات الإقليمية والدولية، ونخبة من السياسيين والأكاديميين وممثلين عن عدة وكالات وهيئات وكيانات مالية واقتصادية.