الشرق الأوسط
مع تعالي أصوات القنابل والقصف في مدينة خاركيف الأوكرانية، تمكنت عازفة الكمان فيرا ليتوشينكو بألحانها اللطيفة الهادئة أن تبعث الطمأنينة في نفوس عدد من المدنيين الذين احتموا معها منذ أيام في قبو مظلم بمبنى سكني بالمدينة هرباً من الهجمات الروسية.
وبحسب صحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد أظهر مقطع فيديو، تم تداوله على نطاق واسع بمواقع التواصل الاجتماعي، ليتوشينكو أثناء عزفها لمقطوعة موسيقية داخل القبو، وسط صمت واستمتاع الأوكرانيين المحيطين بها.
وسرعان ما أصبحت ليتوشينكو رمزاً على الإنترنت للقدرة على الصمود، وقد أطلق عليها رواد مواقع التواصل الاجتماعي لقب «عازفة القبو».
ولجأت ليتوشينكو مع والدها وجيرانها إلى قبو منزلهم قبل أسبوعين هرباً من القصف الروسي العنيف لمدينة خاركيف في شمال شرقي أوكرانيا.
وقالت العازفة الشابة، البالغة من العمر 39 عاماً، لوكالة أنباء «أسوشييتد برس» عبر تطبيق «سكايب»: «يمكن أن تسقط القنابل في كل مكان في مدينتنا، لذلك قررنا النزول إلى القبو. نحن نحو 12 شخصاً الآن. لدينا أولاد صغار. لدينا مراهقون. لدينا نساء كبيرات في السن».
وأضافت: «كل هؤلاء الناس هم إخوتي وأخواتي الآن. وحين قررت العزف لهم، كنت أحاول رفع معنوياتهم ودفعهم للتفكير في شيء آخر غير الحرب حتى لو لبضع دقائق».
وأشارت ليتوشينكو إلى أن العديد من الأشخاص يبعثون رسائل لها الآن قائلين إن مشاهدة الفيديو الذي تعزف فيه بالقبو منحهم «الكثير من الدعم والأمل».
ويوم الأربعاء، خلال وقف إطلاق النار المؤقت في خاركيف، تمكنت ليتوشينكو من العودة إلى شقتها لبضع ساعات. وقد أشارت إلى أنها كانت سعيدة برؤية ضوء الشمس بعد أن أمضت أسبوعين في الطابق السفلي المظلم، مضيفة أنها وجيرانها محظوظون لأن لديهم تدفئة وطعام في القبو.
مع تعالي أصوات القنابل والقصف في مدينة خاركيف الأوكرانية، تمكنت عازفة الكمان فيرا ليتوشينكو بألحانها اللطيفة الهادئة أن تبعث الطمأنينة في نفوس عدد من المدنيين الذين احتموا معها منذ أيام في قبو مظلم بمبنى سكني بالمدينة هرباً من الهجمات الروسية.
وبحسب صحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد أظهر مقطع فيديو، تم تداوله على نطاق واسع بمواقع التواصل الاجتماعي، ليتوشينكو أثناء عزفها لمقطوعة موسيقية داخل القبو، وسط صمت واستمتاع الأوكرانيين المحيطين بها.
وسرعان ما أصبحت ليتوشينكو رمزاً على الإنترنت للقدرة على الصمود، وقد أطلق عليها رواد مواقع التواصل الاجتماعي لقب «عازفة القبو».
ولجأت ليتوشينكو مع والدها وجيرانها إلى قبو منزلهم قبل أسبوعين هرباً من القصف الروسي العنيف لمدينة خاركيف في شمال شرقي أوكرانيا.
وقالت العازفة الشابة، البالغة من العمر 39 عاماً، لوكالة أنباء «أسوشييتد برس» عبر تطبيق «سكايب»: «يمكن أن تسقط القنابل في كل مكان في مدينتنا، لذلك قررنا النزول إلى القبو. نحن نحو 12 شخصاً الآن. لدينا أولاد صغار. لدينا مراهقون. لدينا نساء كبيرات في السن».
وأضافت: «كل هؤلاء الناس هم إخوتي وأخواتي الآن. وحين قررت العزف لهم، كنت أحاول رفع معنوياتهم ودفعهم للتفكير في شيء آخر غير الحرب حتى لو لبضع دقائق».
وأشارت ليتوشينكو إلى أن العديد من الأشخاص يبعثون رسائل لها الآن قائلين إن مشاهدة الفيديو الذي تعزف فيه بالقبو منحهم «الكثير من الدعم والأمل».
ويوم الأربعاء، خلال وقف إطلاق النار المؤقت في خاركيف، تمكنت ليتوشينكو من العودة إلى شقتها لبضع ساعات. وقد أشارت إلى أنها كانت سعيدة برؤية ضوء الشمس بعد أن أمضت أسبوعين في الطابق السفلي المظلم، مضيفة أنها وجيرانها محظوظون لأن لديهم تدفئة وطعام في القبو.